ليلةً في كابوُ سان لوكاسِ

335 29 34
                                    

و حينما أستوجست فقداني لـ جُزءٍ أضعفني مرجالإندثار رأيت الماء و النار و رأيت تلاشي الأضواءو فقدت الخنصر و البنصر و الوسطىٰ و السبابةو الإبهامِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
















و حينما أستوجست فقداني لـ جُزءٍ أضعفني مرج
الإندثار رأيت الماء و النار و رأيت تلاشي الأضواء
و فقدت الخنصر و البنصر و الوسطىٰ و السبابة
و الإبهامِ

و فقدت حزني و ما تتلوه أشجاني ٫ و ذائقةِ المكان
و بؤس زماني و فضاعة و شدة هلاكي في عزفي
علىٰ ضجيج و صخب بكائي

فكان أجيجُ وجداني ملاذي و موطني و قد أستولت
حربَ حُبك علىٰ متاع دنياي و حياتي
و فقدت كل شيء
و لم أفقد
كياني














تخبطتُ في متاهاتي و كُنت مليئًا بـ الضياع الصوتَ
الصاخبُ ، كانَ صديقًا ما في سفرَي و كنُت أتلوَذ في
فقاعةِ الذنبُ و المستمر هُنا هو شعوري و يضيق علي
شدةً فشدةٍ

و كـ أنني أحُارب نفسي بـ نفسي كُنت مُرهق و قلقِ جداً
أشعرُ بـ الضيق و أظافري تبكي من شدةَ تورمَها كانت
نازفةً و عيناي كذلِك و كرهتُ إنني كلما خطوت خطوةً
نهاية النفقِ لا أُلامس الضوء و لم ألمسهُ إنني ، أتعذبُ
بـ كُل صمٍت

قلبي يؤلمنَي جداً البكُاء لم يُكن حلاً ! كان مصيبةً أن
ذرفتُ دمعةً من طرفَ مُقلتي أنا مُرهق أنا حقاً مرهق
تسربُ دموعي و قَد هُلكت إنني في مرحلةِ ، الهلاك
أستشعَرت ضغَط عقلي و أستوجَست أن أكون خاطئًا
في مرحلةٍ ما

إل لوُتشادور إنَ عشيقُك يُعاني و كثيراً فـ لم يعدُ
يبتسَم كثيراً و لم يعد يأكل و البكاءُ كان صديقًا له
ضغطُ عقلي كان شديد و أنا أقودُ في أزقةِ ما في
المكسيك توقَفت عند محطةِ وقودٍ عالماً — إنني
أختنق و الربُ إنني أختنقُ من كُل شيء

كانت خطواتي سريعةً حينما أرتجلتُ من السيارةِ
أنظرُ ناحيةَ الكثير من الضغطُ الجسدي أستشعرهُ
كانت لافتةِ كابوُ سان لوكَاس ما جذَب بصَري كنتُ
قد أَوْدَنْت في خطواتي ناحيةَ كشك صغير جداً علىٰ
جانبُ محطةَ الوقودِ أبحثُ عن ما يسدُ عطشي فأن
الحرَ أرهقَني

الم يكَن الشقاءُ مكتوب منذُ البدايةِ ؟ لماذا الإعتراضِ
أنا في مرحلةِ ما في حياتي لم أعد أستشَعر فرحتـي
أبداً كُنت أشعَر بـ الضيق طوال الوقَت الحزنُ و كلُ
مراحل الفرحِ كانت كذبةً تخرجُ من بينَ ثغري أنا
لستُ راضياً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

EL LUCHADORحيث تعيش القصص. اكتشف الآن