فتح باسل عينه بهدوء و نظر إلى السقف ركضت نحوه فتاة قائلة
" لا تقف إصابتك لم تشفى بعد يجب أن ترتاح "
" من انتي؟ أين أنا؟"
" انا فتاة و جدتك قبل يومين في الغابة مع شخص مصاب انا اسفة لم استطيع إنقاذ الشخص الذي كان معك "
نظر لها باسل قائل بعد اهتمام
" لا يهمني "
" اسمي كلارا و انت "
" لماذا تسئلين "
" مابك يا فتى انا فقط اسئل يجب أن تشكرني انا من عالجتك و جعلتك تبقى هنا "
" انا لا اشكر هذا و اجبك تنقذيني "
نظرت له كلارا بازعاج قائلة
" يا لك من مغرور نعم انا على خطى انا من انقذتك "
وقف باسل مد يده لها نظرت إلى يده بغباء قائل
" ماذا تريد ؟ هل تريد المال ؟ لا مستحيل أن اعطيك المال انا لست والدتك "
" أريد قميصي "
خجلت كلارا منه و نظرت له قائله
" لماذا لم تقول منذ البداية يالك من حقير "
مدت له هيدأ قميصه الذي كان معلق على الباب امسك باسل القميص و لبسه
فتح الباب خارج و لكن اصطدام شيى به جعله يقف بألم بسبب أصابه معدته
نظر الى تلك الفتاة التي وقعت على الأرض تمسك جبينها بألم نظرت له بغضب و هي تقف قائلة
" ايها الغبي لاتنتبه أن هناك شخص "
نظر لها باسل ماذا هل هي غاضبه منه و هي من ضربته كيف يلاحض فتاة قصيره تصل إلى منتصف صدر
" الفاضك يا فتاة كيف انتبه ان هناك قزم أمامي "
فتحت إيميلي عينها قائله بصدمه
" قزم يااا من تعتقد نفسك تكلم معي هاكذا "
لم يرد عليها باسل و ذهب بسرعه ركضت خلفه إيميلي أمسكت يده واقفه أمامه قائله
" اعتذر عن تصرفك الوقح معي "
" هل يمكنك ترك يدي "
تركت يده ثم اضاف
" يبدو أن الفتيات هنا ليس لديهن ادب ابدا انتي لم تعتذري ثم تشتميني أين أخلاقك "
أنت تقرأ
عرش الحب و الصداقة
Historical Fictionالرواية مستمرة.... تتحدث الرواية عن ولي العهد الذي ينطلق في مهمة ويلتقي بأشخاص يتعلمون معًا معنى الحب والصداقة، ومعنى الحزن والسعادة يكتشفون أسرارًا وغموضًا، يساعدون ولي العهد في التغلب على الأعداء واستعادة عرشه بعد أن كاد أن يخسره تاريخ نشر الرواية...