أعتذر عن التأخير، كان علينا أن ننزل الجزء البارحة ولكن حدثت ظروف منعتنا من ذلك.الجزء طويل والآن أخبروني رأيكم في نهايته.
أعتذر إذا كانت هناك أخطاء.متعة في القراءة.
رفعت هيدا رأسها تنظر إلى السماء حيث كانت تنتظر جويش بعد أن أرسلت له رسالة أنها تنتظره قرب "نهر الحب".
تمسكت بيدها سوار الحب الذي اشترته، مسحت على يدها عندما شعرت بنسمة الهواء الباردة تدخل جسدها.
ابتسمت هيدا عندما شعرت يدين تلتف على خصرها تحتضنها من الخلف، ووضعت رأسه على كتفه ، قبل جويش راسها بحب ، كان يوزع عليه قبلات رطبة.
التفتت هيدا ومدت يديها لتمسك وجه جويش، ووضعت على خذه قبلة سطحية عندما ابتعدت، مسكها جويش مرة أخرى وقبلها من جبينها بعمق.
فصل جويش القبلة ثم حملها بيديه ودار بها بسعادة، كانت هيدا تحرك قدمها في الهواء."إشتقت إليك يا صغيرتي اللطيفة".
"جويش حبيبي، هذه آخر مرة أتركك بها، صدقني، لا أريد أن أعود إلى المملكة".
"نعم، عودي، الجميع يبحث عنك، أنتِ تعلمين أن والدك وأخيك الأمير سيجدونا".
نفت هيدا برأسها والدموع تتجمع في عينيها، هزت رأسها عدة مرات رافضة فكرة ترك حبيب قلبها جويش.
"آسفة ولكنني لا أستطيع أن أضحي بحياة عائلتي من أجل حبنا".
"لقد تركتُ أخي وأبي من أجلك، لماذا لا تفهمني؟".
"أنتِ أميرة، لا تستطيعين أن تعيشي حياة الناس، مكانتك ليست مثلهم".
ابتعدت هيدا عن جويش، فاتحة عينيها بعدم تصديق وأردفت.
"هل تسخر مني لأنني أميرة؟ هربتُ من القصر وتركت مكانتي كأميرة وأنتَ تجرح مشاعري. لقد سبق وعدتك أن سأبقى معك في السراء والضراء".
نزلت دمعة من عين جويش، أردف بحب صادق وهو يسحبها إلى حضنه.
"آسف على كلامي، أعشقك يا صغيرتي، وعدٌ مني لا أحد يستطيع أن يجعلنا نفترق غير الموت".
رفعت هيدا رأسها ونظرت له بعيون دامعة، استنشقت ماءًا لأنفها ثم مسحت رأسها في صدره بلطف.
ابتعدت عنه عندما تذكرت أمر سوار الحب، أخرجته من ثيابها وأمسكت يد جويش لتلبسه السوار، كان ينظر لها بحب صادق.
أنت تقرأ
عرش الحب و الصداقة
Historical Fictionالرواية مستمرة.... تتحدث الرواية عن ولي العهد الذي ينطلق في مهمة ويلتقي بأشخاص يتعلمون معًا معنى الحب والصداقة، ومعنى الحزن والسعادة يكتشفون أسرارًا وغموضًا، يساعدون ولي العهد في التغلب على الأعداء واستعادة عرشه بعد أن كاد أن يخسره تاريخ نشر الرواية...