جلس قربها مجددًا" آنچيليا إنتظريني دقيقة فقط سأحضر سيارة أجره وأعود "
" لا تقلق سأكون بخير"
ذهب مهرولًا للطريق العام واشار لسائق احد سيارات الأجره
" سيدي إنتظرني دقيقه سأحضر حبيبتي وأتي "
" خذ وقتك يا بُني سأنتظرك "
نظر له بلطف ك نوع من الامتنان
ثم عاد لها
ساعدها في النهوض
ووضع يدها في ساعده " أمسكي بذراعي كي لا تسقطي وأوصفي لي العنوان لأنني أخبرت السائق أنكِ حبيبتي "
" لمَ فعلت ذلك"
" سيفهم الأمر بشكل خاطئ الحديقة شبه فارغة لهذا اضطررت لذلك "
أخرجت بطاقتها التعريفية لتمدها له" أخبره العنوان من البطاقة "
" حسنًا لا تقلقي هيا السيارى قريبة من هنا"
وصلا للسيارة " أعتذر حقًا عن تأخري"
اومئ له السائق ليفتح لها باب السيارة
دخلت لتجلس وجلس قربها ليغلق الباب ووصف العنوان للسائق
كان ينظر للنافذة حتى شعر بها تُسند رأسها فوق كتفه
" أنتِ بخير؟"
" أجل عندما أعود سأتناول الدواء وسأصبح بخير "
" حسنا نامي حتى نصل "
بالفعل نامت حتى وصلا لمنزلها
أيقظها ونزل ليترك الباب مفتوحًا حتى نزلت
فتحت باب منزلها " تفضل لتجلس قليلاً "
" لا داعي سأعود كي ترتاحي "
لوح لها وإستدار حتى يذهب
" لويس" اوقفه ندائها
" تحتاجين شئ ما؟"
" أردت شكرك فقط حتى وإن مرضت كنت أحتاج أن اتسكع قليلًا رغم اننا لم نجلس كثيرا لكني شعرت بالسعادة شكرًا أيضًا على توصيلي "
أنهت حديثها لتمد له المعطف
" لا داعي ابدًا للشكر في المستقبل سنكون سويًا.. لأننا أصدقاء "