part 9

392 19 2
                                    

في المساء
عند ليا
كانت ليا تحضر طعام العشاء لسمو الأمير كونها رئيسة جناحه كانت تشعر بالحيره و الخوف و القلق من ما قد سيحدث مستقبلا
قاطع تفكيرها يد سحبتها فزعت ليا لتظهر انها يد آيار
ايار:ليا هل انتي بخير؟

ليا:اجل انا بخير

ايار:لا تبدين بخير ،اتركي ما بيدك وتعالي معي

ليا:الى اين؟

ايار: طلب سمو الأمير مني أن اجهز لك غرفه خاصه وان اعطيكي ثياب جديده و بعض المجوهرات

ليا:حقا، ولماذا كل هذا

ايار:الا تعلمين ام انك تستغبين هكذا

ليا و علامة استفهام ضخمة فوك رأسها:لم أفهم
في الحقيقة ليا فتاه ليست فطنه بهذه المعلومات كونها فتاه لم تكتن تهتم بقصص الفتيات عن الحب و الزواج كان أكبر همها تعلم رمي السهام و المبارزه و ركوب الخيل لم تعتني يوما بنفسها او بلبسها كباقي الفتيات

ايار-ضرب بيده جيهته-:لماذا انتي حمقاء هكذا ،يبدو أن سمو الأمير معجب بك

ليا-بملل-:كذب...لا اعتقد انه أعمى لهذه الدرجة

ايار:لماذا تتحدثين هكذا لو كنت رجلا لوقعت لك أيضا فأنتي جميله حقا

ليا-بتفاجا-:ايار  لكن ألست رجلا؟

ايار:ماذا رجل؟!!كل هذه الانوثه و تنعتينني بالرجل

ليا:انا آسفه انتي امرأه جميله

ايار:كرريها مره اخرى و ساغضب منك حقا، هيا بنا لتجهيزك

ليا:الى اين؟

ايار-بغضب-:هل ساكرر كلامي مره اخرى قلت هيا بنا
ذهبت ليا مع آيار لتغير ثيابها الى ثياب أرقى و صففت شعرها مع بعض مساحيق التجميل لتظهر ليا كأنها تحفه فنيه او رسمة افريقيه

ايار-بغضب-:هل ساكرر كلامي مره اخرى قلت هيا بنا ذهبت ليا مع آيار لتغير ثيابها الى ثياب أرقى و صففت شعرها مع بعض مساحيق التجميل لتظهر ليا كأنها تحفه فنيه او رسمة افريقيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

على العشاء
دخل الأمير وليام الى غرفه الطعام و وجدت كالعاده الخدم واقفين صفا واحدا لكنه لم يرى ليا

دخل الملك برفقه الملكة فيوليت كالعادة وهو يمسك يدها اقتربت إحدى الخدم و حاولت سكب الطعام لسمو الأمير لكن اوقفها صوت
ليا: انا من ساصب الطعام للامير
وجهت أنظار العائلة الحاكمة الى ليا
و جميعهم توقف أنفاسهم للحظه بما فيهم الخدم لشدة حسنها

ولكن أحدهم لم تتوقف أنفاسه فحسب بل قلبه أيضا لم يكن سوى قلب الأمير وليام بقى في حيره من أمره هل يتغزل بشعرها او جسدها او عينيها او حبات النمش الخفيفه على وجهها و انفها الصغير

انحنت ليا للعائله الحاكمة و اقتربت من كرسي الأمير وليام كونها رئيسة جناحه ف هي مسؤوله عن طعامه و كل ما يخصه سكبت الطعام للامير و ابتعدت خطوتين الى الخلف لكي يتناول الأمير طعامه براحة
بعد العشاء ذهبت ليا الى المطبخ لكي تتحدث مع ايار و جدته مشغولا ف رات سله مليئة بالفواكه اقتربت منها وإذ بها ترى باب مفتوح اجتاح الفضول صدر ليا و اقتربت منه لترى حديقه ضخمة و مليئه بالزهور رغم انه الليل و المكان مظلم الا انه رات شيئا لفت انتباهه وهو شيئا يلمع و من بعدها لمعت عيني ليا
لأنها رات اكثر الأشياء حبا لها لقد كان سيفا للمبارزه

اخذت ليا السيف و بدأت تلعب به و تحركهه كأنها تبارز احد ما رغم ثقل السيف الا ان ليا كانت تعتبره خفيفا بالنسبه لها
غبى دارية بزوج العيون الرمادية التي تراقبها بهدوء و تنهش كل انش( اقل من الستنيمتر ) منها

:ليس سيئا لكنه سيبدأ لاشي حينما اكون ضدك
لفت انتباه ليا صوت مألوف للليا واذا بها تنظر إلى مصدر الصوت و ترى الأمير وليام يتكأ بذراعه على الحائط و يراقبها بتمعن
انحنت ليا احتراما له
الأمير وليام:ما رأيك بمباراة

ليا:اعتذر منك جلالتك ف انا لا استطيع مبارزتك

الأمير وليام:لماذا؟

ليا: كونك أمير مملكة البرق وأنا مجرد خادمة لك
قالت ليا كلامها و هي تنظر أرضا  لا ينكر الأمير إعجابه بأخلاقها

الأمير وليام-بابتسامة جانبيه-:هل تخافين من الخساره أمامي

و لا ننكر ان هذا الكلام استفز ليا
فعت ليا رأسها و قالت

ليا:حسنا ان ربحت ف ساخذ يوم اجازة كامل لي و ان ربحت انت جلالتك ف لك ما تريد
فكر الأمير وليام بتفكر جانبي و مخل بالاخلاق حينما قالت له انه له ما يريد حين فوزه

الأمير وليام:حسنا لما لا
بدأت المباروزه بين الأمير و ليا كانت ليا تصب تركيزها بشكل كامل على المبارزه في حين الامير كان يصب تركيزه على عينيها الخضراوتين وشعرها الاصهب

رفع كلا الفارسين سيفهما ليضرب أحدهما الاخر تقدم الأمير كونه اكثر قوه لكن قوه ليا لا أحد يستطيع الاستهانه بها ف لاتنسى انها تغلبت على والدها في المبارزه مرات عديده و فوزها على الأمير ارثر لملايين المرات

قاطع نزالهم صوت صراخ ليهرع الاثنان الى مصدره....
.....................
يتبع

العصر الفكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن