part 20

490 18 1
                                    

_الامر اكبر من شيء يسمى
الوقوع في الحب!
_لما؟
_لان المشكلة تكمن في عينيك

_______________________________

_اين هي؟ابحثوا عنها في جميع ارجاء القصر، وانت جوناثان خذ مجموعه من الحراس و تجولوا في المملكة بحثا عنها انبش كل زاويه لم تبتعد كثيرا

_امرك جلالتك
استيقظ صباحا و وجد نفسه نائم على سريرها بحث في الحمام فلم يجدها فعرف انها هربت منه قلب القصر على عقب وصاح بصوت عالي زلزل الأرض التي تحت القصر بسبب علو صوته
_ابحثوا عنها
بالطبع سمعت آنا صوته لكنه و ارتعبت من شدته لكنها فضلت لعب لعبه جميله معه
_لا تخافي...لا تخافي...لا تخافي...اتسمري فيما تفعليه فقط

هذه كانت هي خطه آنا ان تجعله مغرما بها اكثر من السابق و إن تكسب ثقته و تبحث عن اختها ثم تخدره و تغادر هي و عائلتها هذا الجحيم

هاهو الان في غرفته جالس على سريره و هو يهلوس  العرق يتصبب من جبينه بشده

_اين انتي؟...اللعنه...أنا لا أتذكر شيئا من ليله امس بعد ان تشاجرنا و ذهبت إلى غرفه الشرب

طرقات خفيفه على الباب لم يرد التحدث مع احد فصاح:
_قلت لا اريد من أحد أن يزعجني

_لكنك لم تتناول طعام الإفطار بعد

صوتها...انه صوتها التفت لها سريعا..اجل انها هي تقف و ترتدي مئزر للطبخ و تحمل بيدها صحنا فيه كعكة...هل كانت في المطبخ؟

_ما كل هذا الصياح و الازعاج منذ الصباح الباكر؟

_اين كنتي؟

_اين مثلا؟في المطبخ...صوتك عالي جدا سيد ادوارد... ثم لما تمتلك مطبخا كبيرا هكذا....بقيت لساعات ابحث عن الدقيق و البيض

_.......

_انظر أعددت لك كعكة بالتوت

_......

_لما لا تتحدث؟

اقترب منها سريعا امسك صحن الكعك و وضعه جانبا امسك خصرها و قربها اليه بشده تلامس اجسادهما

_هل تلعبين معي؟

_العب؟!...انا في العشرين من عمري ثم لما العب مع بغل مثلك
ابتلع ادوارد الاهانه ثم أشر على الكعك باصبعه
_هل وضعت فيه سم؟

_سم!!!...
دفعته سريعا و أمسكت طبق الكعك ثم جلست و تناولت منه و نظرت له بنظرات حقودة و غاضبه حتى انها قد قلبت عينيها

_لعين..الذنب ليس ذنبك انه ذنبي انا التي فكرت ان اعد كعك لك ايها الضخم

_لماذا تتعبين نفسك؟ لدي هنا خمسمائة و ثلاثين خادمة

_اليس هذا كثير ،لما يجب على هذه الخدم جميعها ان تخدم بغل مثلك...الا تستطيع أن تحضر شيء تأكله لوحدك

العصر الفكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن