نهايةِ الصِين

729 58 313
                                    

صوتَ الأمظارُ الغزيرةَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









































صوتَ الأمظارُ الغزيرةَ .. كان شديدٍ و لـ وهلةٍ ظننتُ
إنني مُقعدٍ و ما كانَ يشدهُني أكثريةً صوتَ الضوضاءِ
و ذِلك الصوتَ جعلني // أستشعَر الإيقانَ التام بـ إنني
قَد أكونَ مُحاطٍ بـ العديدَ من الشرطةَ - إيضاً اللذينَ قد
يكونوا و بـ إحتماليةَ التسعونَ في المئةَ مُحاطينَ لـ تِلك
الغرفةَ التي تواكَب رائحةَ غُرف العملياتِ

أستشعَر الصُداع يفتُك بـ رأسي و كأنَّ المُخ قَد أرتطَم
في جمجمتي قسوةً و رُبما يكونَ ذلِك ما حدَث سابقاً
فـ أستشعَرت الظمأَ و كاَنت عيناي مُظلمةً علىٰ غيرَ
وعيٍ مني جلستُ ببطءٍ أستشَعر الألمَ - في مُفترق
أعضاءَ الجسدُ و توقَفت عن الحركةَ ، حينئذٍ واجهتَ
كِلتا أبصاري رؤيةَ الممُرض المفزُوع

جذبتهُ بهدوءٍ شديد من ياقتهِ " سـ أقومَ .. بـ سؤالكَ
ثلاثةً و رابعَهم يجدرُ بكَ أن تكونَ صريحٍ " نبستُ
أجدهُ يومئ سرعةً " المدةَ .. المنطقةَ .. أي طابقٍ
و كم عددهَم خارجًا " كانت أعينهُ ترتَعش و أعلمُ
أنهُ لن يكَذب .



فـ يدهُ كانت ترتجفُ كـ بؤبؤيهِ و كانَ حاملٍ لمعداتٍ
فـ توجَه ببطءٍ يغلقُ البابَ بـ صمتٍ لن يقومَ بـ فضحِ
كِلُّ مِنا " أكملَت شهرًا و نحنُ في شمالِ شرقَ الصينَ
يبعدُ مجرى نهري يالو وتومينَ رُبما فوقَ العشرُ الآفَ
كيلومترًا من هذهِ المشفىٰ نحنُ في الطابقِ الرابعُ ومن
يخارجُننا أثنىٰ عشرَ رجُلاً " تنهَدت بهدوءٍ شديد و هو
كانَ ينظرُ الي مُتسائلًا " لا أعلمُ ما يحدَث ولكَن جميع
ما قدَمت بهِ قَد خُزن سِلفًا في غرفةَ المُمرضينَ عثرتُ
عليِهم " هو نطَق بينما أكملَ حديثهِ " وجَدت العديدَ من
الهوياتَ المدنيةِ لكِن إحدَاهما كانت واضحةً جدًا بـ إنها
ليسَت مُزيفةً " نطَق بها المُمرَض و الذي جعَلني أعقد
حاجبَاي .





" أعتقدُ بـ إنني أستطيعُ مساعدَتك ! أستلقي مُجددًا
و أستمثَل الموتَ " أخَبرني المُمرَض بينما أعادنَي
خلفًا و قامَ بـ وضعِ الغطاءُ علىٰ أجزائي المكشوفةَ
فـ قَد كانَت الأمورَ سلسةٍ و متعاونةً جدًا . و لـ أبعدِ
درجةً واضحةً





EL LUCHADORحيث تعيش القصص. اكتشف الآن