امر سيد كيم الجميع بالخروج عدا تشانيول و سولي .. أمرها بالوقوف جانباً ومشاهدة أخيها كيف يضرب من أجلها
نفس الشعور الذي أحس به هذا الحبيب منذ ثمانية عشر عاماً يشعر به من جديد لكن كأب... فقلبه يأبى ضرب أبنه الذي قابله للتو منذ أسبوعين ...
" ارفع بنطالك "
قال سيد كيم طاعناً قلبه بسكين للمرة الثانية.
تشانيول رفع بنطاله ثم بدأ سيد كيم بضربه على ساقيه النحيلتين وكل ضربة تؤلم ذلك القلب الضعيف ذا الجسد العنيد ... ربما شعور قلبه مؤلم لكن الكلمة لدى الرجل أقوى من قلبه .. فحتى مع رفض قلبه لما يفعله أبى سيد كيم كسر كلمته و ظل يضرب ولده و العصيان تنكسر بيده واحدة تلو أخرى تاركة جروحاً على ساقيه ... ربما لو كان الإنسان يملك أكثر من قلب لكانت قلوب سيد كيم قد كسرت مع كل عصى كسرها على جسد ابنه ...
ركض بيكهيون نحو والده وصرخ حائلاً بين والده وتشانيول " يكفي"
نظر الجميع لبيكهيون الذي انسابت دموعه ثم تابع كلامه " لا تضربه بسببي أنا المخطيء، اضربني مكانه"
امسك تشانيول يد بيكهيون وقال بسرعة " بيكهيون لا ذنب له، يمكنني التحمل أكثر"
استمر بيكهيون بالبكاء وهو ممسك يد تشانيول وفي الجانب الآخر لم تتوقف سولي عن البكاء.
نظر سيد كيم لأولاده الثلاثة عاجزاً عن الكلام ثم وقف وغادر الغرفة دون قول شيء.
مسح تشانيول دموعه ونظر لبيكهيون وعانقه ثم أخذ يربت على ظهره" لا بأس بيكهيون لم يحدث شيء أنا بخير"
سحب بيكهيون نفسه وركض نحو غرفته تاركاً تشانيول خلفه
تشانيول اقترب من سولي وابتسم ثم مسح دموعها " لا تبكي حسناً لن اسمح لأحد بضرب أختي الصغيرة ما دمت حياً"
غادر الغرفة متجاهلاً من ينظرون له ثم وقع أرضاً بعدما أستسلم لقدميه الضعيفتين.
" هل أنت بخير ؟؟ " ركضت له سيدة كيم و أمسكت به ثم سألته.
تشانيول ابتسم ثم أومأ برأسه بينما تظهر دموع الالم في عيونه عكس ذلك.
" اذهبوا جميعاً لتناول الفطور ... كريس ساعدني في جعل أخيك يقف "
قال كريس " حسناً "
ثم ساعد تشانيول على الذهاب لغرفة سيدة كيم ... استلقى على السرير ثم اخذت سيدة كيم تتفحص قدميه
أنت تقرأ
happy together || سعداء معا
Nonfiksiحياة جديدة .... عائلة جديدة .... مدرسة جديدة ..... اصدقاء جدد .... كيف ساستطيع التكيف على كل هذه الامور