🖤البارت °°9°° 🖤

256 18 6
                                    

ياسمين : هازان ماهذا الكلام .. أنتي بدأتي تخيفيني .. هل تريدين الانتقام .. هل تسعي إليه ..
هازان : بالطبع أسعى إلى الانتقام .. سأعيد جميع حقوقي وأملاك والدي .. سأعيدها جميعها وسترين
مارت : هازان لكنك لا تعرفين مدى خطورة هذا الرجل .. كيف ستنجحين هااا ماهي خطتك
ياسمين : اصمت أنت حباً بالله .. عن أية خطة تتحدث .. هل تستطيع الوقوف بوجه هذا الرجل .. ألم تسمع حديث والدتنا عنه
مارت : انتظري ياسمين .. هل تصمتين قليلاً لأعرف مايدور في دماغ هازان
هازان: مايدور في دماغي الانتقام فقط .. سأنهي الحديث الآن ونتكلم فيما بعد
...
وصل ياغيز إلى القصر
دخل إلى غرفة الجلوس وحيا فضيلة لكنها كانت شاردة الذهن لم تسمعه
ياغيز: أمي فضيلة .. أمي فضيلة هل أنتي بخير
فضيلة : بني أهلاً بك .. متى أتيت .. كنت بانتظارك أريد التحدث معك في أمر هام
ياغيز : منذ لحظات وصلت ..  خيراً .. تفضلي
فضيلة : بني والدك قلق عليك ويريد الاطمئنان ورؤية أحفاده ونحن نرى أن فرح هي خير زوجة لك
ياغيز : أنتم ترون ! وماذا عني أنا ؟؟ أو أن الأمر لا يعنيني
فضيلة : بالطبع يعنيك فأنت صاحب القرار في النهاية .. لكن نحن لنا طلب وحيد منك أن تعطي نفسك وتعطي فرح فرصة
ياغيز : فرح صديقتي فقط ولن تكون سوى صديقة وأخت فقطططططططط
دخلت إيجة : أحسنت أخي .. فرح لا تليق بأخي أمي
فضيلة : وأنتي من طلب رأيك يافتاة .. اصمتي واجلسي بعيداً أو اخرجي من هنا
إيجة : لماذا أصمت .. ياغيز أخي ويجب أن أعطي رأي في أمورها الخاصة .. هاااا صحيح على ذكر الأمور الخاصة .. أخي كيف حال هازان وكيف أصبحت والدتها
وقع إسم هازان على مسامع فضيلة كالصاعقة .. وقفت وسألت : من هازان .. من هي
رمق ياغيز إيجة بنظرة حادة : لا أحد أمي .. إيجة تهلوس يبدو أنها مريضة
ضحكت إيجة بصوت عالي : أوهاااا .. أخي المثالي الواضح الآن يخفي أموراً.. لماذا يا ترى
ياغيز : إييييجة أصمتي .. يكفي
جلست فضيلة من جديد ولكنها ذهبت إلى تلك الذكريات .. إلى ذكرى حملها الأول .. عندما كانت تنتظر مولودتها بفارغ الصبر حتى تراها .. فهي ستصبح أم لأول مرة .. كانت تحضر كل شيء بسعادة وكانت الممرضة زهرة تعتني بها .. كانت تريد تسمية طفلتها هازان .. لكن للقدر رأي آخر فبعد ولادتها على الفور دخلت في غيبوبة وعندما استيقظت علمت أن طفلتها ماتت .. وأرادت أن تسمي إيجة هازان لكن حازم عارض الأمر .. بقي الإسم ذكرى خالدة لها من طفلتها ..
دخل حازم : يااغيز .. إيجة .. ماهذا الصراخ .. هل أنتم أطفال
ياغيز : المعذرة أبي .. أنت على حق نحن لسنا أطفال .. سأدخل غرفتي أريد الاستراحة .. ليلة سعيدة
حازم : عندما يحضر العشاء تخبرك نيرمين
ياغيز : لا أريد .. لدي عمل كثير غداً ويجب أن أنام باكراً
حازم: هل العمل يخص اجتماعنا
ياغيز : نحن في المنزل ولسنا في الشركة أبي .. نتكلم عن العمل هناك .. أراك صباحاً ... ليلة سعيدة
نظر حازم إلى فضيلة ليجد دموعها على وجنتيها
همس : فضيلة
نظرت إيجة أيضاً باتجاه والدتها لتقترب منها بسرعة : أمي ماذا حصل .. لما هذه الدموع .. أبي ماذا بها والدتي
حازم : اهدأي قليلاً إيجة .. فضيلة حبيبتي ماذا حصل .. هل ياغيز أزعجك .. تكلمي أرجوكي
إيجة : ماهذا الكلام أبي .. بالطبع ياغيز لم يزعجها .. لا أعلم ماذا حصل لها فجأة
حازم : عزيزتي فضيلة .. فضيلة ..
فضيلة : حازم أرجوك ساعدني للذهاب إلى غرفتي
إيجة : أمي هل أنتي بخير
فضيلة : أجل .. أجل .. لا تقلقي
دخل سنان في تلك الأثناء رأى فضيلة وهي تتمسك بذراع حازم ويسيران باتجاه الغرفة
سنان : إيجة ... هل زوجة عمي مريضة
إيجة : والله يا عزيزي لا أعرف .. كنا نتحدث وفجأة تعبت ولكنها قالت أنها بخير ..
دخلت نيرمين : سيدتي هل أحضر العشاء أم أنتظر
إيجة : أظن أن والداي لن يحضرو وياغيز أيضاً قال أنه سينام .. وأنا لا شهية لدي .. أحضريه لسنان فقط
سنان : وأنا أكلت في الخارج لا أريد .. وأنا أيضاً أريد النوم .. ليلة سعيدة لكما
....
في المستشفى
تجلس هازان في حديقة المستشفى وتنظر إلى السماء وتفكر في خطة تستطيع أن تدخل تلك العائلة
مارت من خلفها : صغيرتي الجميلة بماذا تفكر
لم تنظر هازان إليه : أفكر في خطة أستطيع من خلالها الاقتراب من ذلك الرجل
مارت : إذا أنتي مصممة على قرارك
هازان: أجل .. نظرت إليه وطلبت منه الجلوس: اجلس قليلاً دعنا نتحدث
مارت : حسناً لنتحدث .. ماهي خطتك
هازان: ياغيز و إيجة .. يجب عليّ الاقتراب منهم وفي هذه الحالة أستطيع الاقتراب منه
أمسك مارت يدها : أنا معك وأنا أيضاً أريد الانتقام فهو ذاته الرجل الذي قتل أخي .. لذلك سننتقم معاً
ابتسمت هازان له : كنت أعلم أنك لن تتخلى عني .. إذا أنا سأقترب من ياغيز .. وأنت من إيجة
مارت : إيجة !!! لكن على حسب معرفتي أن إيجة شقيقتك من أمك .. فهل هي أيضاً ستدفع ثمن أخطاء والدها
هازان: هي ابنة حازم إيجيمان .. وإبنة تلك المرأة التي تزوجت الرجل الذي قتل والدي .. هي لن تكون أمي وابنتها ليست شقيقتي
مارت : هل أنتي متأكدة
هازان: أجل ولا أريد نقاش في هذا الأمر .. اصمت اصمت ياسمين في طريقها إلينا
مارت : تمام .. نتكلم في التفاصيل لاحقاً
ياسمين : هازان .. مارت .. الطبيب يريد التكلم معنا في أمر هام
بعد لحظات دخلو غرفة الطبيب
الطبيب : تفضلوا اجلسوا
مارت: هل هناك تطور
الطبيب : يجب أن نبدأ بالعلاج الكيميائي .. وعليكم إقناع والدتكم فهي لا تريد
ياسمين : لن تقبل .. لن تقبل أنا حاولت كثيراً
هازان : سنبدأ بها حتى لو اضطررنا أن نجبرها
مارت : هازان على حق
الطبيب : لكن يجب عليّ إخباركم أن الجلسات مكلفة
مارت : صحة والدتي هي الأهم
ياسمين وهازان معاً : بالطبع
....
حل الصباح ..
استيقظ ياغيز باكراً .. استحم وارتدى ملابسه .. وخرج قبل أن يستيقظ أحد .. وهو في طريقه إلى الشركة اتصل بهازان للاطمئنان عليها وعلى والدتها
استيقظت هازان على صوت هاتفها ..
ياغيز : صباح الخير هازان .. كيف حالك
هازان : صباح الخير .. بخير وأنت
ياغيز : وأنا بخير .. كيف صحة والدتك
هازان : ليست بخير .. الطبيب أخبرنا أنه علينا البدأ بالعلاج الكيميائي ولكنها رافضة
ياغيز : يجب علينا إقناعها .. انظري أنا سأتولى المهمة لا تقلقي .. عندما أنهي عملي سأقوم بزيارتها وأقنعها .. تمام .. هيا إلى اللقاء وأغلق قبل سماع جواب هازان .. تلك الأخرى التي ارتبكت وامتلكها الخوف عندما يعرف نفسه أمام والدتها .. وكيف ستتقبل الأمر .. يجب عليها وجود حل قبل قدومه
.....
استيقظ حازم ولم يجد فضيلة بجواره .. ارتدى ملابسه ونزل إلى غرفة الجلوس لم يجدها أيضاً
حازم : نيرمين .. نيرمين
نيرمين : صباح الخير سيدي
حازم : أين فضيلة
نيرمين: لقد خرجت .. وطلبت مني إخبارك عندما تستيقظ
حازم : لم تقل إلى أين هي ذاهبة
نيرمين : لا لم تقل
حازم : أحضروا الطعام .. هيا بسرعة
دخل سنان : صباح الخير عمي .. كيف أصبحت زوجة عمي هل تحسنت
حازم : صباح الخير .. أجل هي بخير .. هيا دعنا نفطر ونذهب إلى الشركة لنرى السيد ياغيز ماذا يريد
سنان: والله لدي فضول لكن كما تعلم لا يخبر أحد بقراراته
إيجة : صباح الخير .. أين أمي
حازم : خرجت .. يبدو أنها تريد استنشاق الهواء
إيجة : جيد مافعلت ... إيييه ويبدو أن ياغيز غادر باكراً من سيوصلني إذاً
سنان : أنا سأوصلك في طريقي ..
....
في مقبرة قديمة وبعيدة .. تجلس فضيلة أمام قبر لا شاهدة له ودوموعها تسقي ترابه
فضيلة : آآآه يا صغيرتي كم اشتقت اليك.. أنظري حتى أن مرور إسم شبيه لاسمك يجعلني أتعب وأحزن .. لكنك هنا تسمعينني وتشعرين بي أنا أعلم .. نظرت إلى القبر الآخر ومسحت دموعها وتكلمت بغضب وحقد : أنت السبب أجل أنت .. ذكي شامكران أنت سبب وجود ابنتي هنا ..لن أسامحك ما حييت
عادت النظر إلى قبر طفلتها : هل أنا السبب .. هل الله أخذك مني بسبب ذلك الذنب
.....
في قاعة الاجتماعات يجلس ياغيز وجوكهان ينتظران حازم وسنان
جوكهان: هل أنت متأكد من قرارك
ياغيز: ومتى اتخذت قرار وأنا غير متأكد منه
حازم : صباح الخير
سنان : صباح الخير
ياغيز و جوكهان : صباح الخير
ياغيز : تفضلوا ..  لن أطيل كلامي .. هذا قرار بالإجماع بيني وبين حوكهان بأن سنان سيصبح مديراً مثلنا أيضاً وله جميع صلاحياتنا ... أرجو أن توقع أنت أيضاً أبي
سنان بفرح : ماااذا
حازم : ولكن هذا الأمر فقط من صلاحياتي أنا أضع من أريد في المكان الذي أريد
ياغيز : إذا أنا و جوكهان سنترك لك الشركة لتكن جميع الصلاحيات لك
حازم : ماهذا الهراء .. هل جننت
ياغيز : إما أن توقع الآن على قرارنا .. وإما نغادر ... والاختبار لك
سنان : ياغيز لا أريد أن تحدث مشكلة بسببي
ياغيز : هذا حقك
حازم : تمام .. تمام .. هذا هو توقيعي ..أتمنى أن تكون عزيزي سنان عند حسن ظن ياغيز بك
اقترب سنان من ياغيز واحتضنه : لا تقلق عمي لن أخذله
ربت ياغيز على ظهر سنان : أنا واثق بك أخي
ابتسم حازم بسخرية : انتهى عملي سأغادر .. إلى اللقاء
ياغيز : سنان أصبحت لديك صلاحيات كصلاحياتي تماماً لذلك أنا لدي عمل في الخارج .. وأنت اهتم بالعمل هنا
سنان : تمام أخي لا تقلق
....
في المستشفى
هازان تفكر في حل لكنها لم تجد
هازان: أووووف مارت أووووف ... الآن وقت ذهابك إلى المنزل لو كنت هنا لساعدتني .. ماذا أفعل .. ماذا أفعل ....
بعد لحظات من التفكير وجدت هازان  الحل المناسب .. صعدت إلى الأعلى وعلى الفور باتجاه غرفة والدتها .. دخلت ووجدتها نائمة .. طلبت من الممرضة المشرفة عليها أن تحدثها خارج الغرفة قليلاً
هازان: أريد أن أطلب منك طلباً صغيراً
الممرضة: تفضلي يا أنسة
هازان : سيأتي بعد قليل شاب وسيم جداً .. سيطلب الدخول لزيارة والدتي .. فقط أريد أن أخبريه أن الزيارة ممنوعة
الممرضة : هل تقصدين السيد مارت
هازان: هل مارت وسيم جداً.. الله الله .. أقول أنه وسيم جداً .. طويل جسمه رياضي .. عيناه مزيج من الطبيعة لون البحر والسماء والأشجار فيما بينهما .. شعره جميل جداً  .. و أنفه وشفتاه كأنهما مرسومان رسماً ابتسامته تأخذ نفسك منك من شدة جمالها .. عندما تريه ستنبهري به على الفور
الممرضة : مهلاً هل يوجد رجل في هذه الصفات
ياغيز من خلفهم : أظن أنه أنا هذا الرجل

 عندما تريه ستنبهري به على الفورالممرضة : مهلاً هل يوجد رجل في هذه الصفات ياغيز من خلفهم : أظن أنه أنا هذا الرجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن