🖤البارت °°20°° 🖤

322 18 17
                                    

وقفت هازان في مكانها .. كانت تنظر إليه كيف يقبل فرح .. وماذا عنها .. هل حقاً يكرهها .. هل يحب فرح .. ماهو شعوره الآن وهو يلمس شفاه امرأة آخرى .. وماذا عنها هي التي سلمته  في الأمس جسدها وروحها وقلبها .. هل هذه هي مكافئتها .. أن يقبل امرأة آخر ى أن يجعل شفاهه تلتهم شفاه غيرها ..
هربت دمعتان من عينيها وسقطت بهدوء على وجنتيها ..  تراجعت وأغلقت الباب خلفها .. خرجت من الشركة وجلست على المقعد المقابل  للشركة ..
شاهدها سنان من بعيد واقترب منها ليعلم ماذا حصل وهل استطاعت أن ترى ياغيز ....
......
فضيلة : أنتي .. أنتي بما تهذين زهرة .. يبدو أن مرضك جعلك تفقدين عقلك
زهرة : لم أفقد عقلي فضيلة هانم .. سبب ابتعاد ابنتك عنك هو زوجك الذي تحبينه جداً .. هو من قرر انهاء حياة ابنتك .. حتى تذهب جميع أموال زوجك  اليك ومن ثم إليه عندما يتزوجك ..
اقتربت  فضيلة  من زهرة وأمسكتها من  ياقتها : هل جننتي زهرة هلللل جننتي .. كيف تتهمين حازم بهكذا اتهام ..
سقطت دموع زهرة  وبدأت تتكلم بتقطع: لا أكذب فضيلة أنا أقول الحقيقة .. لقد ضحيت بابني ياز من أجل أن تبقى ابنتك على قيد الحياة  .. حازم قام بتهديدي بقتل زوجي وأطفالي ان لم أفعل ما يريد وعندما رفضت أول مرة .. اختطف ابني وألقاه في البحر أمام عيني .. لكنني لم أستطع أن أقتل طفلتك .. غادرنا أنا وعائلتي البلاد وأخذنا تلك الطفلة .. أحببتها وكأنها ابنتي .. قلت أن الله أخذ من ياز لكن عوضني ب .. ب .. هازان ..
فضيلة : هازان ؛!!!!
زهرة : أجل فضيلة .. هازان هي ابنتك .. ابنتك التي حُرمتي منها 25 عام  .. ابنتك التي أراد حازم قتلها 
جلست فضيلة على الأرض : عندما رأيتها لأول مرة أحببتها  .. هل هازان التي حاولت  أن أبعدها عن ياغيز وعن  بيتي هي ابنتي  ..
زهرة : فضيلة أرجوكي يجب أن تكوني قوية  .. ابنتك تحتاجك الآن .. أنا لا أعلم  متى سوف أغادر هذه الحياة .. أنا أخبرت هازان وهي تعلم أنكي والدتها .. لذلك تزوجت من سنان لتنتقم من حازم .. هازان تزوجت ذلك الرجل للانتقام .. أرجوكي فضيلة احمي هازان .. لا تسمحي لحازم أن يؤذيها
وقفت فضيلة : أنتي لا تعرفين شيء زهرة لاااا شيء .. هازان هي ابنة حازم
زهرة : مااااااذا .. كيف .. أنتي و حازم  .. لا أصدق ..
فضيلة :  أنا أخفيت الأمر عن الجميع حتى حازم لا يعلم  .. لماذا يا زهرة لماذا لم تخبرينا لمااااذا .. أه لو تعرفين ماذا شعرت عندما أخبرونا بموتها .. حتى الآن لم أستطيع تخطي الأمر .. حتى ابنتي ايجة لم أشعرها بحناني وحبي كما يجب .. لقد فقدت كل الحب والحنان بفقدان هازان ..
أصبحت امرأة لا تهتم لشيء فقط لمالها واسمها .. أنتي و حازم جعلتما مني امرأة لا تشبهني .. لن أسامح حازم أما أنتي فلا أستطيع فعل شيء لكي .. أما حازم الآن سوف آخذ حقي منه .. التفتت لتغادر .. لكن زهرة أوقفتها
زهرة : يجب أن أواجهه معك .. كي لا يكذب
فضيلة : تمام
.......
سنان : هازان .. ماذا حصل .. لماذا تبكين .. هل تكلمتي
هازان : انتهينا .. أنا و ياغيز انتهينا .. هو يحب فرح ويريدها هي .. أما أنا يبدو أنه يكرهني
سنان : كيف .. لم أفهم
هازان : هل تستطيع أن تأخذني لأمي .. أرجوك
سنان : تمام .. انتظري لأجمع أشيائي من المكتب وأعود
في تلك اللحظات خرج ياغيز وشاهد هازان تجلس على المقعد .. اقترب منها
ياغيز : اووووه هازان هانم .. ماذا حصل .. لما انتي حزينة
لم تلتفت هازان ولم تجيبه
اقترب منها وأنزل رأسه .. وهمس في أذنها : لقد أخذت منكي الذي كنت أريده هازان .. أنتي لا تلزميني بعد الآن .. ولا أريد رؤيتك من جديد .. سوف أبتعد هازان .. سوف أغادر لأنني لم أعد أستطيع تحمل وجودك بقربي
كانت هازان تبكي بصمت ولم تجيبه .. هي فقط تشعر أن ياغيز يغرز خنجره في قلبها .. لا يتكلم فقط
تركها ياغيز وغادر دون الالتفات وكأنها لم تكن يوماً كل ما يملك ....
....
خرجت فضيلة من غرفة زهرة واتصلت بحازم وطلبت منه أن يأتي إلى المستشفى
اقتربت منها ياسمين : ماذا حصل .. هل تكلمتي مع والدتي ماذا قالت لكِ .. هل هي بخير
ابتسمت فضيلة لها : لا تقلقي هي بخير .. تكلمنا وعرفت كل الحقيقة لكن حان وقت المواجهة
ياسمين : كيييف .. مواجهة من ..
فضيلة : أنا و الدتك و حازم .. التفتت ودخلت لغرفة زهرة وأغلقت خلفها
اتصلت ياسمين بمارت وأخبرته أن يأتي في أسرع وقت
......
ايجة : ماذا حصل مارت
مارت : لا أعلم .. يبدو أن والدتي متعبة يجب ان أذهب إلى المستشفى
إيجة : هيا لنذهب معاً
....
اقترب سنان من هازان  : هيا هازان
وقفت هازان بصعوبة .. اقترب منها سنان وأمسك بيدها ..  حتى وصلا إلى سيارته كان ياغيز يراقبهما من بعيد
صعدا السيارة وغادرا .. ومن بعدها غادر ياغيز
....
بعد لحظات وصل ياغيز إلى منزله .. وضب أغراضه وأرسل لفرح أن تتجهز ليغادرا
...
وصل حازم إلى المستشفى... سأل عن  رقم الغرفة التي أخبرته عنها فضيلة .. وسار باتجاهها
كانت ياسمين تنتظر مارت خارج الممر ولم تنتبه لدخول حازم
وصلا مارت وايجة وعندما دخلا وجدا ياسمين بانتظارهما
ياسمين: وآخيراً أتيت .. أسرع مارت أسرع ..
مارت : هل أمي بخير ماذا حصل
ياسمين : حاااان وقت المواجهة .. مواجهة الماضي
مارت : كييييف
ايجة : لا أفهم شيء
في تلك اللحظة وصل سنان برفقة هازان ودخلا
ياسمين : لاااا يا الله ..
اقتربت هازان : هل أمي بخير
مارت : هازان ماذا بك يا جميلتي .. بل هل أنتي بخير
هازان : بخير .. بخير .. فقط أريد رؤية أمي
ياسمين : لاااا يجوووز
هازان : لم أفهمممم
ياسمين : أقصد أنه. .. يعني ان أمي .. يعني هي
هازان : تؤتؤتؤتؤ عندما تنتهي وترتبي جملة واضحة تكلمي
سارت باتجاه غرفة والدتها ومن خلفها الجميع ...
....
حازم : زهرة ..!!!!  أنتي ماذا تفعلين هنا وأين فضيلة
كانت فضيلة في الحمام .. زهرة من طلبت منها أن تدخل الحمام حتى تسمع كلام حازم
زهرة : أوووه السيد حازم لم ينسى زهرة
حازم : ماذا تريدين مني
زهرة : أن أسحب روحك مثلاً كما سحبت روح ابني
حازم : أنتي أجبرتيني زهرة .. لو استطعتي قتلها فوراً لما كان طفلك ذاك مات
زهرة : وماذا لو علمت أن تلك الطفلة لم تمت يا حازم
حازم : نقتلهاااا من جديد هي وأنتي وأبنائك .. هل نسيتي حازم يا زهرة
خرجت فضيلة : من تقتل حازم مننننن ؟؟
حازم : فضيلة !! .. أنا .. أنا  .. 
اقتربت منه فضيلة  : تلك الفتاة التي حاولت قتلها وتريد قتلها هللل تعلم من هي .. هل تعلم من تكون تلك الفتاة
حازم: فضيلة اهدأي .. أنا أمزح فقط أمزح
فضيلة : تلك الفتاة هي ابنتك .. هااازان التي أنجبتها وحاولت قتلها تكون ابنتك يا حازم
كانت تلك العبارة كالصاعقة التي ضربت الجميع .. حازم في الداخل .. وهازان  ومن معها في الخارج .. كانوا جميعاً يستمعون لكلام حازم و زهرة
حازم : انتي ماذا تقولي .. ليس وقت مزاحك ..كيف يعني.. تلك الفتاة ابنتي .. لا .. لا .. هل حقاً ابنتي
هل أنا قالت ابنتي .. تكلمي فضيلة .. تكلمي زهرر ة
زهرة : انظرللقدريا حازم .. أنت أخذت روح طفلي مني .. لكنني لم أستطيع أن آخذ روح ابنتك .. فهي موجودة
حازم : أين هي زهرة أين هيي ..
زهرة : أنت لا تستحق أن تعرف مكانها .. سوف انتقم منك بهذه الطريقة سوف تبحث عنها كثيراً ولن تجدها أعدك حازم .. سأحرمك من ابنتك كما حرمتني من طفلي وقتلته
حازم : لم أقتله هو أيضاً مازال حي
زهرة : مااااذا .. هل تمزح معي .. كيف حي وأنا رأيتك كيف أغرقته بالماء
حازم لم أغرقه .. رجالي سحبو ياز من الماء بعدما غادرتي أنتي كان فقط فاقد لوعيه .. كنت سأرده لكي عندما .. عندما أسمع خبر ... ما .. طلبته منك .. لكنك اختفيتي فجأة
زهرة : أين هو .. من هووو ابني تكلم
حازم : أولاً ابنتي
زهرة : هازان هي ابنتك
حازم : ياغيز هو ابنك ...
علت الصدمة وجوه الجميع حتى فضيلة فهي لم تتوقع يوماً أن ياغيز هو ابن زهرة
كانت تلك الحقائق ثقيلة جداً على هازان ... سارت باتجاه باب المغادرة وهي تتمايل .. حاولوا جميعاً مساعدتها لكنها رفضت .. كانت فقط تسير .. حتى خرجت من باب المستشفى وسارت باتجاه الطريق وهي شاردة الذهن ولم تشعر أو تسمع إلا عندما سمعت صوت فرامل سيارة قوية وبعدها لم تعد تشعر هازان بشيء

 حتى خرجت من باب المستشفى وسارت باتجاه الطريق وهي شاردة الذهن ولم تشعر أو تسمع إلا عندما سمعت صوت فرامل سيارة قوية وبعدها لم تعد تشعر هازان بشيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعتذر كتير عالتأخير بس ظروف صحية أتمنى أن يعجبكم البارت وعطوني رأيكم وشو بتتوقعوا يصير ه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن