لا أحَبذ العناقاتِ . بـ أي دافعٍ قد كاَنت أجدُّ
التلامَس الجسَدي مزعجٍ و كـ إنني مطوقٍ
ذليلٍ - ( ذليلِ المشَاعِر ) و ذليلٍ ضعيفٍ
و أستنبذُ أن أكونَ خاسرٍ لا أودَّ أن أدخلُّ
حربٍ دونَ أن أكونَ أتَم العِلم و المعرفةِبـ ماذا
سـ يكون
المكَسب
بِهاأجدُّ التلامَس عقدةً تستوَطن عقلي و فِكري
و كيفَ أن جسدٍ ينضدُ بـ جسدًا - أخر تعبيراً
عن الحُّب تستَثير الكُره و القِسر و الإشمئزازِ
أنظرُ لـ جسدِّ النقَيب رئيسُ وحدةِ المخاطرةِ
يَقف .. بينما ساقيهِ لم و لَن تهتَز و كـ أنَّهُ لا
يهاَب الموتَو أنَّما بدىٰ و الموتَ رفيقاً لَه وجدَت عقلي
يبدوُ مفكِراً بـ كلُّ نقطةً معَ الجروحِ ! التي
قَد شهدتَها عيناي غير ناكرٍاً للتملصُ الذي
أكنتَّه - لـ آثارِ الطعناتِ و رؤيتي لـ سَيره
المعَتدل يُظهر لي فَقط مدىٰ آثاَر التخَييط
السابقةِ بـ عرضِ و طوِل ظهرهِ الشاَحِبتنَهدتُ أشتَدت البرودةِ تجعَل من جسَدي
يَرتجَف بينما هوُ كان يتَحرك مُتعرياً عن
ما يعتليهِ من القماش و الذي رُبما قَد يُدفئه
و لكِنه كان فَقط يبَحث عن سُترةً ٫ توقيهِ
من الرصاصِ كُلَانا في مخزَن الأسلحةِ
و لـ وحدِنا نظراً لـ حراسةِ الطاقَم علويةًكانَ يُجهَز ذاتهِ للأسوءِ أنظرُ لـ ساعديهِ
و كفوفَ يديهِ المُمزقةَ ٫ مسبقاً و قَد مُلئت
بـ جروحٍ كثيرةً / كانَ هناك إيضاً حروقٍ
سابقةً بـ علويةَ كتفيهِ ناحيةَ عنقه من الخلفِ
جذعِه حَمل إيضاً كمٍّ كبير من ما تمَ ذكره
سابقا و كَم إزدرَد ريقي حينما أنَزل بنطالهِنَظرت نحو فخذيهِ أماَكن الحُقن المنتشرةِ
كثرةً علىٰ فخذيهِ الشديدينَ - و قَد أمَلتُ
جزءٍ من عنقي حيَنما رأيتُ أثراً دائري
بدىٰ و كـ أنَّه تعرض للتعذيبِ ! من تِلك
المنطقةِ و كـ إنما اللهبِ كان محيطٍ بها
أنت تقرأ
EL LUCHADOR
Phi Hư Cấu( كم وودتَ النظرَ إليكَ و لكنكَ لا زِلت تُثير أعمَق إشمئزازي ) " وداعًا إيُها العذبَ البريطاني كان من المُمتع رؤيتكَ مُجددًا "