صوتَ الأمظارُ الغزيرةَ .. كان شديدٍ و لـ وهلةٍ ظننتُ
إنني مُقعدٍ و ما كانَ يشدهُني أكثريةً صوتَ الضوضاءِ
و ذِلك الصوتَ جعلني // أستشعَر الإيقانَ التام بـ إنني
قَد أكونَ مُحاطٍ بـ العديدَ من الشرطةَ - إيضاً اللذينَ قد
يكونوا و بـ إحتماليةَ التسعونَ في المئةَ مُحاطينَ لـ تِلك
الغرفةَ التي تواكَب رائحةَ غُرف العملياتِأستشعَر الصُداع يفتُك بـ رأسي و كأنَّ المُخ قَد أرتطَم
في جمجمتي قسوةً و رُبما يكونَ ذلِك ما حدَث سابقاً
فـ أستشعَرت الظمأَ و كاَنت عيناي مُظلمةً علىٰ غيرَ
وعيٍ مني جلستُ ببطءٍ أستشَعر الألمَ - في مُفترق
أعضاءَ الجسدُ و توقَفت عن الحركةَ ، حينئذٍ واجهتَ
كِلتا أبصاري رؤيةَ الممُرض المفزُوعجذبتهُ بهدوءٍ شديد من ياقتهِ " سـ أقومَ .. بـ سؤالكَ
ثلاثةً و رابعَهم يجدرُ بكَ أن تكونَ صريحٍ " نبستُ
أجدهُ يومئ سرعةً " المدةَ .. المنطقةَ .. أي طابقٍ
و كم عددهَم خارجًا " كانت أعينهُ ترتَعش و أعلمُ
أنهُ لن يكَذب .فـ يدهُ كانت ترتجفُ كـ بؤبؤيهِ و كانَ حاملٍ لمعداتٍ
فـ توجَه ببطءٍ يغلقُ البابَ بـ صمتٍ لن يقومَ بـ فضحِ
كِلُّ مِنا " أكملَت شهرًا و نحنُ في شمالِ شرقَ الصينَ
يبعدُ مجرى نهري يالو وتومينَ رُبما فوقَ العشرُ الآفَ
كيلومترًا من هذهِ المشفىٰ نحنُ في الطابقِ الرابعُ ومن
يخارجُننا أثنىٰ عشرَ رجُلاً " تنهَدت بهدوءٍ شديد و هو
كانَ ينظرُ الي مُتسائلًا " لا أعلمُ ما يحدَث ولكَن جميع
ما قدَمت بهِ قَد خُزن سِلفًا في غرفةَ المُمرضينَ عثرتُ
عليِهم " هو نطَق بينما أكملَ حديثهِ " وجَدت العديدَ من
الهوياتَ المدنيةِ لكِن إحدَاهما كانت واضحةً جدًا بـ إنها
ليسَت مُزيفةً " نطَق بها المُمرَض و الذي جعَلني أعقد
حاجبَاي ." أعتقدُ بـ إنني أستطيعُ مساعدَتك ! أستلقي مُجددًا
و أستمثَل الموتَ " أخَبرني المُمرَض بينما أعادنَي
خلفًا و قامَ بـ وضعِ الغطاءُ علىٰ أجزائي المكشوفةَ
فـ قَد كانَت الأمورَ سلسةٍ و متعاونةً جدًا . و لـ أبعدِ
درجةً واضحةً
أنت تقرأ
EL LUCHADOR
No Ficción( كم وودتَ النظرَ إليكَ و لكنكَ لا زِلت تُثير أعمَق إشمئزازي ) " وداعًا إيُها العذبَ البريطاني كان من المُمتع رؤيتكَ مُجددًا "