ماذا حلَّ بكَ يا رمقُ الحنينَ - فـ أن محبوبَ
قلبي يبكَي دونَ أنينٍ و إني أستشعرَ الطنينَ
فقَد رحل سامَ عن أبيهِ و كانت عينيهِ بائسةٍ
فـ يظنُ فيلِكس بـ أن هيونجين مقتولٍ و لا
يساعدهُ كريستوفَر أبدًا كُل شيءٍ سوداوياً
و غيرَ مُلم بـ الأحداثِ !بدىٰ يومٍ غيرَ واضحٍ بـ النسبة لـ فيلِكس الحامل
لـ طفلٍ غيرَ شرعياً ! من كريستوفَر و الذي كان
قَد أهانهُ مسُبقًا و لكِن كُل شيءٍ غير - طبيعيًا
فيلِكس كذَب بشأنَ إختطافِ سام و لكِن مصيبتهِ
كانت هو فعلاً سام غادرَ منزلهِ بغتةً !قضىٰ ليلهِ و نهارهِ في الشماليةَ ، يبكي بيونغ يانغ
العظيمةَ كانت تحمل المسؤوليةَ الكبيرةَ من دموعٍ
ذارفةً من مُقلتيهِ فـ إنُه يخاطب طفلهِ فهو من أذنبَ
في قدومهِ في بيئةٍ فاسدةً كـ هذهِ - كُل شيءٍ كان
بائسًا بـ طريقةً غيرَ راقيةًلكمةً
لكمتينْ
ثلاثُ لكماتٍ
بصقٍ للدماءِ و سقوط فيلِكس ريتشاردسون أرضًا
" فقدَك لـ عواطفِك يجعلُك أبٍ سيء " كانت نبرةً
عسكريةٍ صارمةًأثناءُ خنقهِ
كان يتمُ هتكهِ جسديًا
فـ الإعتداءُ يزيدُ الرنينَأُذنيهِ تُصفِران كثيرًا رُغم شعورهِ بالألم كانت الدموع
تتسربُ ببطءٍ " هذا مُقرف " ما جالَ ، بـ عقل فيلِكس
ريتشاردسون أثناءُ شعورهِ بـ الجذبِ و الدفعِ و بـ كلُ
دفعةٍ تجاورهِا تضييقٍ على العُنقيتمُ الاعتداءُ عليه وحشيةً الطنينَ يزدادُ ! مع دعكِ وجههٍ
أرضًا فـ كانت الأرضيةَ أسمنتيةً تمزقُ جلدهِ رُغم تعاليَ
شهقاتهِ الا أنهُ لا مُستجيبَ و لا مُجيبٍيقفُ كريستوفَر بعدَ فعلتهِ البائسةِ بـ ذلِك الهزيلَ
" لعنةً عليكَ إيُها النكره " شتمَ قبل - أن يبصقُ
ارضًا مغلقاً زرُّ بنطالهِ يقومَ بـ دهسِ علىُ كـفُ
يده قبل رحيلهِالأنينَ .. كان عاليًا رغُم إيقانهِ التام - بـ أن عينيهِ
لن تذرفُ الدموع الا أنها ذرَفت حزينةً واهنةً كدرةً
و مثقلةً " أريدُ العودةَ إلىٰ نقطةَ البدايةَ " وقعةً خفيفة
علىٰ لسانهِ الهامسُ
أنت تقرأ
EL LUCHADOR
Non-Fiction( كم وودتَ النظرَ إليكَ و لكنكَ لا زِلت تُثير أعمَق إشمئزازي ) " وداعًا إيُها العذبَ البريطاني كان من المُمتع رؤيتكَ مُجددًا "