أخبرتني انني نجمتك
فماذا حدث و اطفئتني!
__________________________انا آسفه...آسفه على كل شيء لكنني احبك و سأبقى احبك الى آخر نفس لي...ستبقى دائما في ذاكرتي...أعلم انني قد ورطت نفسي في حبك الذي لن انساه و لا أعلم حتى لاحقا كيف سانسى ملامحك و تعاملك الجميل معي انا اعتذر لأنني رميت بمشاعري دفعه واحده داخل ورقه و ليس أمامك...لأنني لا أمتلك الشجاعه لكي اقولها أمامك و احتضنك بعدها...أعلم انني قد جرحت لك قلبك لكنني احببتك فعلا بدون كذب أعلم انني حقيرة وانانيه و قد فضلت غيرك عليك لكنني كنت مجبره...
انا آسفه
آنا
_____________________________انتهى من قراءة الرساله
رمى الرساله من يده...جلس أرضا...وضع يده على راسه...سكب له كاس نبيذ...ثم بكى...اجهش في البكاء بصوت واطئ في بادئ لأمر لكن صوت البكاء اصبح أعلى قليلا ثم أعلى ثم أعلى الى صرخ صوتا عاليا جرى في كل زاويه من القصرصاح ببكاء
_تبا...تبا لي...تبا لقلبي...قلت له قلت انها لن تحبنيداهم الغرفه لحظتها جوناثان حينما رأى سيده جالس هكذا عرف لحظتها انه علم بخبر اختفاء آنا و ها هو جالس الآن أرضا و يشرب النبيذ دون توقف
جرى له جوناثان سريعا وجلس أمامه و قال بقلق_سيدي ان كثره الشرب مضره لك
أجابه ادوارد بثموله و ابتسامة خامله
حاول جوناثان مساعدته على النهوض
_ما ذنبي...ما ذنبي إن احببتها...ما ذنبي إن وقعت في بحر عينيها ما ذنبي إن أسرت سريعا بحسنها
_سيدي يجب أن تقف الآن على قدميك
_هل تعلم ان حبها لا يزال داخلي...قلبي انه يخترق بسبب خائنه مثلها
_تعال معي لكي اغسل وجهك بالماء البارد سيدي
حمله جوناثان على كتفه و حمله الى ناحيه الحمام
_هل رأيتها حينما خرجت؟..ماذا كانت ترتدي؟هل ارتدت شيئا خفيفا الا تعلم إن الجو بارد هذه الأيام
ذاق به ذرعا فتركه من يده و سقط ادوارد أرضا ثم صاح به
_توقف...توقف لقد تركتك وحيدا...انها لا تستحقك...ستجد غيرها
انحنى له ثم اكمل
_انها لا تحبك كانت تمثل عليك فقط هيا استيقظ...لما يجب عليك ان تنهي حياتك جميعها لأجل عاهره
انصبت تلك الكلمات في اذن ادوارد و لم يأبه لها لكن آخر كلمة كانت تبدوا كسطل ماء بارد و مثلج قد سقط عليه نهض سريعا كالثور و امسك جوناثان من رقبته و حاول خنقه

أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...