وصلت الأميرة هيدأ مع مارك إلى معسكر يتجمع فيه الفقراء، كل شخص هنا يفكر في الانتقام بعد أن تم سلب حقوقه وأصبح مشرداً.فتحت هيدأ عينيها بصدمة عندما رأت العديد من الرجال والنساء يتجمعون سعداء مع بعضهم ويتناولون الطعام.
ترك مارك يد هيدأ والتفتت تنظر إليه قائلة:
"ما هذا؟ هل أنتم مجموعة قاطعين الطرق؟"
"كل شخص هنا لديه ماضٍ يدفعه إلى قتل الأشرار من أجل الانتقام. نحن لسنا مجموعة قاطعين الطرق، بل نحن أشخاص يرغبون في العيش بسلام. ولكن الملك دفعنا إلى الظهور بجانبنا الظالم".
تراجعت هيدأ إلى الخلف بخوف وقالت:
"من أنتم بحق السماء؟"
ابتسم مارك قائلاً:
"نحن مجموعة الظلام"
"قاتلونا يا قاتلون الأبرياء!"صرخت هيدأ ببكاء وهي ترتجف. أمسكها مارك من كتفها ونطق قائلاً:
"ما بك يا فتاة؟ نحن لا نقتل، بل نساعد الناس."
"ابتعد، لا تلمسني أيها اللعين!"
قالت هيدأ وهي تركض خارج الغابة. أراد مارك أن يلحق بها، لكن سارانا أمسكت يده وقالت بهدوء:
"لا بأس، اتركها، ستندم عندما تعلم أن الأشخاص في الخارج هم شياطين. يبدو أنها من أصل نبيل."
"إنها فتاة مجنونة، أخبرتني أنها أميرة بكل فخر."
قال مارك بسخرية. نظرت سارانا له بهدوء، ثم صرخ مارك بألم بسبب الضربة التي تلقاها على ظهره.
نظر إلى الخلف ووجد إيميلي هي من ضربته. كانت تبتسم قائلة:
"لقد جعلت الفتاة خائفة يا أحمق!"
"إيميلي، عدي إلى غرفتك، لا أريد أن أراك تتجولين في المكان."
قالت سارانا بهدوء وغضب في نبرتها. نظرت إليها إيميلي بخوف وهي تنطق.
"لا أريد أنتِ تجعليني أبقى في غرفتي طوال اليوم، لماذا تخبريني؟"
"إيميلي، أنتِ مريضة، يجب أن تبقي في غرفتك ولا تخرجي. اسمعي كلام أختك سارانا."
قال مارك بهدوء وهو يمسك يد إيميلي، لكن سارانا قالت بحدة:
"أخبرتك أن ترجعي إلى غرفتك، إذا لم تريدين أن تُعاقَبي أكثر."
أنت تقرأ
عرش الحب و الصداقة
Historical Fictionالرواية مستمرة.... تتحدث الرواية عن ولي العهد الذي ينطلق في مهمة ويلتقي بأشخاص يتعلمون معًا معنى الحب والصداقة، ومعنى الحزن والسعادة يكتشفون أسرارًا وغموضًا، يساعدون ولي العهد في التغلب على الأعداء واستعادة عرشه بعد أن كاد أن يخسره تاريخ نشر الرواية...