في ٢٢من شهر نوفمبر .
في مملكة النور
ليا:آنا اين انتي هياا سيبدأ الموكب بعد قليلتحدث ليا من خلف باب غرفه اختها ف اليوم هو يوم مهم للملكة حيث انه يوم ولادة الملك ولكن المميز فيه ان جميع سكان المملكة لن يقدموا اي هدية للملك ولكن سيحدث العكس ففي يوم ولادة الملك تحتفل المملكة بملكهم الموقر والكريم و يعطيهم انواع من الهداية والاموال كونهم احتفلوا به
أخرجت آنا رأسها من باب غرفتها بخجلليا:ماذا هناك هيا سيبدأ الاحتفال
آنا:ليا ان هذا الفستان...
ليا:مابه هيا...
سامت ليا من أختها لتدفع الباب و تدخل لترى ما لن تراه في حياتها لقد رأت صوره امها
كانت آنا ترتدي فستان والدتها القديم مع بعض الإصلاحات ولكنه جعلها تبدو خارقة الجمال به
ليا-والدموع في عينيها-:انتي تشبهين اميآنا-بحزن-:اجل اخاف ان يراني ابي ثم يبكي لا اريد ان اقوم بتذكيره
ليا:لكن تعلمين تبدين جميلة للغايه
ابتسمت آنا لاختها واحتضنتها و اثناء ذلك دخل والدهما ليفتح عينيه بذهول كانه رأى زوجته ماريا مرة أخرى ترقرت الدموع في عينيه لم تلبث دمعة في النزول حتى قامت آنا باحتضان ابيهاآنا:لا تبك يا أبي آنا آسفة جدا ساقوم بتغيير الفستان
مالك:لا يا بنيتي لا تغيريه تبدين فعلا رائعة به ثم إن الملك ينتظرناآنا و ليا -بصوت واحد-: الملك
آنا:لماذا ماذا يريد جلالة الملك
ليا:الن نذهب إلى الاحتفال يا أبيمالك: اولا ان الملك يريد رايتكما قبل الجميع و يعطي الهداية لكما اولا و ثانيا سنذهب الى الاحتفال بعد ذهابنا الى الملك
فتحت أبواب القصر لكي تستقبل الوزير و ابنتيه و قفن الخدم في خط واحد كأنهن رجالا في المدرسة العسكرية لشدة نظامهن انحنى جميع الحراس والخدم للوزير و ابنتيه
طرق باب غرفة الملك دليل على وصول شخصا ما
الملك مرجان:تفضل
دخل الوزير مع ليا وآنا وانحنوا له اقترب الملك منهم لكنه تخطى الوزير و ليا واقترب من آنا لم تكن آنا فقط ابنه وزيره او ابنه اعز أصدقائه بل انها أيضا ابنه اخته الصغرى ماريا
آنا:كل عام وانت بخير جلالتك
الملك مرجان:آآآآه نسخه ماريا المصغرة
قالها و توسعت الابتسامة في وجه آنا
ليكمل:تبدين فاتنه بفستان والدتكاحمرت وجنتي آنا لكلام الملك وقاطع تأمل الملك بعيني آنا هو صوت ليا
ليا:جلالتك آنا هنا أيضا
ضحك الملك على ليا لاتزال طفلة مشاغبة كما كان يسميها
اقترب الملك من ليا:انتي أيضا تبدين فاتنه يا صغيرتي
ليا:شكرا،كل عام وانت بخير جلا...
أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...