طرقات على الباب
توقفت ليا عن سكب الشاي في كوب الأمير و ليام كون لااحد يزوره في الصباح فتحت ليا الباب ليقابلها وجه فتاه تمتلك شعرا اصفر ذهبي طويل و عينين زرقاوتين ذات طول متوسط كانت مبتسمه ولكن حينما فتحت ليا الباب لها اختفت الابتسامة عن ثغرها فجأهماريا:من انتي؟
ليا:انا اكون خادمة جناح سمو الأمير وليام
ماريا-بتعالي-: همم..خادمة اذا لا يهم ابتعدي
دفعت ماريا كتف ليا و مشت باتجاه الأمير انحنت له بطريقه مبالغه فيه لكي يظهر جزء كبير من نهديها أمامه
وليام:مالذي جاء بك ماريا
ماريا:لقد جئت لكي احصل على شرف ركوب الخيل معك مولاي
وليام:ركوب الخيل؟من قال لكي
ماريا:جلاله الملكة فيوليت بالطبع
ليا:لكن الأمير لم ينتهي من تناول طعام الإفطار بعد
لم تتفوه ليا سوى بهذه الجمله البسيط لتلتفت لها ماريا قائله بتعالي:و من قال لكي انني لن اجعل الأمير يكمل تناول افطاره...اذهبي هيا و اجلبي لي كوبا من الشاي لكي افطر معهليا:كلا
ماريا-بغضب-:ماذا؟كيف تتجرأين على الرفض
ليا:لأنني ببساطة اخذ الأوامر من العائله الحاكمة وليس منك
ماريا:هه...الا تعلمين انني سأكون ضمن هذه العائله الحاكمة حالما نتزوج انا والامير وليام أيتها الحثاله
غصه...الم...شعور في الرغبه بالبكاء...شعور يدعوا الى الصراخ...هل سمعتم يوما عن جمله تقول يخلق الحب بعد جرح...وليس بأي جرح تتمنى لحظتها ان يتم فيها تجريح جسدك بالكامل او تقطيع اطراف من جسدك او حتى قطع راسك بدلا عنها قد تروني انني قد ابالغ كثيرا في وصف هذا الألم لكنه ما يدعى بألم الحب
جميعنا نعلم ما هو الحب ومشينا وراءه و عيننا كانت مغمضه و قد أنسانا أنفسنا وعالمنا، ورسمنا طريقنا بالخيال والاوهام والأساطير، لم نعلم أنّه مؤلم، ولم نتصوّر مقدار العذاب الذي قد يسبّبه، فعشنا لحظة فرح تملؤها السعاده، ولكن ما لا نعلمه عن الحب فيما بعده اننا قد وجدنا عذاباً وألماً لم يكن في الحسبان، فألمُ الحبّ يمزّق الروح قبل الجسد لكن رغم ذلك...رغم ذلك لم ترمش ليا للحظه و لم تهتم لم تتحرك من مكانها كانت متصنمه تماما هل تعلمون ما كان ذلك ؟
انه ذلك الكبرياء الانثوي و الشموخ المتعالي الذي يكاد ان يصل إلى عنان السماء.........حيث انها كانت تنتظر أمرا من الامير وليام لكي يتحدث او يقول شيئا كسر ذلك الصمت صوت وليام موجها كلامه الى ليا_ليا اجلبي لماريا كوبا من الشاي لنفطر سريعا و نغادر
انحنت ليا بعد كلامه مباشره بدون قول شيء و ذهبت عادت بعدها و بيدها كوب شاي و طعام مرتب لماريا و لكنها وجدث شيئا يثير اشمازازها بالفعل و تقززها لقد وجدت ماريا جالسه على قدم الأمير وليام اليسرى و تضع يديها حول عنقه و كان احداهما ينظر إلى الأخر غابت لدقائق لتجدهم في هذا المظهر المخزي
أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...