🖤°° البارت 11 °°🖤

265 13 3
                                    

غادر ياغيز المكان وهو في حيرة من أمره .. قاد سيارته بسرعة باتجاه منزله في البلازا ...
كانت تسير وسط الطريق غير آبهة لأصوات السيارات كانت تلوم نفسها كيف بادلته تلك القبلة .. كيف نسيت من هو .. كيف نسيت أنه ابن الرجل الذي قتل والدها وتزوج والدتها وحاول قتلها ..  لماذا بادلته هل كان شعور  حقيقي أم فقط رغبة به كانت تضرب رأسها بيدها وتقول : غبية هازان .. أنتي فتاة غبية
ابتعدت عن منتصف الطريق وسارت باتجاه المنزل فهي لا تستطيع مواجهة والدتها وهي في هذه الحالة
...
استقبل جوكهان مارت ودخلا معاً مكتب ياغيز لينتظراه
جوكهان : تفضل مارت اجلس .. سننتظر ياغيز حتى يأتي فأنا أعلم أنك أكثر ارتياحاً له .. فنحن لم نلتقي الا مرة واحدة فقط
مارت : شكراً لتفهمك سيد جوكهان .. لكنني هنا لأعمل فأنا لا أريد منك او من أي أحد آخر داخل الشركة أن يعاملوني معاملة مختلفة فقط لأنني على معرفة بياغيز
جوكهان : رائع .. إذاً دعنا نتحدث عن العمل .. ماذا تدرس .. وماهو العمل الذي يناسبك .. وهل لديك الوقت الكافي للبقاء في الشركة حتى أطول وقت
مارت : سيد جوكهان .. أنهيت دراسة الهندسة المعمارية في أمريكا ومن أجل الوقت فأنا كما تعلم فقط مسؤول تجاه والدتي واخوتي
جوكهان : إذاً اتفقنا سوف تعمل في المكتب المخصص لمهندسي العمارة .. دعنا نذهب لأعرفك على زملائك
مارت : حقاً لا أعرف كيف أشكرك أنت وياغيز .. هاااا ياغيز وهازان لقد تأخروا .. دقيقة فقط يجب ان أتصل بهازان للاطمئنان
جوكهان : حسناً سأنتظرك خارجاً
حاول مارت الاتصال بهازان كثيراً لكنها لم تجيب .. قلق عليها .. خرج من المكتب بسرعة ليصطدم بإيجة وهي تدخل
إيجة: هيييييه مهلاً.. ماهذه العجلة من ثم نظرت إليه .. أليس أنت شقيق هازان
مارت: أجل .. وأعتذر على الاصطدام
اقترب جوكهان ورحب بإيجة : أهلا بك ياصغيرة
إيجة: اووووف اوووف أخي جوكهان أنا لم أعد صغيرة
جوكهان : انظر مارت هل هذه الفتاة صغيرة أم كبيرة ماذا تقول أنت
مارت : إنها جميلة
ضحك جوكهان بصوت عالي : الله الله وكأنني أسأل هل هي جميلة
ابتسمت إيجة بخجل : شكراً لك
انتبه مارت الا ما تفوه به : سيد جوكهان هل تستطيع الاتصال بياغيز .. هازان لم تجيب وأنا قلق عليها
جوكهان : بالطبع .. انتظر
إيجة : ماذا بها هازان .. هل هي بخير
مارت : أجل .. أجل لنرى أين هي
جوكهان : ياغيز أين أنت
ياغيز : أنا في منزلي متعب قليلاً.. انتبه أنت إلى الأعمال
جوكهان : أين في البلازا .. أم في القصر
ياغيز : أقول لك في منزلي .. في البلازا .. هيا نتكلم فيما بعد
جوكهان : وهل هازان معك
مارت : معه أين .. أين هما
ياغيز : لا ليست معي .. ألم تأتي بعد ؟
جوكهان : لا لم تأتي ولا تجيب على هاتفها
ياغيز : لا أعلم أين هي .. هيا جوكهان إلى اللقاء وأغلق
جوكهان : ليست معه ولا يعلم أين هي
مارت : سأتصل بياسمين
......
دخلت المنزل وجلست على الاريكة .. تفكر لماذا هذا الرجل قبلها هل أحبها .. هل خطتها ستسير في هذه السرعة .. لكن لماذا عندما بادلته كانت سعيدة .. : لا هازان لاااا هذا الرجل عدوك هو ووالده ووالدته واخته جميعهم أعدااااائك
أخرجت هاتفها وأرسلت رسالة إلى مارت لتطمئنه عليها من ثم أغلقت هاتفها ودخلت إلى الحمام لتستحم لعلها تستريح قليلاً
....
قرأ مارت رسالة هازان واطمئن قلبه عليها .. وأخبر جوكهان و إيجة أنها بخير فقط تعبت قليلاً بسبب بقائها في المستشفى لذلك لم تستطع الحضور اليوم
إيجة : هل أستطيع أن أذهب لرؤيتها .. فأخي ليس هنا ولا أريد البقاء هنا
مارت : المعذرة لكنني هنا من أجل
جوكهان : لا عليك مارت .. اذهب وانتبه لهازان وغداً أعرفك على زملائك وتبدأ في العمل
إيجة : هل ستعمل هنا
مارت : أجل .. هل لديك مشكلة
إيجة: بالطبع لا .. لقد فرحت لأجلك
مارت : إذا هيا بنا .. نذهب  لنطمئن على هازان  .. إلى اللقاء سيد جوكهان
جوكهان : بلا سيد رجاءً .. بلغوا هازان سلامي
مارت : حسناً إلى اللقاء
.....
طرق جوكهان باب مكتب سنان ودخل
سنان: أهلاً جوكهان تفضل
جوكهان : سنان الشركة في أمانتك لدي عمل سأخرج وأعود لن أتأخر
سنان : لا تقلق اذهب وانت مطمئن
....
بعد دقائق وصل جوكهان إلى منزل ياغيز فهو يعرف صديقه جيداً يبدو انه ليس بخير .. طرق الباب وانتظر قليلاً
فتح ياغيز الباب : جوكهان ! .. ماذا تفعل هنا
أبعده جوكهان عن الباب ودخل ..:  لن أنتظر منك دعوتي إلى الداخل .. اييييه ماذا حصل .. عندما كلمتني شعرت أنك لست على مايرام لذلك أتيت
ياغيز: أنت حقاً أخي وصديقي .. أنا بخير .. هل اتت هازان إلى الشركة
جوكهان : كم انت بارع في تغيير الحديث .. لا لم تأتي قالت أنها متعبة وذهبت إلى منزلهم
ياغيز : هل أنت متأكد
جوكهان : أجل .. ومارت وإيجة ذهبا لرؤيتها
ياغيز : وما علاقة إيجة
جوكهان : جاءت لرؤيتك وعندما علمت أن هازان متعبة ذهبت لزيارتها
ياغيز : هيا .. هيا انهض لدينا عمل مهم هيااا سوف نذهب إلى المستشفى
جوكهان : لماذا .. ماذا حصل
ياغيز : أخبرك في الطريق .. هيا ...هيا لا وقت لدينا
.....
وصل مارت برفقة إيجة إلى منزلهم .. فتح مارت الباب ودعا إيجة للدخول
مارت : هاازان .. هااااازان .. جميلتي .. أين أنتي
هازان من غرفتها : أنا هنا .. ادخل .. ادخل لأحدثك ماذا فعل ياغيز .. هياااا يبدو أن .. صدمت عندما رأت إيجة أمامها
إيجة : مرحبا هازان .. كيف حالك .. هاااا ماذا فعل أخي .. تكلمي
رمقت هازان  مارت  بغضب من ثم نظرت إلى إيجة : أهلاً عزيزتي تفضلي .. لا .. لا يوجد شيء فقط أردت ازعاج مارت فهو يخشى علينا كثيراً أليس هكذا أخي
ضحكت إيجة : ياغيز أخي رجل مثالي لذلك وان فعل لك شيء سيكون مثالياً لا تقلقي
مارت : سأحضر القهوة
هازان : لتفعل .. فأنا متعبة كما ترى أخييي
إيجة : لأحضرها أنا .. اجلس أنت مارت .. لا أريد اعتراض
بعدما خرجت أغلق مارت الباب : كيف تتحدثين دون رؤيتي .. ماذا لو ياسمين معي أو أمي هل أنتي معتوهة يا فتاة
هازان : هيا هيا تتغدي بي قبل أن أتعشى بك برافو والله .. والله بالله برافو . . غبيييي كان يجب عليك اخباري أنها قادمة معك
مارت : وهل أنتي ذكية .. كيف سأخبرك وهاتفك مغلق .. هااا .. هاااا .. هل أرسل لك حماماً زاجلاً
هازان : هيا هيا اصمت ودعنا نخرج قبل أن تشعر
......
تمدد حازم على سريره .. أخذ وسادة زوجته ليضعها امامه وجد تحتها الشال الذي أخفته عندما دخلت إيجة
حازم : ماهذا فضيلة .. ماااا هذا .. إلى متى ستعيشين على ذكرى طفلة صغيرة فقدتيها هاااا إلى متى .. لديك ابنة على قيد الحياة .. اهتمي بها وزوديها بهذا العطف والحنان لها وليس لابنة ذكي .. فهي ابنتنا سيدة فضيلة .. أم أن ابنة ذكي أهم لكي من ابنتي
فضيلة بغضب وهي تبكي : ماااذا تقول أنت هاااا ماذا تقول .. هي ليست ابنته .. هازان ابنتك أنت .. انها ابنتك
.....
وصل ياغيز إلى المستشفى وطلب من جوكهان فعل أية شيء ليبعد ياسمين عن غرفة والدتها ..
اقترب جوكهان من ياسمين : مرحباً آنسة ياسمين أليس كذلك
ياسمين : أهلا .. وأنت .. أنت
مد جوكهان يده : جوكهان صديق ياغيز .. كنت أقوم بزيارة لصديقي وعندما رأيتك جئت لاطمئن عن حالة والدتك
ياسمين : شكراً لك .. هي بخير .. يجب أن تبدأ بالعلاج المكثف
جوكهان : أتمنى لها الشفاء العاجل .. ما.. ما رأيك أن أدعوك لشرب القهوة يبدو أنك متعبة لنجلس قليلاً
ياسمين : لكن لا أستطيع ترك والدتي
جوكهان : أليس لديها ممرضة في الداخل
ياسمين : أجل .. تمام .. تمام .. دعنا ندخل إلى كافتيريا المستشفى
جوكهان : كما تريدي .. تفضلي ..
اقترب باغيز من غرفة زهرة .. طرق الباب ... ودخل
كانت زهرة متمددة على سريرها تنظر باتجاه النافذة .. التفتت عندما دخل ياغيز .. نظرت إليه مطولاً .. : ياااااز

 : ياااااز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن