13-

9 3 0
                                    

نظرت له آنچيليا" ما الخطب"

" چوريا اتصلت تخبرني ان أساعدها وأغلقت الخط "

" إذهب ربمَ تتعرض لمشكلة او أن أحد يحاول الإعتداء عليها"

قاد بسرعه لمنزل چوريا

وصل لذلك البيت المكون من ثلاثة طوابق

نزل من السياره لتبقى آنچيليا

طرق ذلك الباب ثلاث طرقات

فتحت له الباب

ولا شيء

لا حقًا هذه ليست مزحه لا يوجد أي شيء

" هل كل شيء بخير؟ "

" أجل لكن علمت أن هذه الطريقة الوحيده التي ستجعلك تأتي"

" المعذرة أنا يجب أن أذهب جيد ان كل شيء بخير "

سحبته ليدخل واغلقت الباب كانت آنچيليا في السيارة تنظر للفراغ أمامها ولتلك الاشجار في الحديقه تنتظر مجيئه

بينما هو في غرفة معيشتها يحاول إبعادها عنه دون إذائها لانه ومهما إشتد غضبه لم يأذي سوى ڤيرونيكا

" آنسه چوريا إن حبيبتي في الخارج لذا من فضلك إبتعدي وحافظي على المسافة بيننا "

كانت تعانقه وتتشبث به ليبعدها بخشونة

" أنا لست متفرغ لهذه التفاهات"

خرج ليغلق الباب خلفه وذهب لسيارته

" لمَ تأخرت هل كان الامر يستحق؟"

" لا تشغلي بالك كل شيء بخير "

" هل أنتَ بخير؟" قالتها بينما تمسك كفه بلطف

أزال كفه " أنا بخير "

لمحت بطرف عينها أحمر الشفاه على ياقة قميصة والقليل على رقبته هذا يفسر توتره وتصرفاته الغير مفهومة

" ألا تريد إخباري بشيء؟ "

" ماذا قد أخبرك فجأه"

" لا تشغل بالك "

إختصرت الحديث الاجواء لا تسمح بإكثار الحديث لانها تعلم نهاية هذا، شجار

أوقف السيارة أمام بيتها

" تصبحين على خير "

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن