ﺧلَآبّـة

340 20 6
                                    

هقول كلمتين صغنين خالث خالث

______________________________

Nickolas pov

سيقودونى للجنون بالتأكيد
ترتدى ذلك الفستان و تضع تلك الزينة فقط لتقابل شخصاً
شخصاً اخر....!
حتى لو احضروا حجرا لكان تأثر بجمالها
ما واللعنة الذى كانت تفكر به
كانت عليها ارتداء هذا الفستان لى
لى انا وحسب
و هذه الزينة انها فقط ليست جيدة أبدا أيضاً
"انتظر.."
صاحت بى لاقف لم الحظ اننا ابتعدنا هكذا
اظن من شدة غضبى كنت اركض بدون تفكير
كانت تلهث بشدة وهى مستندة على ركبتيها تلتقط انفاسها ومن ثم رفعت نظرها لى قاطبة حاجبيها بغضب لطيف بحق وبتلك الاعين الخاصة بالجرو الصغير اكاد انقض عليها ولكن
اليس انا من له الحق بالغضب
ربعت يداى انظر لها بهدوء شديد انتظر تبريراتها السخيفة
"الن تقولى شيئاً ؟"
رفعت حاجبيها بدهشة لا اعرف ما المفاجأة فى كلامى
"لا لن اقول ولماذا قمت بسحبى الى هنا ؟"
نقطة جيدة لماذا سحبتها؟ اممم لنقل لأننى ولعنة لن اترك اى رجل يرک هكذا
او لنقل اننى اشعر بالغضب و الغيرة
اوه وجدتها اذا
"لاننى اردت هذا"
ادارت ظهرها لى وكادت تذهب لاوقفها ممسكاً بخصرها ادريها لى مجدداً
وهذه المرة كانت ملتصقة بى تماماً يفصل بينى و بينها بضعة سنتيمترات لا تذكر حتى
أستطيع استشعار توترها و تلك الحمرة على وجنتيها
اذا لدى مثل هذا التأثير و تريد الذهاب لآخر
اضحكتنى...
"اتركنى....اتركنى اذهب"
حاولت تخليص نفسها من بين يداى و لكنى قربتها اكتر ليصبح ما يفصل بين شفتاى وخاصتها الهواء فقط
"اذا تحركتى مجددا لا اعلم ماذا سأفعل بكى"
اردفت بهدوء و صوت عميق لابعثرها اكثر
و اظننى نجحت بهذا ظلت ساكنة لدقيقة ربما ثم اردفت بصوت ملائكى
"ارجوك"
لا اعلم لما يحدث لى هذا و لكن يداى تراخت و ابتعدت عنى ومازلت انا بحالة الاستيعاب لما حدث
"ماذا تريد لدى موعد"
اردفت و هى تضع يدها بخصرها بفراغ صبر
تلك الفتاة تلعب على عداد موتها
"هل تريدين الموت مبكراً ارورا؟"
لم اكن اتسائل بل كنت احذرها تلك الهرة الهائجة ما بها
ضربت بقدمها الارض لتصرخ بى فجأة
"هذه اخر مرة أسألك بها ماذا تريد ...واذا كنت ستعترض على ردائى هذا ليس من شأنك هل فهمت"
(ارورا:اخبرتنى سينا ان العب على وتيرة انه ليس حبيبى بعد وان اذكره بين الحين والآخر انه فقط معرفة وليس قريب منى لتلك الدرجة و من تعابير وجهه المخيفة وعيناه المظلمة اظننى انجح)

ليس من شأنى إذا
"اسمعى ارورا لن اقولها مجدداً ولكن اجعلى تلك الكلمات قرطا بأذنك انتى لى ارورا ملكى انا وحسب انا فقط من يحق له رؤيتك هكذا لا احد ولا مخلوق آخرا يحق له حتى ان يسمع صوتك غيرى ... انتى ملكى، ملكى انا وحسب وأقسم باننى سابيد كل من يفكر فقك يفكر بالتقرب منك هل فهمتى ؟"

