التخَلي عن البريقَ ! في أشدِّ حالاتهِ كان باديًا
و كـ أنَّ الدُنيا .. بـ عينيهِ مُنتثرةً و بـ كلُّ حبٍّ
قَد أُغتمَر رمشيهِ فـ كان أجملَهُـم .. و لا زالِ
أكثَرهم بهاءًرُغم أن عينيهِ كانت تبرُق كـ كُل ليلةً ألا
أنَّ رجلُّ إل لوتشادورَ فقَد البريقَ في كِلتا
بصيرتيهِ كان مُتخليًا عن البريقَ - لأجلِّ
رجلُّا ما أحتوىٰ البريقَ في حدقتيهِ و أعتادَ
رؤيتَهم و بـ شكلًا مُستمر و منصفٍ غالبية
وقتهِأستطيعَ قولَ كانَ يَرَى في ذَلِكَ بَريقَ أَمَلٍ و لكِن
تِلك .. تُنصفه كلمةَ " لمعان أو توقُّد أو إشراق "
كانَ ما يستقصدُه رجلُّ عائلةَ إل لوتشادور هوَ
أنَّ أجيجُ وجدانهِ كـ البرقِ و لـ تصغيرَ الكلمةَ
ينطُق بها ببريقٍ كانَ فيِلكس كـ موجةَ .. شرارةً
كهربائيةً في لمحِ البَصر تنهبهُ من بينَ جُدرانِه
تولدّهُ في عالمًا خاليًا من الأجمعَ سواهِ - كانَ
غيرَ منتبهٍ و مشوشٍ كـ طفلًا ما يحاولُ الحصولَ
علىٰ مُبتغاهِ و لكِن - ( جميعَ أجوبتهِ قد ألتَمست
الجنونَ )و تمسَكت بـ رجلُّ مُخادِع
أستشعرُ القلقَ بـ أن مشاعرهُ غيرُ واقعيةً
و أنُّه يستمَر بـ خداعِي مُستمرًاكانَ يومُ الأربعاءِ مُمطرًا - علىٰ غيرَ عادتهِ
سكونَ الأرجاءِ كان دليلاً علىٰ الهدوُء المُتكاثر
في كُل جزءٍ في ذلِك القَصر لا سيمَا .. أثنينَ
يشاهدونَ الهطولَ الغزيرَ من السُحب علىٰ تِكل
الشُرفةَيستنشقُ هيونجيِن الهواءِ بـ ثقلٍ بينما يتنهدُ أثناءِ
جذبهِ لـ ثِقب سيجارةٍ ما أمامُ بصيرةَ فيلِكس الذي
راقبهُ دونَ كلَلٍ " أتعلمُ فيلِكس أدرُك بـ إنِّي أحملُ
مشاعرَ الحبُّ و التولَه لكَ و لكنني لا أستطيعُ أن
أثقُ بكَ مُجددًا " نطقتُ برفقٍ بينما أنظرُ له مباشرةً
في عينيهِ " أنا حَذر .. أخشىٰ أن تخدُعني وتستهلَك
فؤادي و آخرةَ مُبصرتيكَ تجدُني - أسلمُّـك قسوَتي
وأقتلُك دونَ أن يرفُّ طرفَ رمشَي حزُناً " أفرجتُ
عن حديثٍ في عَقلي
أنت تقرأ
EL LUCHADOR
Nonfiksi( كم وودتَ النظرَ إليكَ و لكنكَ لا زِلت تُثير أعمَق إشمئزازي ) " وداعًا إيُها العذبَ البريطاني كان من المُمتع رؤيتكَ مُجددًا "