صِـرَآعَ

824 54 2
                                    

Vote comment

Kaiden fb

فى منتصف النهار
تم تكثيف التدريبات هذه الفترة للتجهز لمواجهة اى وحش
يفكر بالمرور بالمملكة
فالربيع على الابواب وهو موسم تحرك الوحوش سواء للهجرة او للصيد او للتزواج
لذلك علينا التجهز جيداً
منذ ان قدمت للساحة و هذا المسمى تيان
لا ينزل نظره عنى ينظر لى كثيراً أستطيع الشعور بنظراته
تخترقنى هل المته جملتى
هو لديه حبيبة سرية رأيته معها
كان يوماً شاقا وكان كل الجيش يعملون بجد حتى اختفى من امام نظرى لذلك ذهبت باحثاً عنه
فرأيته يقبل تلك الفتاة تحت انوار القمر
لا اعرف هيئتها ولا اود معرفة هذا ولكن اظن اننى عرفت نقطة ضعفه للعب عليها قليلاً
ها هو يقترب منى بعد ان استجمع بعضا من المسمى شجاعة
التفت انظر له مربعاً يدي انتظر ليقول ما بجعبته
"يبدو انك حقا مغفل اليس كذلك؟"
تحدث بوعيد ولكنه لعب على الوتيرة الخطأ
امسكت برقبته بين يداى اكاد اقتله ليردف محاولا التنفس وهو يقاوم
"انت ..انت حقاً لا تعلم؟"
كان على شفى الموت لاتركه يجثو على ركبتيه يسحب كل الهواء حوله استجمع شتات نفسه ينظر لى يبتسم بينما يردف ما لم اود سماعه
"دعنى اخبرك بقصة لطيفة ، قبل 23 سنة قام الملك باغتصاب خادمة صعلوكة لديه ولكن لسوء حظه انجبت فتاة واخفت عنه الامر الى ان قررت ان تنشر هذا الخبر
لتموت تلك المرأة على يد الملكة طان سيتم قتل ابنتها أيضاً ولكن رأوا ان ربما يجلب هذا الحظ السيء للمملكة لذلك احتفظوا به‍ا ، تلك الفتاة الصغيرة تكون سينا ليساندر زوجة المغفل"
بعد ان انهى كلامه حصل على ركلة فى معدته جعلته يكح دماء يتلوى على الارض بضعف
تركته واردت الابتعاد عن كل شىء الآن
لا يبدو انه يكذب ذلك يوضح سبب عدم تشابهه لاخوتها او الملك والملكة كانت طفرة بينهم
لم افكر فى الامر طويلا ولكن لماذا كذبت؟
اتجهت للقصر بأقصى سرعتى اتجه لتلك الغرفة
بمجرد فتحى للباب كانت هى امامى تمسك بيدها ساقية غبية لسقى الازهار
أستطيع رؤية ملامح القلق والحيرة على وجهها

"اهلا بالاميرة الغير شرعية"
كان هذا كل ما خرج من فاهى ليسقط تلك الساقية من يدها على الارض تنثر مياهه فى كل مكان
رأيت تلك الدموع المتجمعة فى عيناها تهدد بالسقوط
ظللت مكانى ربما انتظرت توضيح انتظرت ان تكذبنى ولكنها لم تفعل لست غاضباً لأنها ابنة غير شرعية ولكنى غاضب بسبب اخفائهم الأمر
هل يظنوننى مغفل كما يقول ذلك المخنث
اقتربت منها اكثر بينما هى تراجعت للوراء خطوتان
"اذن انا المغفل هنا؟؟! هل كنتم ستخدعونى للأبد"
هزت رأسها سريعاً للجهتين ولكنها لا تتكلم
انا هنا اعطيها الفرصة
"لقد..لق..لقد منعونى"

"منعوكى؟؟؟؟"
لم استطيع السيطرة على نبرة صوتى لاصيح بها أغمضت هى عيناها تنزل من عيناها تلك الدموع
الدافئة ، عليها ان تتحدث
"انا...ان..انا فقط..."
كانت تحاول التكلم وهى تلعب بيدها ولا اعلم لما فعلت ذلك ولكن الغضب اعمانى
"اصمتى واللعنة "
اصمتها تنظر لى بتلك الاعين الضعيفة
هل تظننى ساتنازل عن تفسيرها لما يحدث كلا
امسكت يدها اسحبها ورائى
الى ان وصلنا لبوابة القصر قمت برميها امامى لتسقط أرضا على الثلج ترفع رأسها لى بتلك الحيرة والدموع المنهمرة
لم اجد ما اقوله لشدة غضبى عليها شكرى لاحقاً اننى تركتها ولم افرغ جام غضبى عليها
دلفت للقصر مجدداً
كان الجو العام هادئ للغاية اود لكل ما يحدث ان يختفى
لم اشعر بذاتى الا عندما امسكت اكبر زجاجة خمر بالقصر وانهيتها فى ثوان معدودة
حتى سقطت ارضا من الثمالة اتمتم بكلمات لا يفهمها احد غيرى

𝖎𝖑𝖑𝖊𝖌𝖎𝖙𝖎𝖒𝖆𝖙𝖊 | غير شرعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن