تركهم مع بعض وهو يشوف عناق تسرح شعر مليحة الطويل وترتب اغراضها وامورها ، حتى مشى معها للخيول ينصرف قبل لا تغرب الشمس ، وهو يمشي نطقت عناق : حتى متى تبقى هنا ؟
كيف كان يبعد رباط خيله وهو يردف من غير مايشوفها : حتى تكبر والقى الي اثق فيه قادر يصونها وازوجها عليه
وقبل ان تردف بشي التفت لذاك الصوت الطاهر الصادر من الجبل وألي أخيرًا قدر يطلع من صدمته الي اسكتته وكانت اول كلماتها : ركُود!
كيف رفع نظراته لها وهي تركض لتحتضنه بفرح ليمشي بعجله لها في اللحظه الي اردف بفرح : يا ابوي انتِ !
كيف احتضنها وهو يشوف كيف انها الذئاب والغزال صارت تتبع اثرها ، مسك وجهه بيدينه واول سؤال جاء بباله " وش صار ! " وكان يعني تلك الليله السوداء
حتى امتلى عيناها بدمع وهي تكمل : هو ناداني قال مجروح والله هو هو مو انا !
احتضنها وهو يمنعها تكمل لسببين الاول مايبي يتعبها بتفكير والملامه والثاني ماقدر يسمعها أساسًا ويترك النار تغلي بصدره كرر بعدها : والله لاخذ حقك منه والله
كيف رجعت رفعت الذئب وهي تردف ببهجه انه اخيراً تقدر تعلمه بالأسماء الي سمتها لهم ، اكملت : سميت الذكر كائد ..
كيف ابتسم وهو يرفعه ونطق بعدها : والانثى ؟
اتسع مبسمها وهي تاخذها وتردف من بعدها : البارقة
كيف اتسع مبسمه من اختيارها للاسماء واكمل من بعدها : دام سميتي الذئاب انا بسمي الخيل ، الغيهب
كيف ابتسمت من بعده بايجاب حتى اندفع صوت عناق الي كانت تراقب المشهد بحب كبييير وامتنان لرُكود : والغزالة اسمها عناق واذا ماسميتوها على اسمي معادني معوده لهنا
كيف التفت لها ركُود بتفكير اردف وغايته يحارشها : الناقة معها بكرة مالها اسم اقول نسميها عناق والشبه اقوى
كيف اجحظت عيناها بصدمه وهي تدور من حولها شي ترميه عليه وهي تنطق بعدها : ان ماعلمت امي بهالبكرة حتى ماتشم ريحه اكل من بعد هاليوم
تراكمت ضحكاته وهو يودع اخته ويركب على خيله وهو مدرك ان عناق ماكان المفروض تتسمى بالغزاله بل حتى بالقمر من شدت جمالها وحسنها هذا غير عن عيناها الي اخذت من الغزالة الشبه بس رغم هذا مقامها مع قمر ومستحيل يملك قلبه غير ثنوى ..في قرية العود ، كان الوفد والتجار يمرون منها اثناء رحلاتهم وتجارتهم بكثره الايام ذي ومن طبع العرب الكرم فكانو يطلبون منهم يبيتون عندهم ويكرمهم من خير الله ، وعلى رأسهم ابو العز الي امتلى بيته وخيمته بشتى انواع الضيوف العربيين المسلمين ، وفي اليوم هذا من بكرة الصبح تقدم هو يستقبل التجار ويرحب فيهم وقت نطق لاول التجار : يا مرحبا ويا مسهلا نورتوا الدار واهالي الدار ياوجيه الخير ادخلوا ادخلوا ..
كان الكل يحبه ويرحب فيه بعد ان هدأت الاجواء من الثأر وغيره هو صحيح مانسيه بس الي حاصل لابو النوارس من مشاكل وبنته خلاه يسكت الان ويحترم العشم الي كان بينهم ولا يزيده ..
وبين المارين التفت لواحد يركب خيل ذا جمال عربي اصيل بحت ، شديد سواد الشعر والعينين وابيض البشرة بمبسم عذب في نفس عمر وضاح ، كيف تأمله ومايدري ليه ذكره بفيصل ، تمنى انهم يمرون من عنده ويحدثونه وتحققت امنياته وقت لف شيخهم وكبيرهم عمر ونطق : العمدة ابو العز ؟
كيف ابتسم ابو العز له واردف من بعدها : وصلت اخوي وصلت لدار مثل دارك امرنا ؟
كيف نزل ذاك الرجل الي كساه الشيب الا انه مازال بقوته وصحته ووسامته : جبير يا عمده جبيير ، ولله يا عمدة احنا جايين من دار بعيدة ومقصدنا قرية العود وتجارتها كيف راقب ابو العز لهجته المختلفه وملامحه بتامل نطق من بعدها بتساؤل : من وين جاي ؟
اتسع مبسم عمر وهو ينطق بين بسماته : من بغداد ، واردف بتكرار واتساع : العراق العراق
تهلهل الفرح في وجه ابو العز وهو من البدايه قدر يخمن بسبب لقياها مع كثير من التجار واردف وهو يرحب به بخيمته : يا مرحببا يا مرحببا حياك الله منا وفينا تفضل ولا تعد نفسك غريب ماغريب الا ابليس
في نفس اللحظه الي التفت لوضاح الي كان واقف جنب ذاك الشاب العراقي والضحك بينهم وكانهم يعرفون بعض من سنييييين في لحظات !
أنت تقرأ
أسطورة الجبل الميت !
Mystery / Thrillerهنا ، او هناك ، او هاهنا .. رملاً ، وصخور ، زهراً ، وحقول أُغنية مسير ، تخبط غريق ، ندأ بوسط الحريق ، حُلم زمان ، ندم أيام ، ظُلم و بُهتان ، دمع حزين ، قلب جريح ، يدين ملطخه بطين .. أسيرة جبل قديم ، ام ذئاب الطريق ، طيف الوادي . - هو : المُنى ان لا...