في آونةً ما في حُقبةً قَد كان هُناك رجلُّا
خدَع و لا زالَ مُخادِعًا و في تِلك الفترةَ
كان فيلِكس .. مغمورًا بـ الأنتقامِ و مولعٍ
بهِ و بـ شدةٍ تهلكُ الأجمَعكانَ فيلكس وحيدٍ كـ زهرةَ زنبقٍ في بُستانٍ
مُرمد و أحترقَ كثيرًا و لا زال يحترقُ كانَ
فيلِكس يُهاجم ذاتهِ و يصُدها .. في كُل مرةً
مشاعرهُ متأججةًمشاعرهُ .. محترقةً و قلبهِ محمومٍ و يشعرُ أن
من شدة تلهبُ فؤادهِ أحتوىٰ روحهِ و أشتعلت
كـ شعلةً لا تنطفئكرهَ فيلِكس كل نقطةً في حياتهِ
مقَت كل لحظةِ ضعفٍ قد خطا بها خطوةً
و اشمئز من ذاتهِ كثيرًايشعرُ أحياناً بـ الضعفُ
و يشعرُ بـ عدم مقدرتهِ على التقديم كثيرًا
و لا يستطيعَ فعل أي شيءٍ قد ينتفع بهِ كانَ
ضعيف
بـ طريقةٍ
مثيرةً
للشفقةِكانَ تلِك أفكارهُ أسفل تساقطُ غزارةِ .. السحاب
علىٰ شعرهِ و صوتَ الرعدِ مُصاحبهُ برقٍ أشتدَّ
في السماءِكانَ يتدربُ و بـ كُل شدةٍ علىٰ تِلك الركائزِ بينما
يستشعرُ ملوحةَ المَطر علىٰ وجنتيهِ المُحمرتين
شدةً ! كان سيء و غير سيئاً لأنُه شعرَ بالتحرر
من ذاتهِيقسوُ علىٰ نفسهِ تمزقَ جلدَ كفيهِ لم يكفيهِ خدوشِ
ساعديهِ لم يكفيهِ كان يُريد أن يثبتُ للجميعَ .. أنهُ
يستحَق منصبٍ عاليًا في السماءِ يتجاوزِ ! الأجمعُ
يستحقُ شدةً إل أسَسِينو أن يكون عشيقُ إل لوتشادور
فـ كلاهمُا لم ينعموُا و لم يحظوُا بـ حُّبٍو لا حياةٍ هنيئةً يجعلهُ الأمر
يُفكر بـ طريقةٍ قد تُسبب إبادةً لـ من قامَ بأذيتَهم
معاً و أريد إتخاذُ الصمت أكره أن
أتحدث فأن حروفي تسبقُ تفكيري و أنا مُنزعج جداً
أشعرُ بـ إنني أحمقُكُنت جاثياً علىٰ رُكبتاي أمام مجسَم حديدي مُلئ
بالثقوبِ و ياللهِي يا لا بؤس طعَم دموعي بـ جانبُ
قطراتِ سحُب حزينةً و في ليلةً رماديةً كُنت الأكثرَ
حُزنًا و الأكثرُ قلقًا و الأكثرُ هجَس الأمرُفي نفسي
أنت تقرأ
EL LUCHADOR
Phi Hư Cấu( كم وودتَ النظرَ إليكَ و لكنكَ لا زِلت تُثير أعمَق إشمئزازي ) " وداعًا إيُها العذبَ البريطاني كان من المُمتع رؤيتكَ مُجددًا "