19-

18 2 0
                                    

فَصلَ قُبلتهما

" أحذري ماذا"

" ماذا؟"

" تعلمين أننا يا عزيزتي بعد ثلاثة أيام سنسافر إلى روسيا ؟ "

" تمزح ،هل كُنتَ على علمٍ برغبتي في السفر إليها ؟"

" أنا أعلم عنكِ كل شيء دون أن تتحدثي "

" آدم سيأتي معنا؟"

" هو وسارڤين سيكونون معنا لكن في رحلة أخرى سنسافر في طائرة خاصه"

" طائرة خاصة؟ لي ؟"

" أجل لكِ إن لم تكن لكِ أحضرها لِمن؟"

عانقته محاوطةً رقبته بقوه

لتتحدث سارڤين" رفاق لازلنا هُنا"

" لا أهتم" قالها لويس بينما يبادل حبيبته العناق

تحدثت سارڤين" أنا أيضًا أمتلك حبيب لا تحادثني كاللقطاء هكذا"

كانت محادثات لطيفه بينهم حتى تأخر الوقت وذهب كلٌ منهم على فراشة

صباح يوم جديد ذهبت به آنچيليا من الصباح الباكر تأخذ إجازه لمدة شهر

وإنتهت من جميع الإجراءت لتخرج أمام المشفى وتجد سيارته

صعدت تجلس قربه" لما ترهق نفسك"

" أحب أن أوصلكِ أنا أحب أن أرهق نفسي لأجلك آن "

" انا لا أريدك أن ترهق ذاتك لأجلي أنا سعيده لوجودك فقط"

" أنتِ تستحقين العالم بما فيه"

"أخبرني أين سنذهب الآن"

" ستأتين معي عند أمي وسأحضر بعض الاغراض"

" لطيف أشتقت لها كثيرا"

" أمي تُحبك كثيراً آن"

" وأنا أحبها حقًا هي تشعرني بالأمان وفي خلال سفرك لفرنسا لقد زرتها مرتين وكانت تطمئن قلبي لحد كبير "

" ستظهر أنها ليست قلقة لكن صدقيني أنا أعلم قلقها الشديد لمَ حدث"

" هي أم في النهاية "

" هي ليست مجرد أم هي أم وحياة "

" أحب علاقتك بها "

" وأنا أحبك"

إبتسمت له

قبلَ نزولهم لم يجد هاتفه

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن