يخلق الله الأنسان بوجه واحد ومع تقدم الأيام يختلق الأنسان لنفسه وجوه كثيرة يختبى خلفها منها ما هو جيد ومنها ما هو سيء حتى لم يعد يعرف نفسه ..... الانسان بالفطرة يخلق لطيفاً طيباً ذو خلق جيد .. لكنه يتعلم الشر والقسوة من البشر والظروف .. فهل يتغلب ا...
وقفوا جميعاً عدا ياغيز الذي شعر أن جملة سنان كانت كالصاعقة التي أودت بحياته وأحلامه ومشاعره إلى الجحيم حازم : سنان ماهذه المزحة بني ثم نظر إليه بجدية : أنت تمزح أليس كذلك فضيلة : بالطبع يمزح .. ألا تعرف سنان أسرعت فرح اليهم : تهانينا سنان .. كم تليقان ببعضكما ايجة : هازان .. سنان .. تكلما هل .. هل حقاً تزوجتما كانت هازان تنظر باتجاه ذلك الرجل الذي يجلس دون النطق بحرف .. يجلس بكل هدوء لا يتكلم ولا يتحرك سنان : أجل هازان زوجتي .. تزوووجنا .. أخرج من معطفه الدليل الذي أكد لهم هذا الكلام وقف ياغيز واقترب من سنان : تهانينا أخي .. ومن ثم نظر إلى هازان : تهانينا زوجة أخي .. أعني أختي الثانية شعرت هازان أن الأرض تدور بها .. شعرت أنها في هذه اللحظة قُتلتْ .. لماذا هو هادئ لماذا ردة فعله بهذه البرود .. وماذا عن حبه لي .. هل تخلى عنه نكز سنان هازان لتستفيق من شرودها : هازان ..هازان ... ياغيز يحدثك هازان : شكراً لك حازم : ماهذا الاستهتار .. هل أنت بلا عائلة حتى تذهب وتتزوج هكذا وماذا عن رأيي .. هل نسيت أنك مثل ابني ويجب أن تخبرني سنان : بالطبع لم أنسى عمي فأنت حقاً والدي لكن بسبب مرض والدة هازان أردنا أن نتزوج لتكون سعيدة وعندما تتحسن صحتها نحتفل جميعاً بزواجنا .. نظر إلى هازان : أليس كذلك حبيبتي كالصاعقة سقطت الكلمة على مسمع ياغيز فهي في الأمس كانت حبيبته له .. والآن هي مع رجل آخر .. مع أخيه .. اقترب منه جوكهان وربت على كتفه هازان : أجل بالطبع حياتي بعدما سمع من هازان كلمتها الأخيرة التي أوجعت قلبه استأذن من الجميع وصعد إلى غرفته جوكهان : تهانينا سنان .. نظر إلى هازان ورمقها من ثم استأذن وغادر خلف ياغيز جوكهان : ياغيز انتظر قبل ان تصعد .. هل أنت بخير ياغيز : جوكهان اذهب الى منزلي نلتقي ونتكلم ... لا تسألني الآن عن شيء أرجوك .. سأجلب بعض الملابس والحق بك جوكهان : تمام أخي كما تريد ..... في المستشفى... دخل مارت غرفة والدته في المستشفى زهرة : مارت بني أين هازان ... لماذا لم تأتي معك مارت : لديها عمل أمي تأتي عندما تنتهي زهرة : مابك بني .. ماذا حصل .. يبدو أنك لست بخير ابتسم مارت : بخير .. بخير .. فقط منهك من العمل زهرة : أه بني أه .. تعملان انت وهازان وتتعبا جسديكما فقط من أجل تأمين علاجي مارت : لذلك لا تضعفي وعودي الينا .. انا وهازان وياسمين نضحي بأنفسنا لأجلك فقط لا تتركينا أمي .. اقترب منها وقبل رأسها من ثم استأذنها وغادر .... في القصر هدأ الوضع قليلاً بعدما غادر ياغيز اقنع سنان عمه لكن فضيلة لم تقتنع وشعرت بالاشمئزاز من هازان .. كيف وهي فقط اليوم عرفت أن هازان وياغيز يحبان بعضهما .. كيف تتزوج من ابن عمه من الشاب الذي يعتبره ياغيز أخيه .. هذه الفتاة بالتأكيد صائدة ثروة لا أكثر اقتربت ايجة من هازان : لماذا هازان نظرت إليه هازان بتساؤل : لم أفهم إيجة : لماذا تزوجت سنان وانتي وياغيز تحبان بعضكما ضحكت هازان : ومن قال لكي هذا الكلام .. هل أنا أخبرتك أنني أحب ياغيز إيجة : فرح من أخبرتنا .. هل هي كاذبة هازان : لا توجد أية علاقة تجمعني بأخاكي ايجة .. وان لم تصدقي اسألي ياغيز .. هازان تعلم أن ياغيز سوف ينكر ماقالته فرح لأن كبرياؤه لن يسمح له إيجة : لنقول ان فرح كاذبة .. وماذا عن نظراتك .. ماذا عن توترك .. ونظراته ..وتوتره ... هللل كذببب ؟؟ اقتربت فرح بعدما سمعت الحديث : ايجة يبدو انني كنت خاطئة نظرت إليهاإيجة : كاذبة ولست خاطئة .. من ثم نظرت إلى هازان بسخرية : تهانينا هازان ايجيمان وابتعدت عندما سمعت هازان اسم ايجيمان اشتعلت النيران بداخلها .. تركت فرح واقتربت من حازم وقفت أمامه ونظرت إليه بحقد انتبه سنان لنظراتها وسحبها من يدها على الفور وقام باحتضناها دخل ياغيز في تلك اللحظة .. قبض على يده بقووووة كانت هاززان مندعشة مما فعله سنان .. لكنه قرب فمه من اذنها وقال لها : اهدأي فعلت ماكان يتوجب عليّ فعله .. نظراتك إلى حازم كانت ستفضحنا نظرت هازان إلى ياغيز وبادلت سنان بالأحضان اقترب ياغيزمن والده : أنا سوف أغادر المنزل .. سوف انتقل إلى منزلي فضيلة : لماذا ياغيز .. ما الداعي لهذا الانتقال ابتعد سنان عن هازان : أخي ماذا تقول أنت نظر ياغيزإلى هازان : لدينا عروس جديدة ويجب ان تأخذ راحتها في منزلها ... لا أريد أن أزعجها سنان : ماذا تقول .. ولما تزعجها .. لن أقبل اخي .. ان غادرت بسببنا فنحن أيضاً سوف نغادر حازم : لننننن يغادر أحد المنزل .. جميعكم هنا في منزلكم .. هيا ياغيز أرجع ملابسك ولا أريد اعتراض ياغيز : لكنني فضيلة : يااااغيز هيا بني هيا لتنسى ما حصل نظر إليها بعدم فهم وهز رأسه بالموافقة اقتربت منه فرح وطبعت قبلة على وجنته واستأذنتهم ومن ثم غادرت شعرت هازان بالغضب عندما فرح قبلت ياغيز واستأذنت لتصعد إلى غرفتها هي وسنان وهو أيضاً صعد غرفته وأرسل رسالة لجوكهان أخبره بما حدث دخلت هازان غرفة سنان برفقته سنان : هازان أعتذر كان يجب أن تدخلي الغرفة وتكون الاثاث جديدة هازان : لا عليك سنان .. نحن معاً من أجل شيء واحد وهذاهو المهم سنان : وماذا عن ياغيز هازان : لا أهتم لأمره سنان : هازان ياغيز لا علاقة له بأفعال والده .. لن نؤذي ياغيز جلست هازان على السرير : سأكون صادقة معك لأن التعاون بيننا يجب ان يبنى على الصدق والصراحة .. أنا قبلت الزواج منك لأستطيع الدخول إلى هذا القصر .. ولأنني حقاً أحب ياغيز أبعدته عن مخططاتي فأنا لا أريد أذيته سنان : شكراً لك هازان كنت خائف ان يكون ياغيز ضمن مخطط انتقامك .. صدقيني حينها لن أساعدك لأن ياغيز أخي ... كفى أذيتنا له بزواجنا فهو بالطبع حزين لأنه لا يعلم حقيقة الأمر ..... فضيلة : حازم أنا سوف أرتب حفل غداً للاحتفال بسنان وزوجته حازم : إلى ماذا تخططين فضيلة .. ماذا يوجد في عقلك فضيلة : لا أعلم لماذا سنان وهازان يريدان أن يخفيان أمر زواجهم وأنا أريد أن أكشف أمرهما هل فهمتني الآن ابتسم حازم : اه فضيلة اه ..... خرجت هازان إلى حديقة القصر .. جلست على الكرسي ووضعت رأسها بين يديها وأخذت تفكر فيما حدث ياغيز: اووووه العروس الجديدة اعتادت على القصر بأسرع وقت وقفت هازان : ياغيز .. ياغيز يجب أن نتحدث ياغيز : نتحدث عن ماذا سيدة هازان .. أو لأقول زوجة أخي هازان : ياغيز أنا أريد .. أنا .. أنا .. حقاً .. أنا ياغيز : هااااازان .. قووولي لي جملة واضحة .. انتي ماذا .. هل تعلمي أنني حتى لا أريد سماع تبريراتك ولا أريد معرفة ما حصل ولا أريد رؤيتك .. هازان لتعلمي أنني أكرررررهك ولكن لا تقلقي لن أؤذيك كما فعلتي .. هازان : ياغيز أنا لم أؤذيك صدقني .. أنا تزوجت من سنان ل . ل .. ياغيز : لا أريد المعرفة .. ولا يهمني .. التفت وغادر بعدما ابتعد .. هازان : أنا تزوجت من سنان لأحميك مني ومن انتقامي ياغيز .. لأنني أحببتك حقاً ولا أريدك ان تكون طرفاً في انتقامي .. ..... حل الصباح الجميع حول مائدة الطعام ياغيز يأكل دون النظر إلى أحد هازان لا تزيح نظراتها عنه نكز سنان هازان لتنتبه إلى تصرفاتها سنان : هازان هيا حياتي تجهزي لنذهب لزيارة والدتك هازان : تمام ... لن أتأخر .. بالعافية لكم جميعاً فضيلة : اتمنى من الجميع أن يتجهزو في المساء سنقوم بحفل بسيط على شرف زواجكم هازان : ماااااااذا فضيلة : ماذا حصلت عزيزتي .. أنتي تزوجتي بشاب عائلته أهم عائلة في اسطنبول هل سنخفي زواجكم وكأنه خاااطئ واتمنى ان تخبري عائلتك ليكونوا حاضرين سنان : تمام .. تمام لن نتأخر .. هيا هازان .. هيا .. هازان : سنان ماذا سنفعل سنان : زوجة عمي تريد اظهار زواجنا لأنها تشك في أمرنا لذلك هازان لن نعارض وعائلتك يكفي ان يأتي مارت أنا سأتدبر باقي الأمور .. تمام هازان هازان بصوت خافت : فضيلة خانم .. فضيييييلة خانم .. سوف أنتقم منك أنت أيضاً لن أسامحك سنان : ماذا تقولين هازان : لا شيء هيا بنا لنغادر ..... مضى الوقت ليأتي المساء كانت هازان ترتدي فستان أحمر وتضع بعض المساحيق. عندما دخل سنان وانبهر بجمالها سنان : اوووووه زوجتي كم انتي جميلة ابتسمت هازان : سنان هل صدقت لعبتنا سنان : حقاً أنتي لا تستحقين الكلام اللطيف .. هيا هيا لنخرج .. أمسك يدها وخرجا امام الجميع بدأت التصفيقات والتهاني كانت هازان تبحث عن ياغيز في كل الزوايا لكنها لم تجده وفجأة سمعت صوت ياغيز يخرج من المكبر .. ليلتفت الجميع الي التفتت هازان لتجده يمسك يد فرح وأعلن خطوبته عليها .....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
