18-

9 1 0
                                    

" عيونه؟"

" مالذي تفعله هُنا "

" يمكنكِ قول أنني سأسكن هُنا مؤقتًا "

" حسنًا أتمنى أن لا نلتقي كثيرًا في المستقبل"

إستدارت وكادت تذهب حتى أمسك يدها يسحبها ويغلق ذلك الباب

" بماذا تفسر افعالك الصبينيه هذه؟"

حاصرها في ذلك الجدار قرب الباب

" كيف تقسين علي هكذا؟ ألم تفتقديني؟"

" وأنتَ عندما لم تحادثني هل كنت تعانقني مثلاً ؟ "

" إنشغلت في ترتيب أموري لترك فرنسا "

" إسمع أيها الأستاذ المُحترم لن أسامحك والأن من فضلك إتركني لدي عمل وسأتأخر عليه"

" ستذهبين وحدكِ؟"

" أجل وداعاً"

فتحت ذلك الباب لتتركه وتذهب

نظر للباب وهو ينغلق بقوة بعدها بيأس

ظل يتحدث مع آدم في كيفية مراضاتها حتى سمع صوت بابها وهو يُغلق

حضر قهوته وخرج يجلس في الشرفة

وقرر إستخدام خططة وهي باقة الزهور الورديه يوميًا حتى تسامحه

وها هي اول باقة زهور تحتل شرفتها نظرًا لقربه الشديد منها

خَرجت شرفتها بعد مغيب الشمس لتجده يحدق بها

ونظرت للزهور

" أنتَ من أحضره ؟"

" لا سقط من السماء انظري"

كانت تقف قريبة منه وفورما نظرت للأعلي قبل وجنتها

" توقف لويس أنا لن أسامحك"

" أنا كُنت على حافة الموت آن كنت أفكر في العودة سالمًا فقط لأجلك ولأجل أمي وعندما سمحت لي الفرصه حادثتكِ"

" تعال لنجلس ونتحدث "

اومئ ليخرج من الشرفة وبعدها ذهب طارقًا باباها

فَتحت له الباب

إقترب محاصرًا إياها على الجدار ك الصباح

إلتفتت تنظر بعيدًا عن وجهه

" لهذه الدرجة أصبحتي تنفرين مني" سألها بنبرة معاتبة

 ثَـائـِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن