🖤البارت °°7°° 🖤

251 21 7
                                    

حازم : تذكر اسمي .. هل هي تعرفني .. دعني أدخل وأرى ياحضرة الطبيب
وقفت هازان أمامه : لست أنت يا سيد .. هي تذكر شخص آخر نعرفه من أمريكا .. أما أنت فلا نعرفك .. هل أنت فقط من يحمل هذا الاسم
ذهلو جميعاً من طريقة هازان وهي تتكلم مع حازم
حازم : بالطبع لا أقصد .. أنا فقط تفاجأت
اقترب مارت من هازان وسحبها من يدها : لنتكلم على انفراد هازان
حازم : ونحن يا أولاد يجب أن نغادر وندعهم بمفردهم .. نظر إلى ايجة : هيا يا صغيرتي ودعي صديقتك لنغادر
اقتربت ايجة من هازان وقبلتها من وجنتيها : أتمنى لها الشفاء العاجل .. كوني بخير .. و ان أردتي مساعدة أنا جاهزة
ابتسمت هازان : شكراً لكي عزيزتي
اقترب حازم من هازان : اعتبري نفسك يا هازان ابنتي ف صديقة ايجة بالطبع سنحبها مثلما تحبها ايجة
نظرت هازان إليه وحاولت كثيراً أن لا تشعره بغضبها : شكراً لك ياعم
حازم : هيا ياغيز .. ايجة لنغادر .. وانت جوكهان هل ستبقى هنا
ياغيز : أبي أنا وجوكهان لدينا عمل .. نلحق بكما بعدما ننتهي
حازم : تمام .. إلى اللقاء
.....
مارت : هازان لنتكلم قليلاً
ياغيز : أنا و جوكهان سننتظر في الأسفل إذا أردتم شيئاً تجدونا في الحديقة
مارت : لا داعي ياغيز .. تستطيع الذهاب فأنا وشقيقاتي هنا
ياغيز : عندما نطمئن على والدتك سنغادر .. سار هو وجوكهان وهو ينظر إلى هازان : أنا في الأسفل انتظرك
بعدما تأكد مارت من مغادرتهم اقترب من هازان : ماذا حصل هازان .. لماذا تعاملتي مع والد ياغيز هكذا
ياسمين : حتى أنا صدمت .. الرجل جاء ليطمئن.. ومن حازم الذي نعرفه من أمريكا هذا .. أنا لم أسمع أمي تنطق بهذا الاسم سابقاً
هازان : لأنها كانت تنطق بإسم هذا الرجل.. والد ياغيز .. هل تريدون معرفة من هو هذا الرجل ...
جاء الطبيب : لقد استيقظت والدتكم ... تريد رؤية هازان
هازان : أنا ... أنا .. جاهزة
الطبيب : تفضلي معي
مارت : أنا لا أفهم هازان .. اشعر أنها تخفي عنا شيئاً
ياسمين : هازان لا تخفي عنك شيء مارت .. حتى وان أخفت عن الجميع .. كن دائماً بقربها فهي الآن تشعر أنها وحيدة
اقترب منها واحتضنها : هازان أختنا ولن تغير الحقيقة شيئ
...
دخل حازم وايجة القصر .. كانت فضيلة بانتظارهم
فضيلة : اووووه الابنة وأباها يأتيان معاً.. خيراً انشاءالله أين كنتما هاااا
ايجة : كنا نبحث عن عروس أمي
فضيلة : عروووس حقاً.. هل ياغيز سيتزوج
ايجة : عروساً لوالدي ... لواالدي
فضيلة : الله الله .. ما هذه الفتاة التي أعطيتني اياها يا الله
حازم : وماذا بها صغيرتي هل أزعجكي كلامها
ايجة : نمزح نمزح أمي .. أنا ووالدي كنا في المستشفى نطمئن على صحة والدة صديقتي
فضيلة : ومن هذه الصديقة .. أنا أعلم ان لا صديقات مقربات لكي لتذهبي لزيارتهم
ايجة : اليوم تعارفنا واليوم أصبحت صديقتي وأشعر أنها مقربة جداً مني
حازم : هل حقاً اليوم تعارفتما
ايجة : أجل اليوم
حازم : لا أعرف هذه الفتاة تبدو شرسة قليلاً.. ألم تري كيف تعاملت معي
فضيلة : وكيف تعاملت.. هل قللت احترامك عزيزي ؟؟
ايجة : أمي أمي ماهذا الكلام .. بالطبع لا .. الفتاة والدتها متعبة وهي ليست على ما يرام فقط لذلك ... ولكن لو تري يا أمي كم علاقتها بشقيقتها جميلة .. تمنيت لو كانت لدي أخت أنا أيضاً
نظرت إليها فضيلة والدموع تجمعت بعيونها : يا ليت
حازم : هيا هيا يكفي كلام .. أين الطعام أنا جائع
ايجة : أمي هل كلامي أحزنك
فضيلة : لا يا صغيرتي حزنت من أجل صديقتك فقط .. سأطلب من نيرمين تحضير المائدة
.....
دخلت هازان غرفة والدتها ونظرت إليها من بعيد
زهرة : تعالي يا صغيرتي .. لماذا تقفين بعيداً.. أريدك هنا بقربي ..فتحت لها زراعيها .. لتركض هازان وتحضن والدتها وتبكي
زهرة وهي تربت على ظهرها : صغيرتي .. طفلتي .. اهدأي .. أنا لا أتحمل دموعك .. أرجوكي اهدأي
ابتعدت هازان عنها قليلاً: سامحيني أمي سامحيني .. بسببي أنا .. أنتي هنا الآن
زهرة : لا يا صغيرتي .. لا تقولي هكذا .. أنا السبب في احزانك سامحيني .. أنا السبب أخفيت عنك الحقيقة .. لكن صدقيني كنت دوماً خائفة من خسارتك
هازان : أمي لا تتكلمي كثيراً.. انظري انا مازلت أقول لك أمي .. أنتي هي أمي أنتي فقط .. لكن أريد منك أن تحدثيني عن ذلك الرجل ..
زهرة : لا تقلقي سأحدثك عن كل شيء يخصه
هازان: ليس الآن .. الآن فقط استريحي ونتكلم فيما بعد .. سأخرج الآن وأدع أخوتي يدخلون ليطمئنوا عنكي أيضاً
زهرة : تمام يا صغيرتي ..
وقبل أن تخرج أوقفها سؤال والدتها : هازان أين كنتي بالأمس
لم تلتفت هازان إليها : أمي أمي نتكلم فيما بعد .. هيا استريحي أنتي الآن .. خرجت وطلبت من اخوتها الدخول
هازان : أنا سأخرج إلى الحديقة
مارت : انظري انظري ياسمين تريد الذهاب إلى الرجل ذات الحاجبان الكثيفة
ضحكت ياسمين : انظروا من يتكلم .. لا يحق لك الكلام عزيزي
مارت : هازان هل يعقل ان الله قبل دعوتي
هازان : اصمت اصمت وادخل امي تريد رؤيتكم
....
جوكهان : نحن ماذا نفعل هنا .. يعني إلى متى سننتظر
ياغيز : حتى نطمئن على والدة هازان .. إذا أردت المغادرة أنت اذهب
جوكهان : اوووف ياغيز اوووف .. فقط فقط أمس تعرفت على الفتاة والآن تهمل عملك وتجلس هنا تنتظر من أجل والدتها .. ماذا حصل لك صديقي .. ماهو الأمر تكلم
ياغيز : وهل فعل الواجب يحتاج إلى أمر لفعله
جوكهان : واااجب .. وهل يجب علىيَّ تصديقك
التفت ياغيز : أجل يجب .. اصمت اصمت هازان تسير باتجاهنا
هازان : هل ما زلتم هنا
جوكهان : لم نستطيع الذهاب أليس كذلك ياغيز
ياغيز : كيف حال والدتك
هازان : بخير الحمد لله .. رأيتها وتكلمنا
ياغيز : الحمد لله على سلامتها
جوكهان : الحمدلله .. انتهى عملنا هنا إذاً هيا ياغيز لنعود إلى الشركة
ياغيز : أنا أريد التحدث مع هازان .. اذهب أنت وأنا ألحق بك
نظر إليه جوكهان بغضب : اي تمام تمام سيد ياغيز .. إلى اللقاء وغادر
هازان : يبدو أنه منزعج من وجودك هنا .. ياغيز تستطيع الذهاب
ياغيز : هازان ما رأيك أن نسير قليلاً ونتكلم
هازان : عن ماذا .. تكلم هنا
ياغيز : لطفاً هازان
هازان : تمام .. هيا إذا
....
في الشركة كان سنان يعمل ولا يستطيع اتمام أية صفقة لأن المدراء غير موجودين هنا
يحدث نفسه : لماذا أنا لا كلمة لي هنا .. لماذا انتظر ياغيز وجوكهان ليوقعوا لي على القرارات .. إلى متى سأنتظر بعد إلى متى .. يجب أن أتحدث مع عمي فأنا أحق من جوكهان بالادارة
دخل جوكهان بعدما طرق الباب : سنان أعذرني لقد تأخرت عليك .. كان لدي عمل
سنان: الادارة ياسيد جوكهان تحتاج إلى أشخاص لا يهملوها .. أما أنت وياغيز غير مباليين للأمر
جوكهان : ماهذا الكلام سنان .. هل أهملنا عملنا بسبب تأخر ساعتين .. وهل انت تتكلم عن الاهمال .. أرجوك أعطي الدرس لنفسك وليس لي ..
سنان : ماذا تقصد هاااا ماقصدك .. تكلللم
جوكهان : سنان الشاب الطائش .. زير النساء يأتي ويعطيني درس عن اهمال الشركة هذا لا يعقل
اقترب منه سنان ولكمه على وجهه : سأريك من هو سنان سأرييييك
اقترب منه جوكهان : لن أرد لك تلك اللكمة فقط من أجل عمي حازم وياغيز.. وغادر إلى مكتبه وهو غاضب جداً
...
هازان : تكلم ياغيز .. لماذا تصمت
ياغيز : هازان هل والدي أزعجك .. يعني .. شيء اليوم عندما
وقبل أن ينهي : ياغيز لماذا يزعجني أنا لا أعرفه سابقاً.. لكنني فقط كنت متعبة بسبب وضع والدتي
ياغيز : والآن هل أنتي بخير
وقفت هازان ونظرت إليه : لا أعلم .. لا أعلم ياغيز .. أنا حقاً متعبة .. أحمل نفسي المسؤولية بسبب حالة والدتي .. لا أعلم ماذا أفعل .. وبدأت دموعها تنهمر بشدة
اقترب منها ياغيز ورفع يده وبدأ بمسح دموعها بأصابعه التي بسبب لمسها لجلد هازان أصبحت كالنار ولم تكن هازان أحسن حال من ياغيز .. لا تعلم لما لمسته البسيطة تلك أثرت بها
أبعد ياغيز يده : أعتذر أنا فقط .. يعني .. لا أستطيع رؤية دموعك .. أقصد الدموع
ابتسمت هازان له : لا تعتذر .. حقاً لا أعلم كيف يجب أن أشكرك .. ما فعلته معي في الأمس واليوم قيم جداً بالنسبة لي
ياغيز : هازان لا داعي للشكر .. هذا واجبي والأهم أن تكوني قوية ..
هازان : بالتأكيد سأكون .. لا تقلق .. ما رأيك أن نعود
ياغيز : كما تريدي ... لدي سؤال فقط ونعود بعدها
هازان : ما هو
ياغيز : أردتي ليلة أمس أن تسألي عن إسم رجل .. من هو وما هو اسمه
ارتبكت هازان من سؤاله : ياغيز حقاً أنا نسيت ... هل حقاً أنا سألتك .. لا أذكر وحتى أنني نسيت الاسم .. هيا دعنا نعود
استغرب ياغيز من توتر هازان لكنه أراد أن يترك الأمر الآن حتى تستعيد والدتها صحتها وهو بنفسه سيبحث عن الأمر الذي يقلق هازان
بعد دقائق وصلا إلى أمام المستشفى.. رن هاتف ياغيز أخرجه
مساعدتي أظن أنه أمر طارئ
ياغيز : ماذا حدث .. هل هناك أمر عاجل.. ماااذا .. كيف .. لماذا.. تمام تمام أنا قادم على الفور
هازان : ماذا حدث
ياغيز : جوكهان و أخي هاجموا بعض ولا أعلم السبب
هازان : أتمنى أن لا يكون الأمر سيء ...
ياغيز : هازان يجب أن أغادر .. نلتقي فيما بعد ..
هازان : تمام .. إلى اللقاء
.....
دخلت إلى المستشفى.. وجدت مارت وياسمين جالسين خارجاً ويبدو أنهم بانتظارها ... فحديثم بقي في منتصفه .. هل تقول لهم الحقيقة أم ماذا تفعل
مارت : هااا وأخيراً جئتي .. اجلسي يجب أن ننهي حديثاً.. لكن انظري لي وأنتي تتحدثي .. أنتي لا تستطيعين الكذب علي لذلك انظري إلى عيناي
ياسمين : هازان أرجوكي نحن قلقون جداً.. تكلمي
هازان : لا تقلقوا لن أكذب وسأقول الحقيقة ... نحن أخوة ويجب علينا أن نقف معاً لأن هذا الأمر يعنينا جداً
مارت : ماهو الأمر
هازان : حازم هذا.. والد ياغيز .. هو ... هو .. الرجل الذي قتلل أخاكم وهو الرجل الذي أراد قتلللي ...

 الرجل الذي قتلل أخاكم وهو الرجل الذي أراد قتلللي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن