في صباحٍ جديدٍ استيقظ مارك على صوتِ صراخِ سارانا الغاضبِ."لقد بحثت عنها في كل مكانٍ، أين هي بحقِّ الجحيمِ؟"
"أهديت سارانا لم أعطِها حريتها، كانت لم تكن هكذا!"
"اللعنة عليك مارك، إذا علمتِ الحقيقة سوف تنصَدِم!"
"اخبريها أنتِ الحقيقةَ قبل أن تكتشِف هي بنفسها و تَنهدِم ثقتُها بكِ."
"أرسل مجموعةً من الرجالِ للبحثِ في المدينةِ، أنا متأكِدةٌ سوفَ يَتْوَاجَدون هناك."
"لقد بحثتُ عنها كثيرًا و لكن لم نجدها."
"اللعنة عليكم، سَوْفَ أمُوت إذا لمَ أجِدها."
جلست ساراناُ على الأرضِ تَبكي، جَلَسَ معها ماركُ يحضُنها ويمسح على رأسِها.
"اششش أهدئي، أنتِ الزعيمة، نحن نستَمدُ قوتنا منك، أنتِ جذرُ شجرتِنا، لا يَجِبُ أن تَنْقَطِع."
"أشعرُ بالخوف، إنها لا تعلمُ أين تذهب، ماذا لو تَمَرَّضت، ماذا لو تَوَقَّفَ قلبُها، ماذا لو..."
قطع كلامَها ماركُ وهو يمسكُ كتفَها قائلاً،
"كوني قوية، سَوْفَ نَجِدها."
وقَفَت ساراناُ قائلةً،
"شكراً لكِ ماركُ على تصرُّفكِ مَعِي، هل يُمكِنُكِ الذهابَ إلى المدينةِ ومعرفةِ أخبارِ القصرِ؟ أُريدُ الاستعدادَ للهجومِ وأخبرِ دُونيَ أن يَجعلَ الرجالَ يتدرَّبونَ أكثر."
"حسنًا، سَوْفَ تَصِلُ لكِ جميعُ الأخبارِ لا تَقُلقي."
قال ماركُ، ثم قُبِلَ جبيبنها وهو يخرجُ من الغرفةِ، أيضًا خَرَجَت ساراناُ ذاهبةً إلى السجنِ الذي به هوانغ.
انحنى لها الحُرَاسُ باحترامٍ، فتح الحارسُ زنزانةَ السجنِ ودخلتْ بها، نظرتْ إلى هوانغِ المعلقِ في سلاسلِ.
رفعتْ رأسَ هوانغِ بيدِ يدها، نظر إليها هوانغُ بتفاجئٍ قائلاً،
"من أنتِ؟ أين ذاك الجبان؟ لماذا أَرْسَلَ أمرأةً ضعيفةً إلى هنا؟"
إنها المرةُ الأولى التي يراها هوانغُ من دونِ قِناعٍ، ضربتهُ في بطنِهِ ناطقةً بسخريةٍ.
"ماذا، أنتِ مَتَفاجِئ؟ نعم، أنا هو نفسه القائدُ الذي كان يُعذِبُك، هل شَعُرت بالإهانةِ أن امرأةً ضعيفةً كانت أقوى منكَ وجَعَلَتكَ بهذه الحالةِ؟"
أنت تقرأ
عرش الحب و الصداقة
Historical Fictionالرواية مستمرة.... تتحدث الرواية عن ولي العهد الذي ينطلق في مهمة ويلتقي بأشخاص يتعلمون معًا معنى الحب والصداقة، ومعنى الحزن والسعادة يكتشفون أسرارًا وغموضًا، يساعدون ولي العهد في التغلب على الأعداء واستعادة عرشه بعد أن كاد أن يخسره تاريخ نشر الرواية...