🖤 البارت °°6°° 🖤

223 26 9
                                    

ياغيز : ايجة ماذا تفعلين هنا
ايجة وهي تسير باتجاه هازان : جئت للاطمئنان عليك .. مدت يدها : مرحباً أنا ايجة شقيقة هذا الوسيم .. وأشارت إلى فرح : وهذه فرح صديقة ياغيز ويعتبرها مثلي يعني أخته .. اقتربت من هازان وهمست في أذنها : لكنها تحبه
هازان بتوتر : أهلاً ايجة وأنا هازان .. السيد ياغيز
ايجة : لا داعي للخجل .. ما هذه سيد
ياغيز : ايييييجة .. انتبهي لكلامك ..
هازان : السيد ياغيز أنقذني من الم
ياغيز : لا داعي للتبرير هازان .. لا علاقة لأحد بوجودك هنا
نظرت إليه فرح: لكن هناك داعي لتبريرك لي سيد ياغيز .. هيا برر لي عدم حضورك حفلة ميلادي
ايجة : فرح عزيزتي أنظري الأمر واضح .. لما تسألي وكأنك عيناكي أصابها ضعف نظر
فرح : أنتي لا تتكلمي .. أنا سألت ياغيز ... لما تتدخلين في كل أمر وكأنك الأخت الكبيرة .. انظري انتي مازلتي صغيرة جداً لتتكلمي في أمورك لا تعنيكي
ياغيز : فررررح .. ايجة خط أحمر بالنسبة لي .. لا أسمح لكي بإزعاجها .. هيا غادري الآن حتى لا أزعجكي بكلامي .. غادري ونتكلم فيما بعد
فرح : كما تريد ياغيز .. سأغادر الآن لكن لا تنسى أنك مدين لي بتبرير ... غادرت فرح والغضب واضح عليها
هازان : أنا ..أنا أعتذر بسببي أنا حدث كل هذا .. أنا حقاً أعتذر
ايجة : لا عزيزي لا علاقة لكي .. فرح هكذا دوماً
ياغيز : ايجة صغيرتي يكفي
ايجة : اييي تمام .. هيا دعينا نجلس ونتحدث قليلاً
هازان : أنا أعتذر يجب أن أعود إلى المنزل .. بالتأكيد عائلتي قلقة من أجلي .. لكن أتمنى أن نلتقي فيما بعد
ايجة : بالتأكيد سنلتقي .. هيا ياغيز .. دعنا نوصل هازان إلى وجهتها من ثم بإيصالي إلى جامعتي
هازان : لا .. لا داعي
طُرق الباب من جديد .. ايجة وهي تسير باتجاه الباب لتفتحه : أوووووف من هذا أيضاً
العامل : تفضلي سيدتي السيد ياغيز طلب منا هذه الأشياء
ايجة : تمام شكراً لك .. أخي تفضل
ياغيز: هازان بإمكانك تغيير ملابسك
أخذت هازان الأكياس : شكراً لك.. أتعبت نفسك .. دخلت غرفة ياغيز لتبدل ثيابها
ايجة : الفتاة جميلة جداً.. أحببتها
نظر إليها ياغيز ولم يتكلم
...
في منزل عائلتها
ياسمين ومارت دموعهم لا تفارقهم ..  هازان غير موجودة والطبيب في غرفة والدتهم يقوم بمعاينتها
خرج الطبيب : حالة والدتكم ليست بخير ..يجب أن تقوموا بنقلها إلى المستشفى
ياسمين : ماااذا
مارت : إذا كان هذا مايتوجب علينا فعله فنحن جاهزون .. شكراً لك
...
خرجت هازان من غرفة ياغيز .. ترتدي بنطال باللون الأسود وقميصاً باللون الأبيض وحذاء من نفس اللون .. شعرها منسدلاً
هازان : أنا جاهزة
التفت إليها ياغيز : جميل جداً.. لاق بك
هازان : شكراً لك .. هل نذهب
ياغيز : أجل تفضلي
....
في الشركة
دخل جوكهان إلى مكتبه وجد فرح بانتظاره
جوكهان : فرح ماذا تفعلين منذ الصباح هنا .. خيراً
فرح : سأسألك سؤالاً واحداً وأريدك أن تكون صريحاً معي
جوكهان : وما هو السؤال ... هل عدنا إلى غياب ياغيز ليلة أمس
فرح : ذهبت إلى منزله في الصباح وكانت لديه ضيفة .. لا أعلم ان كانت ضيفة أم هي حبيبته أم عاه
جوكهان : فرررح لا تخطأي في حكمك على ياغيز والفتاة .. ياغيز فيما بعد إن أراد سيشرح لك الأمر
فرح : اشرحه لي أنت لابد أنك تعرفه
جوكهان : هذا الأمر خاص بياغيز ولا أحد غيره مكلفاً بأن يشرح لك شيء .. لدي عمل كثير ويجب عليّ انهائه
فرح : وأنت أيضاً تطردني .. ما هذه الصداقة يا .. خرجت من المكتب وغادرت وهي تقول بالتأكيد هناك أمر يجب علي معرفته
.....
أوقف ياغيز سيارته في ذلك الحي أمام منزل هازان ..
هازان: شكراً لك سيد ياغيز وأنتي أيضاً ايجة .. وهي مازالت تتكلم نظرت إلى باب المنزل لتجد مارت يخرج وينظر يميناً ويساراً
ترجلت هازان من السيارة : مااارت أخي مااارت مابك
التفت مارت إليها ..ركض نحوها واحتضنها بشدة وهو يبكي : هااازان جميلتي .. هازان أنتي بخير ابتعد قليلاً وبدأ يتفحصها .. أجل أجل أنتي بخير .. الشكر لك يا الله
هازان : أنا بخير لا تقلق .. لكن ماذا بك أنت .. هل أمي بخير
مارت : اللعنة.. نسيت .. أمي أمي كنت أبحث عن سيارة لنستطيع اسعافها فهي ليست
لم تدعه ينهي كلامه .. ركضت باتجاه المنزل ... دخلت وهي تصرخ : أمييييي ... أميييي
نظر ياغيز إلى ايجة : يبدو أن هناك مشكلة تواجههم سأرى ماذا يحصل وأعود
ايجة : لنذهب معاً
ترجلا من السيارة ووقف ياغيز بالقرب من مارت : خيراً هل تريد مساعدة
نظر مارت إليه : هل تملك سيارة
ياغيز : أجل
مارت : ساعدني إذا .. دخل المنزل وخلفه ياغيز وايجة كانت هازان تحضن ياسمين وتبكي ووالدتهم على سريرهم بلا حركة
حمل مارت والدته بين زراعيه : هيا هاززان .. ياسمييين هياااا
فتح ياغيز له الباب الخلفي ...وضعها مارت وصعد بالكرسي الأمامي .. هيا أرجوووك أسرع
ياغيز : وماذا عن هازان و التي معها
مارت : ستلحقان بنا .. دقيقة دقيقة .. هل تعرف هازان
ياغيز : سأروي لك ماحدث فيما بعد
مارت : تمام تمام لنذهب الآن
بعد مغادرتهم .. اقتربت ايجة من هازان واحتضنتها : لا تقلقي هازان ستكون بخير
هازان : بسببي ... بسببي أنا أنا السبب .. أنا السببببب وسقطت على الأرض وهي تبكي وتضرب نفسها
انحنت ياسمين إليها : هازان يكفي ياصغيرتي .. الآن علينا أن نلحق ب والدتنا لا أن نبكي ونصرخ .. هيا يا صغيرتي
ايجة : انتظروا سأتصل بياغيز لأعلم إلى أي مستشفى ذهبوا
....
في هذه الأثناء اتصل ياغيز بجوكهان وأعطاه عنوان منزل هازان وطلب منه اصطحاب الفتيات إلى المستشفى
مارت : لا أعلم لما فعلت هذا .. أنت تتعب نفسك وأصدقائك
ياغيز : هذا واجبي .. فهل أراك بحاجة مساعدة وأتركك .. ماذا عن ضميري وأخلاقي
مارت : شكراً لك.. اااا بالمناسبة أنا مارت
ياغيز : وأنا ياغيز تشرفت بك
....
ايجة : اوووف ياغيز اوووف لا يجيب .. سأخرج لأبحث عن سيارة لنلحق بهم
خرجت وسألت البعض .. وكان جوابهم يجب عليك الذهاب إلى الشارع الرئيسي لتجدي طلبك
وقف جوكهان أمامها : ايجة أين هازان ومن معها .. هيا أخبريهم جئت لأصطحبكم إلى المستشفى
دخلت ايجة وأخبرت هازان وياسمين .. خرجن معاً..
