🖤البارت °°16°° 🖤

252 12 6
                                    

دخل سنان بعدما سمع حديث هازان ومارت وأغلق الباب خلفه
سنان : في المرة الماضية أنكرتي معرفتك بحازم ايجيمان لكن الآن لن تستيطعي الانكار .. ما علاقتكم بعمي ومن أنتم وماذا تريدون
هازان  بتوتر : أنت  .. أنت عن ماذا تتكلم
سنان : لا تنكري هازان تكلمي الآن أم تريدين أن تتكلمي أمام ياغيز .. وسار باتجاه الباب ليفتحه لكن ياغيز دخل
ياغيز : سمعت إسمي أظن ان هازان انتهت وأرادت أن تأتي إليّ  .. هيا هازان لنخرج
مارت : أجل هازان أنت اذهبي مع ياغيز وأنا سأنهي العمل مع السيد سنان  أليس كذلك سيد سنان
نظر سنان إليهم مطولاً وكأنه يفكر في أمر ما : تمام لكن سننهي عملنا في الخارج مارت .. أنا جائع ما رأيك أن نخرج
مارت : كما تريد
ياغيز : إذاً نحن نغادر .. هيا عملاً موفقاً .. خرج برفقة هازان
فرح : أو و و وه ما زلتما هنا
ياغيز : سنخرج الآن.. إلى اللقاء فرح
فرح بإنزعاج : إلى اللقاء
خرج من خلفهم مارت برفقة سنان : ألقيا التحية على فرح دون انتظار الرد وغادرا
فرح : الله الله ماهذا .. حتى السيد سنان أصبح صديق مارت ..
خرجت من الشركة باتجاه منزل حازم ايجيمان يجب أن تتحدث مع فضيلة
.......
قبل أن يصعد مارت سيارة سنان
سنان : أخبر هازان ان تلغي موعدها مع ياغيز وتلحق بنا
مارت : ولكن
سنان : أخبرها هيا .. يجب أن أسمع منك ومنها  وقل لها ان تأتي إلى المستشفى حتى لا يشك ياغيز بالأمر
... 
بعد دقائق أوقف ياغيز سيارته أمام  إحدى مطاعم اسطنبول  وقبل أن يترجل منها
سمع صوت هاتف هازان
ياغيز : من
هازان : انه مارت بالتأكيد ضروري  .. ألو مارت
مارت : هازان يجب أن تأتي إلى المستشفى سنان هنا ويريد ان يتكلم معكي .. هيا نحن بانتظارك
بدا على هازان القلق والتوتر ..
ياغيز بقلق : حبيبتي هل أنتي بخير ماذا حصل
هازان : يجب أن أذهب إلى المستشفى.. يبدو أن والدتي ليست بخير
ياغيز : تمام .. تمام اهدأي .. سنذهب حالاً ...
.....
وصلت فرح إلى القصر
دخلت وطلبت من الخادمة اخبار السيدة فضيلة أنها تريد مقابلتها ..
أخبرت نيرمين فضيلة بقدوم فرح .. وبعد لحظات نزلت فضيلة .. ألقت التحية على فرح وجلست
فضيلة : أهلاً صغيرتي .. كيف حالك
فرح بحزن : وكيف سيكون حالي خالتي هاااا قولي لي كيف وعلمت منذ قليل أن ياغيز على علاقة بفتاة تدعى هازان
دخلت ايجة بسرعة : ماذا  هازان  وياغيز على علاقة هل ماسمعته صحيح
فضيلة : منذ متى وانتي هنا إيجة
إيجة : الآن وصلت كنت سأصعد إلى غرفتي لكن عندما سمعت ماقالت فرح جئت لأتأكد .. فرح كيف علمت هل ياغيز وصديقتي هازان معاً حقاً
ابتسمت فرح بسخرية  ووقفت واقتربت من إيجة : صديقتك ..هازان  صديقتك !! منذ متى .. من تخدعين أنتي  .. هل نسيتي أننا تعرفنا عليها عند ياغيز .. كنت أظنها فتاة لليلة واحدة لم أتوقع أن ياغيز سيحبها
فضيلة : ماذا تقصدين بليلة واحدة
فرح : أقصد ان ياغيز لا أعلم كيف تعرف على هازان وقضو ليلة معاً في منزله وفي الصباح التقينا أنا وايجة مع هازان في منزل ياغيز ... يعني ان تلك الفتاة ليست صديقة إيجة ولا نعرف من هي حتى الآن
فضيلة : ايييييجة هل ماتقوله صحيح .. هل هذه الفتاة  ليست صديقتك .. هل هي  فتاة ( .....)
إيجة : ماهذا الكلام أمي .. كيف تتكلمين عن هازان بهذه الطريقة ... في الأمس عندما تعرفتي عليها أحببتيها واليوم بعدما سمعتي كلام فرح أصبحت الفتاة غير صالحة
فضيلة : كنت اظنها صديقتك ... ظننتها ابنة عائلة محترمة لم يكن لي علم انها عاشرت أخاكي وأنها فتاة من هذا النوع
إيجة : أمي هازان وعائلتها أناس بسيطين .. امهم مريضة كما تعلمي وهي في المستشفى دوماً وشقيقة هازان الكبيرة تجلس بقربها .. أما هازان ومارت يعلملان ليستطيعا أن يتحملا عبء مصاريف علاج والدتهما ..
فضيلة : كفى ..كفى تبريرات .. ياغيز يجب أن تكون زوجته المستقبلية ابنة عائلة معروفة ومحترمة ..انظري فرح غداً أنتي مدعوة على العشاء .. غادري الآن وأنا سأحل الموضوع
.....
وصلا ياغيز وها زان إلى المستشفى
ترجلا من السيارة .. هازان : ياغيز أنت غادر الآن لا أريد أن أوتر الأجواء .. مارت منزعج ولا أريد ان تلاحظ والدتي
ياغيز : هازان حبيبتي لكنني ..
وقبل ان يكمل اقتربت منه وقبلته من شفتيه .. ثم ابتعدت : هيا حبيبي أرجوك
ياغيز : كما تريدين هازان .. لكن أخبريني عن وضع والدتك عندما تستطيعين
هازان : بالتأكيد .. هيا إلى اللقاء
......
بعدما غادر ياغيز خرجت هازان من جديد لتذهب إلى مارت وسنان .. لكنها وجدتهما في انتظارها
غادروا المكان وذهبوا معاً إلى منزلهم حتي يتكلموا
وبعد دقائق وصلوا ..
سنان : هيا أنا أسمعكما.. من أنتما .. وماعلاقتكما بعمي حازم
عزمت هازان أمرها وقررت ان تخبر سنان بكل شيء وبدأت تتكلم عن كل الأمور التي تعرفها. .. مع كل كلمة او جملة كانت تعابير سنان تتغير ... هل يصدق مايقال .. هل عمه يفعل كل هذه الأمور .. يبدو انها صادقة
كانت هازان تتكلم ودموعها تسيل بغزارة .. تأبى أن تتوقف  وعندما انتهت  أسرعت إلى غرفتها
سنان : مارت هل لديك اثباتات على ماقالته هازان
مارت : أظن أنك تبحث عن الاثباتات في المكان الخاطئ .. ستجد كل أفعال عمك في خزنته لأن الرجل الذي مثل حازم إيجميان يحتفظ بأفعاله ليثبت دوماً لنفسه أنه قوي واستطاع الحصول على مايريد
عادت هازان : سنان الآن أنت عرفت كل شيء أنت حر التصرف .. تستطيع أن تخبر عمك .. لكن سأطلب منك شيء واحد فقط .. حاول إيجاد الأدلة وإن عثرت على أي شيء يدينه  .. حينها فقط أخبره إن أردت
استأذن سنان وغادر بإتجاه الشركة .. أراد  أن يبحث الليلة عن أية حقيقة تكذب هازان ..
مارت : هازان هل أنتي بخير
هازان : لا أعلم مارت .. لا أعلم ..اليوم شعرت تجاه ياغيز أنني أحبه فعلاً انظر ماذا حدث .. حبي له خاطئ .. كيف أحب ابن الرجل الذي دمرني .. حصل ما حصل لأبتعد عن هذا الهراء
مارت : أرجو ان تستطيعي .. فالحب لا يعرف المنطق ولا يعرف الخطأ من  الصحيح
هازان : سوف أحاول .. سأفعل كل مايوسعي .. رن هاتفه لتجد اسم ياغيز .. أغلقت الهاتف ولم تجيب
.. ...
وصل سنان إلى الشركة .. لا يوجد أحد
دخل مكتب عمه حازم .. وحاول كثيراً في الخزنه ولكنها لم تفتح .. أدخل شيفرات وتواريخ ووو ولكن لا جدوى
اتصل بصديق له وطلب منه المساعدة .. فهو خبير بهذه الأمور .. وبالفعل بعد عدة محاولات استطاع سنان فتح الخزنه .. كانت عبارة عن أوراق ومصنفات ... لا يوجد فيها أموال نهائياً .. وبدأت عملية البحث ... عثر على عدة أمور تدين عمه واكتشف أن هازان صادقة لكنه لم يتوقع أنه سيعثر على شيء يخصه هو .. أن حازم إيجيمان له يد في الحادث الذي حصل لوالديه عندما كان صغيراً .. هل يعقل .. هل الرجل الذي قام بتربيته هو ذاته الرجل الذي جعله يتيماً .. كان يقرأ المكتوب الذي بين يديه ..  مكتوب أرسله رجل لحازم ليطلب منه المال وكان يهدده أنه إن لم يرسله سيخبر سنان عن كل شيء وأنه هو السبب في مقتل والديه .. أرجع كل شيء إلى مكانه .. من ثم خرج باتجاه غرفة الكاميرات .. طلب من الرجل الجالس ان يذهب وأعطاه بعض النقود ومن ثم قام بمسح كل مايتعلق به ... غادر باتجاه منزل هازان .. يجب أن يتحدث معها..
.... .
حاول ياغيز الاتصال بهازان كثيراً لكن هاتفها مغلق ..
لم يستطيع النوم فهو قلق جداً عليها ... لكنه سينتظر حتى الصباح ليعلم ماذا حصل ..
....
دخل سنان وتكلم مع هازان .. حزنت عليه فهو حقاً لا يستحق ولامت نفسها لأنها السبب الذي جعله يتعرف على الحقيقة .. لكن في الوقت نفسه استراحت لأن سنان لن يخبر أحدبعد اليوم ..
.......
حل الصباح ...
ارتدى ياغيز ثيابه وخرج ..
فضيلة : إلى أين ياغيز ..  ألن تفطر معنا
ياغيز : أنا على عجلة
فضيلة : أتمنى أن تكون موجوداً على العشاء الليلة  .. والدك يريدنا جميعاً
ياغيز : بالطبع سآتي .. هيا إلى اللقاء
..  ...
اتصلت هازان بياغيز
ياغيز : حبيبتي أين انتي ... قلقت عليك كثيراً .. هل كل شيء على مايرام
هازان : أعتذر جداً حبيبي ... لكن الجميع هنا متوترون ووالدتي متعبه .. لا نستطيع أن نأتي إلى العمل اليوم أنا حقاً أعتذر
ياغيز : هازان لا عليكي ..  هل أستطيع أن آتي اليكم

هازان : ياغيز لا تنزعج ولكن  وجودك سيوتر الاجواء أكثر
ياغيز : تمام فهمت .. المهم لدي أن تكوني بخير صغيرتي
هازان : هيا يجب أن أغلق .. نلتفي
.....
كان اليوم متعب على الجميع .. اجتماعات وصفقات .. وسنان غير موجود
ياغيز : عندما قال والدي أنه لا يؤتمن لم أصدقه
جوكهان : ياغيز أظن ان لديه عمل لا تظلمه ..
ياغيز : مارأيك أن أدعوك على العشاء في القصر الليلة
جوكهان : وهل حبيبتك مدعوة أيضاً
ياغيز : أتمنى .. لكن والدتها متعبة .. سأدعوها لاحقاً وأعرف الجميع عليها على انها حبيبتي وليست صديقة إيجة
جوكهان : أن تستحق السعادة دوماً ياصديقي .. وأما عن الدعوة .. فبالتأكيد سآتي
.....
حل المساء .. واجتمعوا جميعاً حول مائدة الطعام .. تفاجأ كل من ياغيز وجوكهان بوجود فرح .. لكنهما يعرفان ألاعيبها .. 
حازم : أين سنان .. لماذا لم يأتي إلى الآن ... نيرمين .   نيرمين أخبري سنان أننا بانتظاره
دخل سنان : لا داعي عمي أنا أتيت ولكن لست لوحدي .. التفتوا إليه جميعاً ليجدوا سنان يمسك يد هازان
سنان: أتيت أنا و زوجتي .. هازان

وهيك بكون انتهى الجزء الأول من الرواية وبكملها نشالله وإذا ضليت طيبة بعد رمضان كل عام وانتم بألف ألف خير ورمضان مبارك عليكم وعلى أهاليكم وأتمنى تدعولي بالشفاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهيك بكون انتهى الجزء الأول من الرواية
وبكملها نشالله وإذا ضليت طيبة بعد رمضان
كل عام وانتم بألف ألف خير ورمضان مبارك عليكم وعلى أهاليكم
وأتمنى تدعولي بالشفاء

🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن