صباح زارته الشمس تُيقظ كل من نام واستكان في الأسِرة والبيوت
إستيقظ آدم على إتصال من سارڤين
أجابها بعد أن إستقام لشرفة الغرفة
" صباح الخير سارڤين "
" دعنا نلتقي ونتحدث أنا بحاجة للحديث معكَ "
" دعينا نلتقي في المقهي المعتاد لنا، ولا تبكي" قال أخر جملةٍ بصوتٍ هادئ
لا يريدها أن تبكي مهما حدث
لا أحد يستحق دموعها يجب أن تحافظ عليها مهما حدث
إرتدى ملابسه
قميص وفوقه معطف صوفي وبنطال داكن اللون ومشط شعره وترك رساله ل لويس يخبره أنه سيتناول الفطور في الخارج
وذهب ،ذهب يلتقي بها
يتمنى أن ينتهي ذلك الشجار برضاها
وصل لذلك المقهي أبوابه زجاجيه توضح من بالداخل لمحها تجلس مع هالتها الهادئه
تضع سماعاتها في اذنها كعادتها دائمًا
دخل المقهى يجلس أمامها لتزيل السماعات
إبتسمت له بدى وجهها متعب
" إذن لماذا أردتي لقائي فجأه"
" لأنني إكتشفت طَيشي و.. وأنني فهمت حديثك بشكل خاطئ أنت لم تقصد مضايقتي وأنا أعلم فقط وقتها كنت أشعر بالغضب وأنك أناني لانك تعاتبني على قربي من رفاقي او امور كهذه لكن تعلمت أنك الأحق بالاهتمام بأمري وأن تغار علي وأنني يجب أن أميزك وأنا أعتذر عن ما بدر مني سابقًا"
أنهت حديثها مع نبرتها الهادئه وحديث متقطع لتوترها
" أنا أيضا اخطأت وإنفعلت بأسلوب غير لائق امام العامة لم يكن هنالك داعي أنا آسف "
إبتسمت " ما رأيك أن نقضي بقية اليوم سويًا نتسكع ونتناول الغداء معًا منذ مده لم نقضي كامل اليوم سويا "
" حسنًا لنتناول الفطور وبعدها نقرر أين نذهب"
" حسنًا فطائر وقهوة؟"
" أجل " نهض يطلب الفطور ودفع الحساب وعاد
جلس أمامها وظلوا يتحدثون في أمور عشوائيه وأشياء يريدون فعلها
بينما إستيقظ لويس على فراشه بعد رنين منبهه الذي أغلقه بكسره لأنه يعاني من صداع لا يعلم سببه