|أسطورة نوميديا|
الفصل الخامس : خرافة على أرض الواقع.
[ الجزء 42 ]
حمزة شاف فيها وشاف فالبنات لي جامعة يديها وتتشوف قدامها: الحاصول نتي تعرفي.
مينة تكلفات بالبنت، خباتها عندها فالدار من عين بنادم ، باش تواحد ميسولها لا منين جبتيها لا كيفاش أتربيها، تكلفات بكولشي، حوايجها، كتوبها، ماكلتها.
كبراتها وهي ممخصوصة من والو، وحتا فغياب حمزة ولد ختها لي تقبل فالجوندارم وخلاها بوحدها معاها، كانت مونساها.
كبرات وهي تتقرى ، مينة وحمزة مقصروش كانوا تيعلموها الكتابة والقراية ويشرسوليها كتب توسع بيهوم رصيدها، وفعلا كانو اهتماماتها كاملين هوما الكتب، كانت كل مرة طلب مينة ولا حمزة يشريوهوم ليها حتا كبرات ووصلات ل 20 عام.
منى حطات راسها على رجل مينة: عاوديليا القصة لي تتعاوديليا ديما أ مي.
مينة ضحكات : كبرتي وباقي تنعسي بالحجايات؟
منى: غير عاودي ليا.
مينة بدات تدوز يدها على شعر منى وبدات تتعاود فحجاية أسطورة نوميديا.
سالات مينة وختمات الحجاية ب: وهاكا كترو لحكايات حتا وصلونا، كاين لي قال بلي البحيرة مسكونة وهي لي انتاقمات لنوميديا، وكاين لي قال الخنجر لي مسحور وملي التاجر قتل نوميديا ،روحها دخلات فالياقوتة الحمراء وبلي فينما كان الخنجر راه نوميديا عايشة فيه.
منى هزات راسها فمينة: ونتي أمي أش تتقولي؟
مينة: فاش؟ فالحجاية؟ هادي غير حجاية ماشي حقيقة.
منى تگعدات وهي تتجمع الأفكار فراسها : مي, هاد العام غادي تولي عندي 20 .
مينة ضحكات : تباركالله بنتي كبرات ودارت 20،ياكما نقلبوليك على الراجل؟
منى: لاا.
مينة: بغيتي كتوبة جداد؟
منى: لاا باقين عندي وحدين خاص نقراهوم.
مينة: إوا أش بغيتي؟
منى: تعقلي فاش قلب حمزة على بابا،وقالينا بلي القضية تاع ماما تسدات حيت مافيها حتا دليل.
مينة: اه
منى: بغيت نقلب عليه أنا هاد المرة باش انتاقم منو وندخلو للحبس.
مينة: ومالك ا بنتي على المشاكل كل واحد ربي لي تيحاسبو على فعايلو.
منى: هو أ مي من نهار ماتت ماما وهو زايد الفوق للفوق، متعرفي ربي غيسيفطني ليه باش نربيه على فعايلو.
مينة: مخاصكش المشاكل أبنتي.
منى: حتا أنا مغنوسخش يدي فيه.
أنت تقرأ
أسطورة نوميديا🗡️مكتملة🗡️
Fantasy💎مكتملة💎 ❌حصرية على الواتباد❌ رمضان كريم🌙🎆 ⚔️أسطورة نوميديا⚔️ بقلم : [ أكيرا ] ♤♤♤♤♤♤♤♤ -البعض قال: تحكى الأساطير للعبرة و الخبرة. -والبعض قال : أنها مجرد خرفات من نسج خيال الجدات. -ولكن أسطورتها كانت استثناء، أتت من الماضي لتحيى في الحاضر،...
