🖤البارت °°5°°🖤

220 26 8
                                    

حملها ياغيز بين زراعيه و ضعها على الأريكة في الصالة حيث كان يجلس جوكهان
جوكهان : الفتاة متعبة .. يبدو أننا ضغطنا عليها
ياغيز : لماذا سقطت بعد أن علمت بإسمي .. أمر غريب أليس كذلك
جوكهان : ما العلاقة .. لا أظن أنها لم تستريح بشكل جيد
...
في هذه الأثناء كان مارت يبحث عن هازان في كل الطرق القريبة من المنزل .. في المحلات والمطاعم.. كان قلق جداً عليها .. يسأل هذا وذاك وتلك ... لا أحد يعلم وإن رأوها ف هازان لا يعرفها أحد كيف سيعلمون من هي بعد ساعات من البحث قرر العودة إلى المنزل ..
زهرة تجول المنزل ذهاباً و إياباً : أنا ماذا فعلت .. مااااذا فعلت ياليتني لم أخبرها ..هل خسرت صغيرتي الآن .. هل خسرتها
ياسمين : أمي اهدأي أرجوكي .. هازان ستعود فهي لن تتخلى عنا بهذه السهولة هي فقط غاضبة.. بالتأكيد تريد أن تبقى بمفردها قليلاً .. الآن يأتي مارت ويدخلان معاً
دخل مارت : هل عادت
زهرة : لم تعددد .. أين هازان .. هل أضعتها
مارت : لم أجدها لقد اختفت فجأة أمي
ياسمين : ما هذا الكلام .. كيف اختفت يعني .. هل بحثت عنها جيداً
مارت : أجل بحثت لكنني لم أجدها .. سأذهب وأسأل في المستشفيات
ياسمين : انتظر قادمة معك
مارت : انظري إلي والدتنا تبدو أنها ليست بخير .. لتبقي هنا .. سأحل الأمر
ياسمين : تمام .. أخبرني إن حدث شيء
مارت: وأنتي إن عادت أخبريني
....
في القصر
كان سنان يجلس في الحديقة وينتظر ياغيز
ايجة من خلفه: أوووووه السيد سنان لا توجد لديه سهرة اليوم لما أنت هنا .. بالتأكيد توجد لديك مشكلة ... جلست بقربه ونظرت إليه : ماذا حصل سنان .. لما أنت متوتر
سنان: ياغيز لم يأتي بعد قلق عليه فقط
ايجة : وهل تظن أن فرح ستتركه يأتي بالتأكيد ستطلب منه البقاء عندها ستقول له : ياغيز عزيزي أرجوكي ابقى الليلة هنا فأنا لوحدي لا أريد البقاء لوحدي في عيد ميلادي
ضحك سنان : كم انتي مغرمة بهذه الفتاة .. ماذا يوجد بينك وبينها لما لا تحبينها
ايجة: انظروا انظروا من يتكلم وكأنك متيم بها ... أنا لا أتعامل معها يا أخي لكنني أكره قربها من ياغيز والتودد الدائم له .. هي تعلم أنه لا يبادلها المشاعر لكنها بلا كرامة
سنان : ياغيز لم يذهب إلى الحفل ولم يعد إلى هنا لأجل ذلك أنا قلق عليه
ايجة: هل حقاً لم يذهب .. يعيش أخي يعيش ..  سأتصل به
سنان : لكنه لا يجيب
ايجة : سأحاول
....
في منزله يجلس بقربها ينظر إليها من جديد فهي الآن لا ترى نظراته وتفحصها له .. يحدث نفسه: ماذا بك ياغيز .. ابعد عيناك عنها .. لماذا لا تستطيع ازاحة عيناك عن الفتاة
جوكهان يجلس مقابلاً له ينظر إلى صديقه ونظراته ولهفته لتلك الفتاة
جوكهان : ياغيز لما تنظر إلى الفتاة بتلك الطريقة
ياغيز : لا شيء فقط انتظر أية حركة منها
جوكهان: انظر لي أنا أحدثك .. ماذا حل بك
ياغيز : لا .. لا شيء .. رن هاتفه .. انها ايجة
ياغيز : أهلاً صغيرتي
ايجة : حلال عليك والله يا أخي .. أنا سعيدة جداً لأنك لم تذهب إلى حفل تلك البغيضة
ياعيز : اييييجة ماهذا الكلام ... فرح صديقتي ولا أسمح بإهانتها
أخذ سنان الهاتف من يد ايجة : أخي أين أنت قلقت عليك هل أنت بخير
ياغيز : بخير بخير لدي بعض الأعمال وأتيت إلى منزلي سأبقى هنا الليلة
سنان : اي تمام أخي .. انتبه لنفسك .. إلى اللقاء
ايجة : لقد وبخني من أجلها
سنان : أنتي تعرفين ياعيز لا يحب التكلم على أصدقائه .. هيا يا صغيرة إلى النوم ..
ايجة : أين هو
سنان : في منزله .. هيا ليلة سعيدة
ايجة : ولك أيضاً..
....
مارت كالضائع يسير في الطرقات لا يعلم أين يبحث فهو لم يترك مكاناً إلا وسأل عنها .. لكنها تبخرت .. كيف يعود إلى المنزل ماهو جوابه عند سؤال والدته أين هازان
لكن لا حل له .. ساعات قليلة وتشرق الشمس وحينها سيعود للبحث عن أخته من جديد .. بعد دقائق وصل إلى المنزل
ركضت زهرة : أين هي .. هل وجدتها ... أين صغيرتي
مارت : لم أجدها .. لكن نشكر الله لا اسم لها في المستشفيات
زهرة : هل وجدها.. هل وجدها من جديد ويحاول قتلها مرة آخرى لاااااا لااااا لن اسمح له ... سقطت على الأرض
ياسمين و مارت : أمييييييي
.....
جوكهان : ياغيز أنا سأغادر .. نلتقي غداً
ياغيز : حسناً.. نلتقي صباحاً
بعد مغادرة جوكهان حمل ياغيز هازان وأدخلها غرفته .. جلس جوارها .. يلمس شعرها .. ويديها .. لا يعلم ماذا يحدث له .. لأول مرة يشعر أن قلبه ينبض بشدة ... حل الصباح وأشرقت شمس يوم جديد وهو على حالته تلك يجلس بقربها ولا يبعد عيناه عنها
خرج من الغرفة باتجاه المطبخ لتحضير الطعام .. فبالتأكيد ستستيفظ جائعة ..
استيقظت هازان .. نظرت حولها .. تذكرت ما حدث ليلة أمس
ماهذا القدر السيء ياهازان .. ماااا هذا ... دخلت إلى الحمام غسلت وجهها ونظرت إلى المرآة : ولما لا يكون القدر ساقك إلى حقك .. انتهت وخرجت .. سمعت صوت آت من المطبخ سارت باتجاه المطبخ لتجده مشغولاً في تحضير الطعام .. نظرت إليه وتفحصت جسده من أسفل إلى أعلى وعندما وصلت إلى وجهه استوقفها حاجبيه وتذكرت دعوة مارت لها شردت قليلاً لكن صوته أعادها للواقع
ياغيز : هازان هل أنتي بخير.. المعذرة لم أشعر بوجودك
هازان: بخير بخير .. أنا أريد الذهاب .. لكن .. نظرت إلى نفسها وهي مرتدية ثيابه
ابتسم لها : لا تقلقي .. ستصل الملابس بعد قليل .. لكن لن أدعك تغادري قبل أن تأكلي
هازان : لا داعي للملابس الجديدة .. أين ملابسي
ياغيز : هازان .. أقصد أنسة هازان
هازان : هازان .. هازان فقط
ياغيز : ملابسك لا تستطيعين ارتدائها لذلك ستنتظري وصول الملابس وفي هذه الاثناء نفطر معاً
هازان : تمام .. ليكن ... دعني أساعدك
بعد دقائق انتهيا من تحضير الطعام ووضعاه فوق الطاولة
طُرق الباب
ياغيز : هاهي الملابس وصلت
هازان : راائع
فتح ياغيز الباب لتدخل فرح غاضبة : ايييه سيد ياغيز ماهو مبررك لعدم حضور حفل عيد ميلادي ... نظرت أمامها ووجدت هازان مرتدية ملابس ياغيز ..
ياغيز: أهلا فرح .. نتكلم فيما بعد عن الأمر
فرح : لا داعي للكلام فيبدو أنك منشغلاً
دخلت ايجة : أخي مفااااجأة ... لكن المفاجأة كانت لها

 لكن المفاجأة كانت لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن