في المساء أخذ بيكهيون وتشانيول يرتبان الفراش في غرفة تشانيول
قال بيكهيون" أتتذكر هيونغ ليلتك الأولى معنا؟ تشاركنا الفراش معًا أيضًا "اومأ تشانيول وقال مبتسمًا " أتشرب الحليب معي؟"
ضحك بيكهيون واومأ " بالطبع "
خرجا معًا للمطبخ و أعدا كوبي حليب ثم وقفا في المطبخ يشربانه ..
سأل تشانيول " كيف قضيت العامين الماضيين؟"
تنهد بيكهيون وقال " في العمل .. بعد انهيار الشركة دخل كريس هيونغ في اكتئاب حاد، و أخذ يبحث عن عمل لكنه لم يجد.. لذلك اقترحت عليه أنا وسوهو أن نفتح شركة جديدة، لذا في العامين الماضيين ركزت على تلك الشركة، أردت أن أساعد هيونغ بأي طريقة، كنت أعاني بالفعل لعدم وجودك، ولم أرد أن أخسر هيونغ أيضًا "
ابتسم تشانيول وقال " إذًا لديكم شركة جديدة الآن"
اومأ بيكهيون " نعم، شركة تشانيول للتجهيزات الفندقية، نستورد البضائع من الصين ونوردها للفنادق هنا بكوريا، كانت فكرة سيهون، في الواقع فندق والده هو أول و أكبر عميل لدينا، بدونه لم تكن لتنجح الشركة"
تنهد تشانيول وقال " أظنني أسأت الظن به، ظننته فتى مستهتر ولن يسعد جيسيكا نونا أبدًا "
رد بيكهيون" لا هيونغ، لقد باع سيارته ليحمي أبي من السجن، طوال العامين السابقين وقف بجانبنا كأنه واحد منا "
ابتسم تشانيول واومأ ثم سأل " ماذا عن سيوهيون؟ لم لم تتزوجا بعد؟"
قال بيكهيون" أنسيت وعدك لي ؟ يوم خطبتنا .. قلت أننا سنتزوج معًا وأنك أنت من سينظم فرحي"
سأل تشانيول " ماذا كنت ستفعل لو لم استيقظ ابدًا؟ لو أني مت .."
وضع بيكهيون سبابته على يد تشانيول وقال" هيونغ لا تقل هذا... يكفي ما عشناه .. "
وضع تشانيول يده على كتف بيكهيون وقال " بيكهيون ... لاداعي لانتظاري بعد الآن .. يجب أن تتزوج سيوهيون"
ابتسم بيكهيون وقال" هيونغ هل ستتزوج بسوزي؟"
اومأ تشانيول نافيًا " لا بيكهيون ... لا استطيع"
سأل بيكهيون باستغراب " لماذا؟؟"
قال تشانيول " ليس لدي الشجاعة لاطلب هذا .. لم أعد تشانيول الذي احبته .. لم أعد تشانيول الذي تعرفونه"
رفع بيكهيون كأس الحليب وقال" أنت هو نفسه هيونغ الذي أعرفه ... بالنسبة لي لم تتغير بتاتًا"
ابتسم تشانيول ووضع كأس الحليب الفارغ وقال " هيا لنذهب للنوم "
دخل الاثنان الغرفة وقفز بيكهيون على الفراش وقال" اتعلم ما أكثر شيء أريد فعله الآن هيونغ؟"
أنت تقرأ
happy together || سعداء معا
Literatura Faktuحياة جديدة .... عائلة جديدة .... مدرسة جديدة ..... اصدقاء جدد .... كيف ساستطيع التكيف على كل هذه الامور