" ماذا بك حقا انت مريض؟ نذهب للمشفي ؟ اتصل بطبيب "
" انا سيء صحيح؟ لهذا الجميع كان يكرهني "
" لست كذلك انا لا اصادق السيئين وحتي وان كنت، مساوئك جيدة بالنسبة لي لا تفكر هكذا "
" انا اسف آدم حقًا اسف"
" حسنًا لا تعتذر انا من بالغ هيا سأنهض لاعد لك طعام ونعود للنوم "
" سأتي معك "
نزلوا كلاهما يعدان الطعام ليتحدث لويس" آدم في رأيك كيف احادث آنچيليا انت تعلم انني سيء في هذه الأمور "
" اخبرها من انت وانني من اعطاكَ الرقم هي فتاة متكلمة ستتحدث بشكل جيد "
" في الصباح سأحادثها الان سأكل وانام "
لم يتلقى ردًا من الجالس علي المقعد ينتظر المعكرونة تنضج ليجده نائم
" آدم اصعد للاعلي سأحضرها واكل واتبعك"
" لم انم صدقني اغمضت عيني فقط هيا لا تشغل بالك "
إبتسم له لويس
بعد مرور خمسة عشر دقيقة كانا قد انهى كل منهما كل شيء وتناولا المعكرونه وصعدا لاعلي
ناما وبعد سبعة ساعات ومع مطلع الشمس كان لويس جالسا في شرفة بيته يحتسي كوب قهوه
ارسل لها رسالة نصية " مرحبًا أنسة أنجيليا أنا لويس أخذت رقمك من صديقي آدم "
وينظر لهاتفه كل دقيقه ينتظر ردا
ليس حبًا لكن زيادة تفكير فقط هكذا كان يقول لذاته لأنه من المستحيل أن يقع في حب فتاة لم يراها سوى مرتين
رن هاتفه اعلانًا بوجود رسالة جديدة فتحه ليتفقده
وكانت هي
رسالة طويلة مليئة بالصدمة وشعر أنها تصرخ في أذنه رغم انه يقرأ فقط
" مرحبًا أنا لا أصدق حقًا أنكَ تتحدث معي أنا الفتاة الاكثر حظًا في العالم كله أعتذر عن ثرثرتي لكن قد اتأخر عليك بعض الوقت لأن لدي عمل الأن أنا أسفه"
" لا بأس آنسه آنچيليا يمكنكِ التحدث معي عندما تتفرغين "
قرأت الرسالة ولم تجبه ف أغلق هاتفه ونظر أمامه
لا أحد في المنزل سواه
يكره شعور الوحده
![](https://img.wattpad.com/cover/329448413-288-k839514.jpg)