في صباح جديد، استيقظت سارانا وغسلت وجهها ونزلت إلى الأسفل حيث وجدت مارك جالسًا يتناول طعامه.سحبت الكرسي وجلست قائلة:
"أين إيميلي؟ لماذا لم تحضر؟"
"أخبرتها أن لا تخرج من الغرفة وهي تطيع كلامك"
قال مارك دون أن يرفع عينيه من الصحن.
وقفت سارانا قائلة:
"سأأخذ لها طعامًا".
سحبت سارانا الصحن ووضعت طعامًا فيه، ثم ذهبت إلى غرفة إيميلي.
طرقت طرقات على الباب، لكن لم يكن هناك مجيب، فانزعجت سارانا وهي تطرق الباب، ولكنها لم تنتظر وفتحت الباب ودخلت.
لم تجد إيميلي في الغرفة، ووقفت في الغرفة وعينيها تشدح نارًا من الغضب.
"مارك!"
صرخت سارانا بغضب. جاء مارك يركض، لكن تبدلت ملامحه عندما وجد سارانا غاضبة.
"ماذا حدث؟ ما بك؟ أين إيميلي؟"
سأل مارك بقلق.
"تسأل هذا السؤال؟ أخبرتك أن تهتم بها، ولكنك كنت مهملًا وتركتها تذهب"
ردت سارانا بغضب.
"سارانا، أنا لا أعلم أنها ستهرب"
قال مارك.
تقدمت سارانا نحو مارك ولكمته بلكمة قوية، جعلته يسقط أرضًا.
"أتدري أن إيميلي لديها مرض في القلب؟ الآن، كيف إذا تعبت وماتت؟"
هاجمته سارانا.
وقف مارك بصعوبة قائلاً:
"سأجدها، أرجوك اهدأ".
"اجمع الجميع في المعسكر، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا، ذكورًا أو إناثًا"
أمرت سارانا.
خرج مارك من الغرفة ليجمع الجميع، بينما بقت سارانا في الغرفة تنظر إلى سرير أختها. نزلت دمعة من عينها.
"مهما ادعيت القوة، أنا ضعيفة. فقط كنت أريد أن أجعلك سعيدة، أردت حمايتك. لم أكن أريد أن يحدث لك مثلما حدث لوالدينا"، قالت في خفوت.
مسحت سارانا دموعها وخرجت من الغرفة، عازمة على إيجاد شقيقتها الصغرى.
أنت تقرأ
عرش الحب و الصداقة
Historical Fictionالرواية مستمرة.... تتحدث الرواية عن ولي العهد الذي ينطلق في مهمة ويلتقي بأشخاص يتعلمون معًا معنى الحب والصداقة، ومعنى الحزن والسعادة يكتشفون أسرارًا وغموضًا، يساعدون ولي العهد في التغلب على الأعداء واستعادة عرشه بعد أن كاد أن يخسره تاريخ نشر الرواية...