يشعُر بضيقها الواضح على محياها
إنعقاد حاجبيها الكثيفين عبوس شفتيها شبيهة الورد
نظرها للجانب الأخر لا لوجهه
" هل حزنتي؟"
" لا لم أحزن كل شيء بخير" شبح إبتسامه طغى على ثغرها بعد التفاتها له
" بعد إنتهاء اللعبه دعينا نجرب الالعاب الاخرى"
" لا أريد الالعاب العالية أريد الالعاب التي بالعملات المعدنيه ونحضر جائزة طوال حياتي تمنيت الحصول على هدية منها "
" لا أفقه أي شيء في مدينة الالعاب لكن سأحاول الفوز لأجلك"
إبتسمت" هذا لطف منكَ"
" أُحب إسعادك "
شعرت بأنها تمتلك العالم بين يديها
إنتهت اللعبة لينزلا رأىٰ كل منهما آدم وسارڤين يجلسان في أحد المقاعد يتناولون المثلجات
" كيف كانت العجلة الدواره"
" جيده سأذهب لنلعب أنا وآن ألعاب الكرنڤال تلك "
" إستمتعا إذن سأجلس أنا وسارڤي قليلًا وسنكمل بقية الالعاب"
اومئ الأخر ليسير قرب آنچيليا
وتوقفا أمام أحد تلك الألعاب ومحاولة تتبعها محاوله حتى فاز
كان هدفه هو الفوز لأجل رؤية عيناها السعيده وبسمتها
أعطاها ذلك الأرنب المحشو بعدما فاز به
" أخبرتك سأفوز لأجلك"
عانقته بقوة بينما ذراعيها يحاوطان عنقه " أنا سعيدة حقًا"
بادلها العناق وكأنه يرغب في انتشالها من العالم ووضعها بين اضلعه، رقيقة كالفراشات يخاف كسر أجنحتها
" هذا كل ما أتمنى "
إبتعدت قليلًا " إندفعت كثيرًا أسفة "
" لا تعتذري أنا سعيد لسعادتك إذن ماذا تريدين أن نفعل أيضًا"
" ما رأيك بإحضار المثلجات "
" فكرة لا بأس بها، لكن ما رأيك أن نهرب من آدم وسارڤين ونذهب لمكاني الخاص"
" سيكون سيء علي ما أعتقد آدم وسارڤين سيغضبان؟"
" آدم من إقترح الفكره"

أنت تقرأ
ثَـائـِر
De Todoسيءٌ العيشَ هادفًا الإنتقامَ ولكن الإنتقامُ واجب وهو عاشَ ليؤدي واجبهُ ...