Part 17

17 1 0
                                    

توقفت عربة جوردن في وسط المدينة حتى لاحظت إيميلي أقدام الناس وضجيجًا علمت أنهم في وسط المدينة.

عندما فتح جوردن الباب ونزل من العربة، نزلت خلفه فتاة أيضًا لاحظت إيميلي أقدامًا تشير إلى قدم جوردن والقدم الأخرى تشير إلى الأنثى.

فلتت إيميلي العربة وهي تقف تنفض ملابسها من التراب، فقد كان جسدها يؤلمها وبعدها أصبحت حمراء من كثرة مسك العربة.

سارت إيميلي خلفهم وهي يختبىء عن أنظارهم حتى لا يكشف أحد أنها تتبعهم.

سحبت شخص ما كان جالسًا يتناول الطعام، وكان هذا الشخص هو أنودارس يتناول الطعام وحده لأن الحارس ذهب حتى يحضر له الماء.

"ما بك يا فتى؟"

اعتقد أنودارس أن إيميلي هي فتى بسبب ملابسها وشعرها الذي يشير إلى الرجال.

"ثبت مكانك."

قالت إيميلي بصوت أنثوي وهي تنظر إلى جوردن، كيف جلس مع الفتاة يتناول الطعام. علم أنودارس أن إيميلي فتاة من نبرة صوتها الأنثوية.

"أنتِ فتاة، ليس كذلك؟"

"أشششش، لا أريد أن يعلم أحد."

"هل تراقبين أحدًا؟"

شعر أنودارس أن إيميلي تراقب شخصًا ما بسبب تصرفاتها الخائفة. فقط كانت تختبئ خلف ذراع أنودارس وهي تنظر إلى جوردن والفتاة يتناولان الطعام.

"كيف علمت؟"

اتسعت عينا إيميلي وهي تسأله بنبرة محتارة، كيف علم أنها تراقب شخصًا ما؟ هل واضح هذا الشيء؟

"تصرفاتكِ تبدو غريبة، كأنك تراقبين شخصًا ما."

"أنا لست جاسوسة، لا تحكمي علي من ملابسي أو قصة شعري أو وضعي، ولكني أفعل الخير."

"يا فتاة، هذا ليس من طباعي أن أحكم على الشخص من دون معرفته."

استراحت إيميلي وهي تضع يدها على صدرها براحة واسعة لأنه لم يشك فيها بسوء.

وقفت إيميلي تركض خلف جوردن عندما وقف ليذهب إلى الأمام، وذهبت الفتاة تذهب إلى اليسار.

سارت الفتاة وجوردن في طرق مختلفة، مما أدى إلى صعوبة إيميلي في اختيار الطريق.

تذكرت كلام باسل وهو يخبرها أن تتبع جوردن، لهذا السبب سلكت طريق جوردن.

عرش الحب و الصداقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن