آنا-بغضب وصراخ-:ليا ألم تستيقظي بعد ايتها العجوز
فزعت ليا من مكانها وسقطت من على سريرها كانت في حال يرثى لها وعلامات التعب على وجهها
آنا:هيا....هيا ليا يجب ان تتناولي طعام الافطار لدي عمل اليوم
ليا-بصوت مبحوح اثر نومها العميق-:هل غادر والدي الى الملك مجددا
آنا:اجل،قال ان هناك أمر مهم فدهب من الصباح الباكر
قالت آنا وهي ترتب شعرها امام المرآة مع ابتسامة بسيطة
ليا-بخبث-:تبدين نشيطةاليوم هل سترين جون
آنا-بخجل-:توقفي عن هذا ......في الواقع اتمنى ذلك
ليا:انه مجنون هل يتوقع ان تنظر له فتاة اخرى اجمل منك
آنا-بصراخ-:توقفي عن هذا
سحبت آنا الغطاء من ليا فتحت عينيها على مصرعهما بسبب الكتب التي سقطت وهي تتحدث عن الادب والشعر
ليا-بخوف-:سأشرح لك
آنا-بصراخ عارم-:هل خرجتي مجددا بعد منتصف الليل الى المكتبة....ألم اقل لك ان تتوقفي عن فعل هذا ....ألا تعلمين عن السفاح اللعين الذي يقتل اي احد يراه
ليا:تعلمين انني احب قراءة الكتب وخاصة عن الشعر واكره المدرسة اما عن السفاح فانا دائما احمل معي سكين للضرورة ثم ألا تعلمين انني اعرف كيفية القتال بالسيف و رمي السهام
اقتربت آنا من ليا وامسكت يدها الاثنين وعلامات الحزن على وجهها والدموع بدأت تتجمع في عينيها: انا لا اريد خسارتك تعلمين انتي وابي اغلى ما املك يكفي اننا فقدنا والدتنا ألا يكفي هذا لماذا تعرضين نفسك للخطر
ليا وهي تمسح دموع اختها:أنا آسفة لن افعلها مجددا
آنا:هيا لقد تاخرنا هناك العديد من المرضة الذين ينتظروني ....الى اللقاء
في المساء
عادت آنا الى المنزل وعلامات الحزن على وجهها
ليا:هل انتي بخير تبدين حزينة اليوم
آنا: في الحقيقة التقيت اليوم بجون..و...و..
ليا:هل فعل ذلك اللعين شيئا لك
آنا:ل...ل...لقد حاول تقبيلي وانا نفرت منه سريعا
ليا:لقد غضب أليس كذلك ولكن انتي معجبة به لماذا رفضتي إذا
آنا:اجل،لقد حاولت الشرح له بأنني احاول الحفاظ على قبلتي الاولى اريد ان تكون اول قبلة لي على المذبح امام القسيس والجميع يشهد على حبنا
ليا-بتفاجا-هل تفكرين بالزواج ايتها المجنونة
تنهدت آنا بحزن فالزواج في تلك الحقبة الزمنية كالكابوس فالمرآة في العصر الفكتوري يحب ان تتحمل سيطرة زوجها عليها وقسوته بما في ذلك العنف الجنسي والاساءة اللفظية والحرمان الاقتصادي ولم يكن لهن اي سبيل للخروج وفي حين ان ازواجهن كانوا على علاقات بنساء كن متزوجات برجال آخرين تحملت النساء خيانتهم لان ليس لهن الحق في طلب الطلاق على هذه الاسس لانه يعد من المحظورات الاجتماعية
آنا:هيا ليا لنتناول العشاء فانا اشعر بالجوع
ليا:لقد حظرت لك حساء الفطر المفضل لديك ولكن لننتظر ابي
آنا:ألم يعد ابي الى الان
ليا:كلا لابد ان لديه عمل مهم مع الملك
آنا:انه مشغول ليس مع الملك بل مع ذلك اللعين آرثر
ليا:اجل لابد انه قد افتعل مشكلة جديدة اليوم ......
في تمام الساعة ٣:٢٥بعد منتصق الليل
ليا-بهمس-آنا....آنا هل انتي مستيقظة
لم تسمع ليا اي صوت من اختها آنا وهذا دليل على نومها قامت ليا من سريرها وارتدت ثياب بسيطة وسهلة تمكنها من الجري خرجت ليا من منزلها عبر النافذة لتجري وسط المملكة وصولا للمكتبةليا-بأبتسامة-:مساء الخير ايها العم
العم رشيد-امين المكتبة-:مساء النور بنيتي..... تعالي احضرت كتبا جديدة
اتسعت ابتسامة ليا اعطت الكتب القديمة للعم واخذت الكتب الجديدة وعادت الى المنزل مسرعة قبل استيقاظ آناسمعت ليا صوتا غريبا في احد الازقة صعد الخوف الى صدرها وانتابها الفضول ولكنها ابعدت الخوف واقتربت لتشبع فضولها المعتوه الذي سؤدي بها هي واختها الى الهاوية وهي غير دارية بذلك
اقتربت اكثر لتفتح عينيها على مصرعها ازدادت ضربات قلبها كانه في مارثون للجري وارتجفت اوصالها لهول ذلك المنظر لقد كان هناك رجل جالس على ركبته ذو وجه شاحب والدموع تجمعت على طرف عينيه امام رجل أخر منتصب في وقوفه ذو طول فارع واكتاف غريضة وعضلات ظهره الواضحة والدالة على قوته
-س...سيدي امهلني بعض الوقت صدقني المرة المقبلة سأحضر لك ما تريد
قالها ذلك الرجل الجالس بخوف
-ليس هناك مرة مقبلة
صدى صوته مسامعها صوته الحاد والثابت الدال على قوة صاحبه وجبروته ليقول
-إذا بماذا تريدن مني ان اقتلك بالسيف ام الخنجر
أستنتجت من كلامه انه السفاح الذي يتحدثون عنه في المملكة
س..سيدي أنا آس..
لم يكمل كلامه أثر نحره بالسيف من قبل ذلك السفاح
ازدادت ضربات قلبها وارتجفت اوصالها عادت خطوتين الى الخلف بنيه الهروب لكنها سحقت غصن شجره صغير بحذاءها مما تسبب في اصدار صوت دال على تكسر الغصن الى قسمين صغيرين مما تسبب في اصفرار وجهها اخفضت راسها الى غصن الشجره الصغير وظهر خيال ضخم امامها عرفت لحظتها مباشرة الخيال كان لمن رفعت راسها لتراه وياليتها لم تقم بفعل هذا رأت بنيته الضخمة مقارنه بها فقد كانت تبدو كحبة لارز اماه كان يرتدي قناعا يخفي وجهه ما عدا عينه اليسرى التي يظهر منها عينه الخضراء كان يقف امامها مباشرة"همم فريسة جميلة" قالها بصوته الخشن مما تسبب في توقف الدم عن الجريان في عروق ليا بذلك عادت خطوتين الى الوراء لتصنع مسافه ضئيلة بينهما وعندما رفع خنجره بنيه قتلها........
Pov lia
ارتجفت كثيرا حينما رأيته يقتل ذلك الرجل امامي حاولت الهرب ولكن حظي وقف ضدي ككل مرة سحقا اخفضت راسي الى الاسفل لارى غصن شجرة تسببت بقسمه الى قسمين ماذا؟هل سأموت اليوم بسبب غصن شجرة لعين هل هذا وقته شعرت بظل ضخم يقف امامي رفعت راسي لاره ذلك السفاح لاول مره لماذا يغطي وجهه وعينه لماذا هي حاه هكذا ان منظره مرعب عدت خطوتين الى الخلف عندما قال"همم فريسة جميلة"حسنا اخر كلمة سمعتها قبل موتي هي كلمة جميلة لابأس اذا، اغمضت عيني حينما رفع خنجره بنيه قتلي ولكن سمعت صوتا غريبا و شعرت باحد يقف امامي كان يقف بيني وبين ذلك السفاح تلك الرائحة اجل انا اميزها من الف رائحة انها.. انها آنا اختي الكبرى
Pov edward
حينما قتلت ذلك الخائن حاولت العودة الى مملكتي وقصري وسريري وجارياتي فانا متعب ولكن اوقفني صوت غريبا خلفي ماذا؟هه فتاه صغيره ذات شعر احمر اعترف انها جميلة ومن الخسارة قتلها ولكن هي شاهد على جريمتي إذا لابد من قتلها وقفت امامها مباشرة ورفعت راسها رايت عينيها فكرت بالتراجع عن قتلها ولكن لا اريد ترك دليل خلفي لاقول "همم فريسة جميلة"ازدادت رجفة جسدها وخوفها مني وحينما رفعت خنجري وقف شخصا امامي ما...ما..ماهذا الجمال..هل هذه فتاه ام ..ام ..ام ملاك
آنا-بحده وصوت عالي ليسمعهم احد-:من انت ايها اللعين لترفع خنجرك بوجه اختي
__________________
نهاية البارت تصبحون على خير
أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...