12-

11 4 0
                                    

أعاد خصلاتها السوداء للخلف

" المكان هُنا رائع "

" عندما أريد الإختلاء بذاتي أتي لهنا آدم لم يعد يهتم بالمكان هنا لذا أصبح لي وحدي "

" هذا لطيف "

" أردت الاختلاء بنفسي لهذا أتيت"

" ألا يفترض أن تكون وحدك؟"

" أنتِ وِحدتي، ونفسي ،وراحتي"

" أنا أشعر نحوك بأعلى درجاتٍ من الحب الأن"

" وأنا أفعل منذ أن رأيتك"

إكتفت بالإبتسام له بإتساع

" هل نمتي جيدًا؟"

" بصراحة لم أفعل "

" ولمَ؟"

" عانيت من الأرق "

أسندت رأسها فوق صدره  مجددًا

" اشعر بالاستياء يجب ان لا تهملي ذاتك وتنامي جيدًا"

" لم أقصد لكن شعرت بالارق وفكرت بكَ "

" مالذي يخصني بالتحديد"

" أفكر بمستقبلنا سويًا وكيف ستسير الأمور  "

" ستسير بشكل جيد وحتى وإن سارت امورنا بشكل لم نحبه سنعلم ان هذا القدر وسنجد شيء افضل ربما ليس في هذه الحياة حتى "

" حتى في حياة الخلود بعد موتي سأحبك أنت ايضًا"

" قلبي خُلقَ ليحبكِ أنتِ فقط"

قبلته بسطحيه لتعاود إستنادها على صدره

وظلت تنظر للفراغ بينما يديه تعبث في خصلاتها القصيرة بلطف

نامت بينما تعانقه وتتشبث في قميصه

إبتسم ليضع معطفه فوق جسدها واغلق هاتفه كي لا يزعجها

وظل يراقبها بينما تعانقه

غابت الشمس وإنتهى اليوم

ودقت الساعه الثامنة مساءً ظل جالسًا يعانقها لثلاث ساعات حتى ألمته قدمه وظهره

" آن"

" خمس دقائق فقط"

" غابت الشمس يا حبيبتي"

فتحت عيناها بخمول أثر نعاسها

" هل نمت كثيرًا؟"

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن