A Villain or a Victim

7 2 0
                                    


انهم يضحكون، جميعهم ، يضحكون ويضحكون كأن ما أمامهم شيء غاية في التسلية لكن لم يكن هناك شيء هكذا على الإطلاق إنما كنت أنا سبب ضحكهم و سخريتهم لان فتاتين كانتا ترميان بالقمامة علي و تقولان ان هذه هي قيمتي، لقد كنت فقيرة وهادئة لكني لا اعتقد ان هذا يجعلني اقل قيمة كأنسان، حاولت ان أقول ذلك لهم لكن لا احد ينصت لي او يهتم كفاية ليوقفهم.
فقط ضحكوا اكثر...
هذا كل ما سمعته طوال الثلاث سنوات التي قضيتها في هذا الجحيم المسمى مدرسة، لم يتوقفوا و لم يحاول احد ايقافهم وأنا من ضمنهم ، مع الوقت صدقت و آمنت فعلاً بما يقولوه ، لم استطع ايقافهم.
واستمروا بالضحك

حتى الان هذا ما اسمعه ، ترن ضحكاتهم في اذنيّ الا ان هذه المرة أنا اضحك معهم ، كنت اضحك وانا اشاهد الفتاتين تصرخان و تحاولان التخلص من الحبال التي تقيدهم ، تنظران لي برعب .
لم يضحكوا الان عندما رميت عليهم القمامة المشتعلة ، بقيت ارمي و الصراخ يزداد بازدياد ضحكي..

هذيان ليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن