ذلكَ الصوت الأنثوي يعلمه جيداً
چوريا چيوڤان إحدي علاقاته الفاشلة
" چوريا صحيح؟ أعتذر هاتفي تعطل لفترة إذن هل تحتاجين شيء مهم؟"تحدث بنبرة غير مكترثة
" أريد أن ألتقي بكَ هل أنتَ متفرغ اليوم؟ "
" في المساء ،حاليًا أنا مشغول أخبريني فقط أين سنلتقي "
" حسنًا كما تشاء ، سنلتقي في الحانة التي التقينا بها أخر مرة"
" حسنًا ، إن كان هذا كل شيء سأغلق"
" وداعًا لوي"
وكم كره إسمه في ذلك الوقت
أتاه صوتها يفصله عن ذلك الضيق الذي سببه ذلك الحوار الذي دار بينه وبين چوريا
" هل هناكَ مشكلة؟"
" لا بأس معرفة قديمة ولكن يبدو أنها قد عادت "
" دعنا نسير في الطرقات قليلًا الجو اليوم لطيف ويمكنك إخباري بما يضايقك إن أردت بالطبع"
" لا أريد التحدث لكن أريد السير معكِ ربما يتعدل مزاجي "
يسيرون في صمت وكل ما يچول في باله مالذي تريده بعد كل تلك السنوات
___________________
شعر انه سار لمدة لا بأس بها لكنه توقف لتوقفها أمام مبني رمادي اللون بلوحة كبيرة
مطلية بالابيض وعليها كتابة بخط عريض تظهر ماذا يكون إنه المشفي العام الخاص بالمدينة
" لقد وصلت "
" هذا المشفى الذي تعملين "
" أجل إنه جميل من الداخل "
" أتمني لك التوفيق حادثيني عندما تنتهين"
" إنتبه لذاتك "
" لا تقلقي إلي اللقاء أنچيل إعملي بجِد"
" لن أخذلك لا تقلق " لوحت له بينما تتجه للداخل
وقف حتى تلاشى طيفها وعاود ادراجه لمنزله
يريد أن يتوقف الوقت هنا وفقط لا يرغب في المضي قدمًا والالتقاء بها
________________
وصل بيته سيرًا
ليجد صديقه يجلس بقرب والدته ويشاهدون التلفاز