أن تُدرك إنكَ ساقطاً في تِلك الهاويةِ كان كفاحاً
لكَ أن لا تستطيعَ التفكير في أمراً و تجعلُ فكرةَ
التفكيرَ صعبةً منذُ البدايةِ جهاداً كُل شيء يعُرقل
و يتعثرُ بـ شيءٍ أخر كانَالموضوعَ مُهلكٍ منذُ البدايةِ لـ فؤادِ الرجُّل
البريطاني و الذي كانَ يتنفسُ الصعداءِ كثيراً
في تِلك الأونةِ الأخيرةَيستشعرُ أنَّ الحياةِ غير عادلةَ تماماً كيفَ أن كُل
شيءٍ كان ينقلبُ ضِده و أن الحظَّ لن يقفَ في
جانبهِ أبداً و هذا ما يؤرقهُ - رُغم محاولاتهِ
الكثيرةِ و المُكررةكانَ يخسرُ في كُل شيءٍ و كـ أن عقلهِ يُردد
" إنكَ تبحثَ عن الراحةِ و السلامِ " و لكنُّه يفتقرُ
أن يكونَ صريحٍ و متصالحاً مع ذاتهِ و هذا
ما يجعلهُ مُحبطاًخوفهِ البادي و إرتعاشاتِ جسدهِ إهتزازُ بؤبؤيهِ
إرتجافاتِ كفوفَ يده و خيانةِ القوةَ لـ رُكبتيهِ كانت
أعراضٍ جانبيةً أثارِ الحروقِ و إصاباتهِ الواضحة
كانت نقاطِ ضعفه واضحةً .يستطيعَ أن يُكسر بـ سهولةً و يُعذب بـ سهولةً إيضاً
رُغم شعوره بـ الندمِ و الخجلِ من نفسهِ طوالِ الوقت
و كم بدىٰ مُثيراً للإشمئزازِ بـ النسبةِ لـ عقلهِ الباطني
" هذا كان مُهيناً "كانَ الجميعُ يستعد للمغادرةِ بـ جانبُ فيلِكس
التي كانت أناملهُ ترتعش علىٰ غير عادتهِ
يتنفسُ الصعداء رغمُ إرتعاشِ نفسه الا أنّه
كان يحاولَ إظهارِ ذاتهِ .كانَ مايقفُ أمامهِ هو رجلُّ المُهمةِ ! ترددَ
في البدايةِ مًفكراً كثيراً بـ الذي يوّد قولهِ
و لكنُّه نطقَه لـ " ال لوتشادور ! " كانت
عاليةً تجذبُ إنتباهِ الغالبيةِ و لكنهُ فعلَ ما
تمكن من فعلهِ مبدئياًحيثُ
أن جسدُ
رجلُّ الهيتروكروميا
قد أدُيرَ مع عقدةَ حاجبيهِ الواضحةَ" سـ أسقطهُ لكَ " قالَ فيلِكس نبرتهِ كانت
مُهتزةً من شدةِ الرياحِ الباردةِ بينما جميعَ
الأصواتِ قد إرتفعت من حولهِ تجعَل من
الرجلُ يقتربُ منهِ مميلاً عنقهِ
أنت تقرأ
EL LUCHADOR
Non-Fiction( كم وودتَ النظرَ إليكَ و لكنكَ لا زِلت تُثير أعمَق إشمئزازي ) " وداعًا إيُها العذبَ البريطاني كان من المُمتع رؤيتكَ مُجددًا "