21-

18 2 4
                                    

صرخت تَنظر للمشهدِ أمامها

" آنچيليا أرجوكِ أخرجي ،إذهبي "

لم تجبه بل وظلت تبكي نادى روبيرت على رجالة لتقييد لويس او إلهائه عن ما ينوي فعله

" مرحبًا يا جميلة أعدكِ لن أؤذيكِ أخبريني لمَ تحبين هذا الفتى أعتقد أنني أفضل"

حاول التقرب منها وتهديدها بالسلاح في يديه لتصرخ طالبة النجده من لويس

أبعدهم عنه ليقف أمامه روبيرت وحدث بينهما شجار لمحاولات لويس في سحب سلاحه

وفاجأه صمتٌ إحتل المكان إن لويس قد ضغط على السلاح

صدح صوت طلقة الرصاص في ارجاء ذلك المكان المهجور تليها صرخات أنثى وأي أنثى هذه إنها حبيبته لقد قتلها دون قصد هو من قتلها

أبعد روبيرت عنه يركض تجاه حبيبته الملقاة أرضًا

ضمها لصدره باكيًا لا يدري ماذا يفعل

سَعلت وخرجَ من فمها دماء

" لا تبكِي لويس بالتأكيد هذا قدري"

" لا لا هذا ليس صحيح أنتِ بخير، ارجوكِ قولي أنكِ بخير"

حاوطت وجهه بكفها ليتلطخ بدمائها

" من الجيد أنني لم .. لم أحضر خسارتي لكَ"

" ل.. لكن أنا من يخسرك الأن"

أصبحت تغمض أجفانها وتقاوم تريد رؤيته لأخر لحظه في عمرها

" لا تغلقي عيناكِ آنچيليا أرجوكِ لا تغلقيهم "

" لا يمكنني، لا تبكي يا حبيبي الفراق محتوم"

قربت وجهه منها تقبله أخر قبلة بينهم وهمست قرب أذنه" أُحب.. أُحبك"

وأغمضت عيونها للأبد

همس قرب وجهها" آنچيليا إفتحي عيناكِ يا حبيبتي أنا لو .. لو حبيبكِ أرجوكِ آنچيليا إنه أنا"

بكى " آنچيليا لا تتركيني لا تفعلي"

رفع رأسه بعدما أدرك موتها جسدها بارد بل متجمد ويداها مرتخيه موضوعه فوق كتفه

ردد بصوتٍ خفيض " قتلتُها ،قتلتُ حبيبتي أنا من قتلها"

تنفسه أرتفع يداه ترتجف فقد الأمان من حوله جسده يصبح أبرد لم يتحمل ما يشعر به ظل يصرخ ودموعه تنساب فوق وجنتيه بغزارة

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن