التفت وضاح لذيابي بنظرة تملأها الشكر احتضنه بهدوء باللحظة اللي ردد ذيابي: روحي فداء لك ياوضاح
مارد وضاح اكتفى بتربيت كتفه
وطلع من بعدها بغضب يتبعه راجد وهجان ، راح للمكان المعتاد لهم كان يدور بجنون مب مستوعب انه وقت بدأوا يكشفونه طلع من جديد كانه يبي يذكرهم فيه ويبي يكرر التاريخ ، نطق بصراخ وغضب : لييه لييه وقت قربنا نعرفه طلعع ؟؟ ايش عرفه اننا ندور عليه !!
كيف التفتوا لبعض بهدوء محد عنده رد واساسًا عصبيه وضاح ماتساعد يعطون افكار ، وسرعان مانطق : روحوا ارتاحوا الحين نتفاهم الصباح
اشاروا برأسهم بالايجاب ومشى كل واحد بطريق ، تقدم وضاح بعدها بدقايق يمشي مقصده لرماح مجرد ماحسّ بخطوات خلفه التفت علطول ، ماكانوا الا راجد وهجان اللي ماقدروا يروحون ورجعوا علطول ، نطق باستغراب: علامكم ؟
ماكان من هجان اللي نطق بعدها : خلنا معك مانبي نخليك
ليردف راجد باتفاق مع هجان : القرية ماعادها امان دامه حيّ
تنهد وهو يلتفت لهم وينطق بعدها : مابقيت حد مافتشت يدينه
ليكرر هجان باستجابة: كنت امشي بيدي ماء اصبهم بالغلط عليهم علشان بس المح سواعدهم مالقيت وضاح
في اللحظة اللي نطق راجد بهدوء: وضاح متى اخر مرة شفت عيال عمك ؟
نطق بعدها هجان بتفكير : ماحضروا رغم ان عمك عبيد كان موجود
في اللحظة اللي كان يفكر وضاح نطق بعدها : كنت احسب انه قتل فيصل لاجل اليمامة بس في شي ثاني ، شي مانعرفه حنا !
رفع يده لجبينه من الصداع اللي داهمه ، نطق هجان بعدها : روح نام وريح والصباح رباح
ماكان من وضاح اللي نطق بعدها باسف : وين انام وينن وبعده يحوم حولنا !
مشى بعدها يبي يتطمن على خواته ويستفسر اذا عرفوا شي عن اليمامة ، بينما هجان رجع بيت راجد ينام ، وغير راجد خطواته لبيت عمته صالحة يبي يسألها عن شغلة..
في قرية المسارح ..
بيت نوال
" ماقدر استوعب اني كل هالوقت اتكلم معه وهو خاطب ! واخر ايام اتودد له بالحكيّ حسيت كذا بشعور نحوه بس صدمني ! ومالقى الا البنت اللي يحبها خويّه! بجيح ربى بجيح كيف خطبها وهو يدري انه يحبها !! "
عبارة عناق الا قالتها لربى بعد ماحكت لها كل شيء لتردف ربى بحزن : مسكين ركود كيف يقدر يستوعب ؟
ماكان في اي رد من عناق اللي فعلاً كانت حزينه منها على ركود ومنها على قلبها اللي مال نحوه باخر الايام ، وياخيبتها وقتها ، نطقت ربى تتأملها بتساؤل: زعلانه على ركود ولا زعلانه لان صار في حياته غيرك ؟
ماكان من عناق اللي نطقت بعدها : اكيد على ركود من يكون علشان يهمني اساسًا ؟
ماكان من ربى اللي اردفت بعدها: ماتقول عيونك كذا كنتي مبسوطه انك الوحيده بحياته وكنت...
قاطعتها عناق وهي تقف مردفه : لا وحيده ولاشيء في غيري كثير انا الغبيه اللي انجرفت نحوه الغلط عليّ انا مب عليه هو انا الغبيه اللي ما انتبهت وحسبته غير انا..
ووقفت وهي تلبس عبايتها وتاخذ كم غرض طالعه للعمة صالحة ..
ماكان بس وضاح اللي يدور حتى ركود ماترك ادمي ماطلب منه يرفع كم ثوبه ، في اللحظة اللي تقدم مؤيد له وهو يردف : ياخوي انهبلت انت ؟ الناس صارت تحسبك تتحرش بخلق الله انت وش تبي علمني مسروق عليك ساعه؟ ضايع شي ؟
ماكان من ركود اللي فعلاً بدأ يضحك لانه توه يدرك ان موقفه بايخ وهو يطلب منهم يورونه سواعدهم ، نطق بعدها : اتركها على الله ياخوي
وسرعان مالتفت لام بهجة تقدم لها بعجلة وهو يردف : بشري عرفتي شي عن اليمامة ؟
لتردف بعدها ام بهجة بتعب من البحث : اهلها مالقيوا الا يسمونها اليمامة ؟ طارت البنت يمامة من يثبتها على الارض ماتبي الا السماء ليتهم سموها حجرة اقلها نلقاها بالارض !
أنت تقرأ
أسطورة الجبل الميت !
Mystery / Thrillerهنا ، او هناك ، او هاهنا .. رملاً ، وصخور ، زهراً ، وحقول أُغنية مسير ، تخبط غريق ، ندأ بوسط الحريق ، حُلم زمان ، ندم أيام ، ظُلم و بُهتان ، دمع حزين ، قلب جريح ، يدين ملطخه بطين .. أسيرة جبل قديم ، ام ذئاب الطريق ، طيف الوادي . - هو : المُنى ان لا...