ترجل جوكهان : أهلاً هازان .. أتمنى السلامة لوالدتك
هازان : شكراً جوكهان .. أعتذر من أجل ليلة أمس  .. بالمناسبة هذه شقيقتي ياسمين
جوكهان وهو يمد يده : تشرفنا أنسة ياسمين
ياسمين : سلمت ..
....
وصل حازم إلى الشركة وسأل عن ياغيز ولم يجده وجوكهان مختفياً أيضاً .. طلب سنان إلى مكتبه
دخل سنان : أووووه رجل الأعمال حازم ايجيمان هنا
حازم : الحمد لله أنني وجدت أحد الشباب الذين يعملون في هذه الشركة .. أين ياغيز .. جوكهان .. لا أراهم
سنان : ياغيز بالتأكيد يوصل ايجة إلى جامعتها .. وجوكهان لا أعلم
حازم : اتصل ب ايجة واسألها عن ياغيز .. فهو لا يجيب
سنان : تمام
....
وصل ياغيز و مارت وطلبوا من الممرضين المساعدة
أدخلو زهرة إلى الاسعاف ليقوموا بالفحوصات اللازمة
ومارت وياغيز ينتظران خارجاً
....
وجوكهان ومن معه مازالو في طريقهم إلى المستشفى
ايجة : اوف سنان اوف ماذا يريد... ألو أهلا سنان انظر انا مشغولة ... صديقتي والدتها في المستشفى ونحن ذاهبون إليها سلام .. أغلقت دون سماع الاجابة .. لم تعلم أن الهاتف كان في يد والدها وليس سنان ..
....
بعد دقائق توقف جوكهان أمام المستشفى
دخلت هازان بسرعة وسألت عن والدتها .. أخبروها أنها في قسم الإسعاف وأشارو لها عن القسم... ركضت هازان ووجدت مارت وياغيز
حضنت مارت : انها هنا بسببي .. بسببي يا أخي
مارت وهو يربت على ظهرها : لا هي هنا لأنها متعبة ونحن نعلم بالأمر .. ويجب أن نحافظ على قوتنا ولا نضعف .. تمام يا حلوتي
وصلت ياسمين ومن خلفها ايجة وجوكهان
ياسمين : كيف حالها .. ماذا قال الطبيب
ياغيز : لم يخرج أحد بعد
نظرت هازان إلى ياغيز : لا أعلم كيف سأشكرك فأنت في الأمس ساعدتني واليوم تساعد والدتي
ياغيز : لا داعي للشكر هازان ..  نظر إلى الممر ليجد والده يأتي باتجاههم
ياغيز بهمس : بابا
هازان : لم أفهم
حازم : بالسلامة لكم ... أتمنى لها الشفاء
نظرت هازان إليه : أهلا .. لكن من حضرتك ياعم
اقتربت ايجة من حازم وطبعت قبلة على وجنته : هازان هذا والدي ..
شعرت هازان أن الأرض تدور بها .. لا تعلم كيف تمسكت بيد ياغيز وحاولت الصمود
ياغيز: هازان هل انتي بخير
مارت : مابك هازان
هازان : بخير .. بخير فقط شعرت ببعض التعب .. نظرت إلى حازم : أتعبت نفسك
حازم :عندما سمعت من ايجة أنها ذاهبة إلى المستشفى قلقت عليها .. وعلمت أنهم سيأتون إلى هنا لأننا شركاء في هذه المستشفى
خرج الطبيب
ركضوا نحوه .. هازان : كيف حالها ... مارت : هل استيقظت .. ياسمين : ماهو وضعها
الطبيب : اهدأوا .. اهدأوا أرجوكم .. هي بخير وبدأت تستعيد وعيها .. هل أنتم أبنائها
هازان : أجل نحن وهي تشير إليهم ثلاثتهم
الطبيب : سيد حازم هل هي قريبتك
هازان بغضب : بالطبع لاااا
اندهشوا جميعهم من جواب هازان ومن غضبها
الطبيب : أعتذر أنا سألت فقط لأن المريضة عندما بدأت باستعادة وعيها لم تذكر إلا اسم واحد وهو حازم .. حازم

 حازم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن