🖤البارت°° 13 °° 🖤

210 15 9
                                    

اقتربت فضلة  ومن خلفها حازم وسنان  ليرحبوا بمارت وهازان
لم تلاحظ هازان اقترابهم فهي مازالت تنظر إلى ياغيز وفرح
رحبت فضيلة بمارت الذي بادلها التحية بلطف .. ثم اقتربت من هازان ومدت يدها لكن هازان  نظراتها مازالت مستمرة على ياغيز .. أفاقها من شرودها مارت وهو يربت  على كتفها :  هازان  .. هازان
انتبهت هازان إلى فضيلة الواقفة أمامها .. نظرت إليها بتمعن كانت تريد أن  تجد شيئاً واحداً فقط يشبهها بتلك المرأة
فضيلة : أهلاً بكي ابنتي
ايجة : أمي هذه هازان صديقتي .. هازان هذه والدتي
اقتربت فضيلة من هازان وعانقتها بشدة واشتمت رائحتها ..  لا تعلم فضيلة ما حصل لها لكن اسم هازان وحده كان كفيل بأن يجعلها تقترب منها
استغرب حازم وسنان وياغيز  وفرح من تصرف فضيلة فجميعهم يعرفون أن فضيلة لا تحب الاقتراب من أحد
ابتعدت فضيلة عن هازان  : المعذرة ابنتي لكن صديقة ايجة بالطبع ستكون ابنتي أيضاً  وخاصةً أن ايجة تحبكِ كثيراً
كانت هازان لا تعلم هل هي سعيدة أم حزينة . .. هل هي حاقدة ام مسامحة .. هل هذه المرأة أمها أم هي عدوتها .. لم تتكلم كانت تنظر فقط تنظر لها
اقترب حازم رحب بهم ومن ثم سنان  بعدما عرفتهم ايجة عليهم
ثم اقترب ياغيز ورحب بمارت وعندما اقترب من هازان .. طلبت من ايجة أن تدخل الحمام  .. فقط هزت رأسها له وغادرت مع ايجة  ..
عرف ياغيز مارت بفرح ومن بعدها استأذن ولحق بإيجة وهازان 
حازم : تفضل بني اجلس
فضيلة : هل هازان مريضة
مارت : متعبة قليلاً فقط فمنذ عودتنا من أمريكا لم نسترح
حازم : وكيف أصبحت والدتك
فضيلة : هل تعرفتم سابقاً
حازم: أجل هو و شقيقته وشقيقته الآخرى هم أصدقا ء إيجة  عندما أخبرتك أن والدتهم مريضة
فضيلة : اووووف اووووف لقد تذكرت .. كيف  نسيت  ولم أذهب لزيارتها .. أعذرني بني
مارت : لا عليك  أتمنى أن تلتقوا في وقت تكون صحتها جيدة ... فالأطباء منعوا جميع الزيارات عنها فوضعها حرج
فضيلة : ليشفيها الله .. حزنت لأجلكم
ابتسم مارت لها : شكراً لكي
.....
أرشدت ايجة  هازان  على الحمام وعادت  وجدت ياغيز أمامها
ياغيز : عودي انتي  وحاولي أن تلهي فرح لا أريد أن تلحق بي
ضحكت ايجة بصوت عالي : لماذاااا ... ماذا تريد أن تفعل
رمقها بغضب : اذهبي الآن .. هياااا
إيجة: اي تمام تمام
.....
غسلت هازان وجهها ويديها  وحدثت نفسها وهي تنظر إلى المرآة : ماذا حصل لي .. لما أنا منزعجة هكذا .. هل فرح حبيبته .. هل خطتي ستفشل .. هل أنا حزينة من أجل الخطة أم أنني أحببته
فُتح الباب ودخل ياغيز
التفت هازان : ماذا تفعل هنا .. هل جننت .. كيف تدخل وانا مازلت في الداخل
ياغيز : اهدأي هازان .. يجب أن نتحدث
هازان : هل نتحدث هنا .. هل فقدت عقلك .. اخرج أرجوك
اقترب ياغيز منها : لا أستطيع أريد التحدث .. ماذا تفعلي بي هازان .. ماذا حصل لك  صباحاً .. لما غادرتي هكذا ... تكلمي
هازان : ياغيز اخرج .. هنا ليس مكان للتحدث بهذه الأشياء    ..
ياغيز : أنا فقط أريد أن أعتذر لا أعلم ماذا حصل لي .. لا أعلم عندما تكوني بقربي كيف أفقد السيطرة على نفسي .. لا تقولي شيء فقط اقبلي اعتذاري   وغداً سأنتظرك في الشركة تمام
نظرت إليه هازان وتحدثت بسخرية : أتمنى أن لا تفقد السيطرة معي  مرة آخرى  وان أردت ففرح لديك .. تركته وخرجت  قبل أن ينطق بحرف ..
....
عادت هازان واعتذرت منهم .. نظرت إلى فرح واقتربت منها وحيتها وهي تبتسم  وجلست 
فضيلة : هل أنتي بخير ابنتي
هازان : بخير شكراً لك
فضيلة  : كنا نتحدث من أجل والدتك .. أود زيارتها .. لكن مارت أخبرني أن الزيارات ممنوعة عنها
دخل ياغيز : لكن اليوم زرتها  ولم يمنعوني الأطباء
نظرت هازان إليه بصدمة ومن ثم نظرت إلى مارت الذي كان ينظر إليها أيضاً
مارت : كيف لم يمنعوك ..  هل رآك أحد الأطباء عندما دخلت
ياغيز : لا لم يراني أحد
وقفت هازان  وقالت بانفعال : وكييييف تدخل غرفتها دون الاستئذان  .. و .. و ماهذا الاستهتار سيد ياغيز هل لو كانت والدتك هي المريضة  ستتصرف بنفس التصرف
وقف مارت وحاول تهدئتها
استغربوا جميعاً تصرفها
ياغيز بحزن : لو كانت والدتي على قيد الحياة كنت جعلتك تزوريها هازان فالمريض يتشوق دوماً لزيارة أصدقاء أبنائه
انتبهت هازان لنفسها  : أنا أنا أعتذر .. والدتي متعبة لذلك لا يجب زيارتها حتى لا تسوء حالتها .. أعتذر ياغيز .. أعتذر منكم جميعاً
اقتربت منها فضيلة وعانقتها من جديد : كم والدتك محظوظة بكي يا ابنتي .. خوفك عليها وقلقك .. حقاً هي محظوظة
إيجة : انظروا انظروا وهل أنتي غير محظوظة بي يا أمي
ضحكوا الجميع على إيجة وجلسوا من جديد وتبادلو الأحاديث
حاولت فرح إغاظة هازان كل ماسنحت لها الفرصة .. أما ياغيز فلم يزح عيناه عن هازان  التي انسجمت كثيراً مع سنان  .. ومارت الذي حاول التقرب من إيجة أكثر وأكثر .. كانت فضيلة سعيدة تشعر أن  إيجة حظيت بصداقة جيدة وحازم أيضاً أحب مارت كثيراً وأعجب بهازان وذكائها ورحب بفكرو عملهم في شركته ...
....
في المستشفى
زهرة : هل تعلمي ياسمين اليوم جاء صديق مارت لييطمئن عليّ
ياسمين : صديق مارت .. من هو .. وهل مارت كون أصدقاء هنا
زهرة : أجل صديقه واسمه ياغيز
ياسمين : مننننن .. هل ياغيز أتى لزيارتك
زهرة بتعجب : ماذا حصل لك .. أجل جاء .. يبدو أنكي أنت أيضاً تعرفينه
ياسمين : أعرفه أجل .. لكن تفاجأت قليلاً بزيارته
زهرة : عندما دخل ونظرت إليه .. كأنني رأيت أخاكي ياز .. عيونه ولون شعره .. حتى لمسة يديه .. كم يشبهه ..
ياسمين : ياز .. إنني أتذكره مثل الخيال  .. عندما كنت صغيرة كنت دائماً أقول أن أخي ياز سيكون أوسم رجل .. لكنهم .. اااااه اخي اااااه
زهرة : ليرحمه الله .. ويحميكي أنتي واخوتك لي
....
بعدما انتهى العشاء
حاول مارت أن يستأذن ليغادروا .. لكن إيجة رفضت وطلبت منهم البقاء ليسهروا معاً
استأذن حازم وفضيلة منهم وصعدوا إلى غرفتهم
استأذنت هازان  منهم لتتكلم مع شقيقتها وتطمئن على والدتها ..
خرجت باتجاه الحديقة واتصلت بياسمين .. وعندما جاولتها طلبت منها الخروج من غرفة  والدتها
ياسمين : هازان ياغيز اليوم جاء ورأى والدتي
هازان : الآن علمت بهذا الموضوع .. ماذا حصل .. ماذا قالت والدتي
ياسمين : لم تقل شيء فقط قالت أنه صديق مارت
هازان : وهل عرفت أنه ابن حازم .. وفجأة داست على حجر وكادت أن تسقط لولا أن تلك اليدان رفعتها .....
...........
شكراً لكل الصبايا يلي عم يدعموني .. بحبكن كتير
رأيكن ؟؟
ومين بتتوقعوا يلي رفع هازان ؟؟

 بحبكن كتير رأيكن ؟؟ومين بتتوقعوا يلي رفع هازان ؟؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🖤 { لعبة الحب } 🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن