ماذا لو اخبرتك بانك تشبهين
مطلع الفجر الأول لتائه
بعد ان خاف من العتمة
______________________________ها هي الآن تحاول ان تقترب منه بأشد الطرق تحاول ان تجعله يثق بها،يثق بحبها، يثق بقلبها تحاول و تحاول و الغريب انها تنجح في كل مره...لكن هذا النجاح المستمر يؤذيها فهي كلما تقترب منه خطوه واحده يخطي لها ألف خطوه كلما اقتربت قليلا اقترب هو كثيرا دائما ما كانت تنجح كل شيء تفعله يجعله سعيدا انه سعيد لأنها معه ان الابتسامة تشق وجهه فقط لانها شاركت معه وجبه طعام هي تشعر بضربات قلبه فقط لأنها مشطت شعرها أمامه ان يذوب أمامها و بين يديها فقط لأنها اخذت رأيه فستان لها او ماذا تعد اليوم من طبق حلو و هو ...هو لا يتوقف كل كلمة تقولها يحولها الى بيت شعري غزلي...يتغزل بكل شيء تفعله انه معها يشعر بسعاده بالغه لم يشعر بها حتى و هو مع عائلته وهي انها تنجرف...انها تسقط...انها تغرق لا يجب هذا يجب أن تكرهه لا ان تعجب به يجب أن تكرهه لا ان تحبه يجب أن تقتله لا ان تجعله يشعر بالحياه قربها
ماذا أفعل؟...لما انا هكذا....لما أشعر بالضعف أمامه...لقد مرت فتره طويله و انا معه لما لم اقتله الى لان بل انني لم اجرحه جرحا بسيطا...و ها أنا الآن اعد له عشاء مميز لما ...لما أفعل هذا لا أعلم هل لا انني اشعر بالسعاده حينما أراه سعيدا ...هل لأنني اشعر بالأمان معه..
ماذا يحدث انني أغرق حينما أراه...آآآآهصرخت صرخه عاليه بسبب شعورها بالفزع..ذلك الادوارد لقد افزعها فقط لانه احتضنها من الخلف كان ينظر لها منذ مده و هي سارحه و تفكير في شيء هو يجهله حتى انه تحدث معها و هي لم تجبه
_آه..ادوارد لقد افزعتني_لقد كنت هنا منذ مده و انت التي لم يكن عقلها معها
_حقا!؟ لم اسمعك
_هل تعلمين؟
_أعلم ماذا؟
_انني احبك جدا و ليس هناك شيء يصف حبي لك..احبك كثيرا حب يفوق توقعاتك أحبك لدرجة انني على استعداد ان اعطيكي كل ما تريدين فقط لكي تكوني بجانبي
_ لكن...إن البقاء معي أمر صعب فأنا لا أعطي إلا القليل
_لكنكي تعطين اشياء حقيقيه
دار ذلك الحوار بينهماو هو لا يزال يحتضنها من الخلف الى أن ادارها له و اقترب اكثر منها سحب خصله من شعرها و قربه من أنفه لكي يشتمها كان يشمها كما المدمن على المخدرات رفع راسه و نظر لها
يقولون إذ العيون تحدثت قالت مقالات لم يقله خطيب في الحقيقه ان لغه العيون تعتبر نوع من انواع الإغماء او فقدان للوعي حيث حينما تنظر إلى ما تحب و تشعر نفسك انك لا تريد أن تبعد عينيك عنه فهو شيء مشابه للاغماء الى الحد ما

أنت تقرأ
العصر الفكتوري
Historical Fictionالملك ادوارد-بأبتسامة-:ياترى عزيزتي هل مررت على بالك اليوم؟ آنا-في نفسها-:فقط لاجل والدي،اختي،مملكتي أخذت آنا نفسا عميقا وقالت بأبتسامة:إن المرور للعابرين وليس للمقيمين عزيزي نظر ادوارد اليها بتفاجا هل واخيرا وقعت له وبحبه ليس هذا فقط هل هو مقيم في...