17-

7 2 0
                                    

نهاية اليوم قد أتت وعاد كلاهما للبيت

كان منشغل هو بتجهيز حقائبه مع رفيقه آدم بينما تجلس هي في شقتها الصغيرة

تناظر الجدران بإنطفاء داخلي

قامت تضبط منبه هاتفها

ونامت

_________________

شمسْ يومٍ جديد قد إستوطنت السماء

رنين منبهها أزعجها لكن سرعان ما إستيقظت

إستحممت وخرجت تبحث عن ما ترتديه لأنه سيأتي للمرور عليها بعد قليل

أحببت إرتداء مزيجًا من الابيض والاسود يتناسب مع الجو البارد والعاصف

إرتدت فُستان به أشكال باللون الاسود ومعطف متوسط الطول أسود ووضعت ربطه على شعرها باللون الاسود وبنهايتها ورده كبيرة بيضاء

القليل من أحمر الشفاه لبداية اليوم إنها السادسه صباحًا لا تريد الإكثار من أي شيء

إنتعلت حذائها الطويل الاسود وجلست تنتظرة
وتحتسي القهوة

رنين هاتفها جعلها تنهض ذاهبه تجاه الباب لتفتحه وخرجت

سيارته السوداء لكن هذه المرة يوجد بها سائق

فتحت الباب لتجلس قربه

" تبدين جميلة "

" وأنتَ أيضًا رجاءً إنتبه لذاتك الجو هذه الفترة متقلب كثيرًا"

" لا تقلقي إنتبهي لذاتك ولا تشغلي بالك بي "

" يجب أن أفعل"

" لكن لا تجعلي الأمر مرهق لكِ"

" أنا بخير صدقني"

صمت يسود المكان حتى وصلوا للمطار

نزلوا جميعًا من السيارة

مدت كفها لآدم " إلى اللقاء رحلة أمنه"

" إلى اللقاء آنچيل" قالها بإبتسامه

نظرت للآخر " إذن؟"

فتح ذراعيه لتعانقه بقوة " سأشتاق لكِ إنتبهي لذاتك وتناولي طعامك سأعود سريعًا"

" لا تقلق، سأفتقدك كثيرًا "

إبتعدت عنه قبلها بسطحية

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن