Part 12

12 1 0
                                    


ذلك الرجل الذي يحمل سيف التنين يقف أمام مستشار الملك بود وأدب ويتحدث بهدوء.

"سيدي، لقد تمكنت من قتل ولي العهد، والآن لا يتبقى سوى إيجاد الأميرة وقتلها."

"وماذا عن حارس الأمير هوانغ والحارس الذي أرسله جلالة الملك؟"

"عثرت على حارس الملك الذي أُرسل لحماية الأمير جثةً هامدةً. يبدو أنه توفي عندما خرج ولي العهد من القصر. أما هوانغ، فلم أعثر عليه بعد، جنودي ما زالوا يبحثون عنه حاليًا."

"لقد أنجزت مهمةً صعبة جدًا، وسأمنحك الكثير من المال كما وعدتك."

"سيدي، هذا نابع من كرمكم."

انحنى الرجل باحترام وقام بتحية سيده.

"أبحث عن من قام بقتل حارس الملك الذي تم إرساله."

"حاضر يا سيدي، لقد أخذت شارة ولي العهد بهذا."

فرح أورينديك بسعادةٍ، فإن كل ما كان يتمناه يبدأ بالتحقق. لم يبقَ إلاَّ القضاء على الأميرة والملك، وسيكون العرش لهُ قريبًا.

"أنت بطلٌ يا رجل، تأكد أنني حينما أتولى الحكم سأجعلك تعيش في النعيم والخلود."

سلم الرجل الشارة إلى مستشار الملك، ثم ارتحل. ثم التفتُ أورينديك إلى الخلف حيث وجد الملك شينغ.

"سنتخلصُ من الجميع قريبًا."

"من هو الشخص الذي قامَ بقتل الحارس الذي أُرسِلَهُ الملك؟"

تكلم وزير التعليم، وهو يضع يده على ذقنه، نعم يا ساده، لا أحد يثق في الوزراء، فهم السهمُ الخلفي للملك.

"يبدو أن للعائلة المالكة أعداءً كثيرين."

"حالة الملك تزداد سوءًا يومًا بعد يوم."

ضحكَ ملك شينغ بسعادةٍ وهو يقول

"بسبب السم الذي وضعته في طعام الملك."

"قد يعتقد البعض أن الملك قد توفي نتيجة مرض، ولكن الحقيقة هي أن السم الذي سيقضي على جسده وروحه حتى وفاته."

"كل ما علينا القيام به الآن هو قتل الأميرة هيدا." تحدث أورينديك بهدوء وهو جالس في مقعده، سمع صوت ضحكات وزير التعليم.

"ستتدمر المملكة على يدك، أورينديك."

أجاب وزير التعليم.

عرش الحب و الصداقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن