5-

15 5 4
                                    

جلس قربها مجددًا" آنچيليا إنتظريني دقيقة فقط سأحضر سيارة أجره وأعود "

" لا تقلق سأكون بخير"

ذهب مهرولًا للطريق العام واشار لسائق احد سيارات الأجره

" سيدي إنتظرني دقيقه سأحضر حبيبتي وأتي "

" خذ وقتك يا بُني سأنتظرك "

نظر له بلطف ك نوع من الامتنان

ثم عاد لها

ساعدها في النهوض

ووضع يدها في ساعده " أمسكي بذراعي كي لا تسقطي وأوصفي لي العنوان لأنني أخبرت السائق أنكِ حبيبتي "

" لمَ فعلت ذلك"

" سيفهم الأمر بشكل خاطئ الحديقة شبه فارغة لهذا اضطررت لذلك "

أخرجت بطاقتها التعريفية لتمدها له" أخبره العنوان من البطاقة "

" حسنًا لا تقلقي هيا السيارى قريبة من هنا"

وصلا للسيارة " أعتذر حقًا عن تأخري"

اومئ له السائق ليفتح لها باب السيارة

دخلت لتجلس وجلس قربها ليغلق الباب ووصف العنوان للسائق

كان ينظر للنافذة حتى شعر بها تُسند رأسها فوق كتفه

" أنتِ بخير؟"

" أجل عندما أعود سأتناول الدواء وسأصبح بخير "

" حسنا نامي حتى نصل "

بالفعل نامت حتى وصلا لمنزلها

أيقظها ونزل ليترك الباب مفتوحًا حتى نزلت

فتحت باب منزلها " تفضل لتجلس قليلاً "

" لا داعي سأعود كي ترتاحي "

لوح لها وإستدار حتى يذهب

" لويس" اوقفه ندائها

" تحتاجين شئ ما؟"

" أردت شكرك فقط حتى وإن مرضت كنت أحتاج أن اتسكع قليلًا رغم اننا لم نجلس كثيرا لكني شعرت بالسعادة شكرًا أيضًا  على توصيلي "

أنهت حديثها لتمد له المعطف

" لا داعي ابدًا للشكر في المستقبل سنكون سويًا.. لأننا أصدقاء "

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن