شهد السلطان. 19
بكري كان يجلس خلف مكتبه متعبا بسبب تلك التي تتصرف بغموض في الاونه الاخيره..حتى قطع شروده تلك العجوز دخلت مسرعه على عكازها..
نعمه الحقني يابكري مصيبه.يابني .
بكري نهض بقلق مصيبة ايه....
سلطان شكله اتجنن..خد مراته بت منصور السرايا السوده..
بكري بصدمه انت بتقولي ايه...
نعمه حصله يابني بدل مايضيع البت..
بكري بتوتر متقلقيش انا هتصرف..جميع اشيائه وهم بالمغادره
نعمه انا هجي معاك...
بكري لا انتي روحي البيت وانا هتصرف..
_________
شهقت وهي تشعر بالماء البارد يغرق وجهها وجسدها..فتحت عينيها بصعوبه ..لتجد نفسها ملقاة على الارض في غرفة بارده تملأها الاتربه رفعت نظرها لتجده يرمقها بنظرات حاده..
حاولت النهوض ولم تستطع فكل انش بجسدها يؤلمها اجهشت بالبكاء وهي تتذكر عندما كان يجرها من شعرها ونزل بها الدرج امام الجميع..اما الاخر بقي يرمقها بنظراته جسدها المرتعش امامه..شعرها كل شيء كان يحبه فيها..لكنه لم يعد يراها تلك الفتاه البريئه التي ارادها بشده فقد اصبح يشمىز منها وكره حتى فكرة انها زوجته فهي بنظره خائنه استغلت غيابه واتت بعشيقها في منتصف الليل ليختلي بها...اغمض عينيه يتجرع مرارة هذا الشعور بالم بالغ..حتى سمع صوتها المرتجف الذي غرز خنجره بصدره..سسسلطان..
اقترب منها بخطوات هادىه نظراته دبت الرعب بقلبها ..زحفت تحاول الابتعاد عنه ..جذب شعرها بقوة ليدوى صراخها ذاك القصر المهجور رفعها لتصبح مقابلة لها ..ببكاء سيبني انا معملتش..حاجه والله..
شد شعرها اكثر هامسا بفحيح مخيف عارفه كل اللي عملتوا فيكي ده ولا حاجه ..مع اللي هتشوفيه ...شد شعرها اكثر صرخت بالم ليهدرا بجنون اصرخي ايواا اكتر واكتر سمعيني مش سامع وهو يجرها من شعرها اكثر يحركها يمنا ويسارا حتى رماها ارضاً صفعات توالت لتشعر بخدرا في رأسها..صوتها اصبح خافتاً
سسسلطان ...
شششششش مش عايز اسمع حاجه الا صريخك فاهمه ..
بخفوت سسلل ل
ليردف بضحكة مخيفه عارفه جسمك ده يا**** هعمل فيه ايه..هخلي كل حته فيه تصرخ اخرج سوطا....
صرخت بخوف وهي تسمع صوت السوط في الهواء توسلت برجاء متعملش اكده ياسلطان .لم يابه لها كل مايراه هو مظهرها وهي بين احضان ذاك القذر..حتى استقر سوطه على جسدها لتتوالى عليها الضربات ..ليسمع صوت الباب يفتح دخل بكري بسرعه ليصدم مما رأها ادرا وجهه عنها وهي شبه عاريه...تغطي جسدها الدماء ولا يتحرك منها سوى حدقت عينيها..