___________

Arura pov

تسنمرت فى مكانى انظر اليه حتى توقف بى الزمن
لم اعد اسمع اى صوت
لم اعد اشعر بالهواء البارد
لم اعد اشعر بمرور الوقت و الدقائق
فقط كل ما اراه كان هو
ذلك الجندى الذى أسر قلبى بكل ما اوتيت به الكلمة من معنى
يقال ان الحب يأتى مرة واحدة بالحياة ولاطلاما امنت بتلك المقولة
وكنت دائما اذكر نفسى بأننى احببت تيان و خاننى و خان بلاده لقد كان اسوء مما تصورته
كنت ابكى ليلا على تلك الحياة التى اعيشها
ولكننى تذكرت شيئاً وهى اننى لم اكن فعلا احب تيان
فمقارنة بما اشعر به اتجاه نيكولاس
فتيان نقطة فى محيط
ادركت ان نيكولاس هو حقا الحب الذى انتظرته
الحب الذى لا أريد من بعده شيئاً
تلك الدموع المرصعة بالنجوم تتساقط من اعينى العاشقة له
تعابيره القلقة التى ارتسمت بمجرد ان رأى دموعى
جعلت تلك الفراشات تتطاير بداخل جسدى
لاضمه لحضنى ابكى بهدوم داخل اضلاعه لا اود تركه
"هل انتى بخير ارورا؟"
اردف بلين و هو يربت على ظهرى
هل يظن انه المخطئ
حسنا انت المخطئ.....
رفعت نظرى له أخيراً امسح دموعى
"اذا انت تعترف ايها القائد؟"
بدأ بحك مؤخرة رأسه وهو يدير رأسه بكل مكان يتفادى النظر لعينى ولكنه اومئ
لقد اومئ ..... على ان اقبل سينا عندما أعود
اكاد اشتعل خجلاً انا الأخرى
امسك كف يدى يسحبنى خلفه لنعود للكوخ وكم احببت التمشية معه
توقف فجأة ليردف بسوداوية
"فكرى مجدداً بارتداء مثل تلك الاشياء و حينها سنتفاهم.."
حمدا للاله انه تكلم بشأن الرداء فقط ولم يذكر الفتى الوهمى الذى كان على لقائه

بمجرد ان رجعنا للكوخ كان كايدن يجلس بالخارج على سلالم الكوخ
"ماذا تفعل هنا ؟ هل طردتك الاميرة!"
تسائل نيكولاس بسخرية لاضحك انا وهو ولم يقابلنا سوا جمود الوجهه والنظرة القاتلة تلك
لذلك صمتنا بالحال
استأذنت منهم ليجلسوا بمفردهم و دلفت للغرفة وجدت سينا تجلس امام النافذة مربعة يديها على صدرها شاردة بالافق
ام على القول شاردة بظهر محبوبها
اقتربت منها لتلتفت لى و لكنها لم تبدى اى ردة فعل وهذا اقلقنى بالفعل
مرت دقيقة صامتة طويلة لتردف فجأة بعدما زيفت ابتسامة كبيرة
"ماذا حدث احكى لى هيا"
اظن اننى اذا رويت لها ربما يتحسن مزاجها لذلك بدأت فى سرد تلك الحكاية الصغيرة
"تشاجرنا و من ثم اخبرته تلك الجملة التى اخبرتنى عنها
وقفت امامه بشتى غضبى اخبره ومن انت اخبرنى من انت لذلك اعترف لى واخبرنى اننى ملكه هل يمكنك التخيل لقد    لقد اعترف لى حقا"
كانت تراقب كل حركة افعلها بصمت
لذلك لم ارد ان أطيل عليها وجلست مجددا امسك يديها
"ماذا بك سينا تبدين حزينة؟"
ظننتها ستبكى وترتمى بحضنى بعد تلك الجملة وتخبرنى انهم تشاجروا ولكنها لم تفعل
ادركت أنها لا تريد اخبارى لذلك صمت أنا الاخرى
"لدى احساس شنيع ارورا الخوف والقلق ينهشانى لا اعرف السبب و عندما اخبرت كايدن انه علينا الابتعاد عن المملكة قليلاً اخبرنى اننى اتوهم وعلى التوقف وانه ملك تلك المملكة واننى مهملة "

قلت"لا اعرف مصدر احساسك ذاك ولكن كما قال كايدن انها مسؤليته وعليه أن يكون بالمملكة غدا كما تعلمين
ربما اقتربت دورتك الشهرية أو شيئا يا فتاة لا تقلقينا "

اردفت مازحة لتبتسم أخيراً تتنهد وكأنها تزيح ثقلا عن قلبها
"اتمنى ذلك يا ارورا اتمنى حقا"

____________________

ايون بلوت تويست تانى

(الديوك الى هيطلعوا يصيحوا انه بارت صغير قربنا نخلص اخرسوا)

𝖎𝖑𝖑𝖊𝖌𝖎𝖙𝖎𝖒𝖆𝖙𝖊 | غير شرعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن